صحة غزة : منظمة الصحة العالمية تحاول إخلاء المرضى من مجمع ناصر
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة في غزة ، اليوم الاثنين 19 فبراير 2024، أن منظمة الصحة العالمية تبذل جهودا متواصلة لإخلاء من تبقى من المرضى في مجمع ناصر الطبي الذي تحتله قوات الجيش الإسرائيلي منذ أيام.
وقالت صحة غزة في بيان لها تلقت سوا نسخه عنه إن "قوات الاحتلال الاسرائيلي لازالت تحول مجمع ناصر الطبي إلى ثكنة عسكرية وتعرض حياة المرضى والطواقم الطبية للخطر".
وأضافت: "25 من الطواقم الطبية و136 من المرضى ما زالوا في مجمع ناصر الطبي بلا كهرباء وبلا ماء وبلا طعام وبلا اكسجين وبلا قدرات علاجية للحالات الصعبة".
وأشارت إلى أن جهود منظمة الصحة العالمية مستمرة لإخلاء من تبقى المرضى لمستشفيات اخرى لتلقي العلاج.
وذكرت الوزارة، أن "الاحتلال الاسرائيلي لازال يتعنت في ادخال المساعدات الطبية والانسانية لمجمع ناصر الطبي".
والأحد، قال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، إن الجيش الإسرائيلي أخرج مستشفى ناصر عن الخدمة وحوّله إلى ثكنة عسكرية.
وأوضح أن الجيش اعتقل واعتدى على المرضى والطواقم الطبية في المشفى وتسبب في مقتل 8 مرضى.
والسبت، أعلنت وزارة الصحة في غزة، اعتقال القوات الإسرائيلية عددا كبيرا من إدارة وطواقم مجمع ناصر الطبي.
والخميس، اقتحمت القوات الإسرائيلية مجمع ناصر، وهو الأكبر والأهم في جنوب قطاع غزة، بعد أن أجبرت آلاف النازحين على الخروج منه، وفق شهود عيان ومصادر رسمية فلسطينية.
وإثر ذلك، حذرت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، من "تدمير" يتعرض له مستشفى ناصر على يد الجيش الإسرائيلي، فيما يواجه النازحون والمرضى والطاقم الطبي فيه "التصفية"، وناشدت المنظمات الدولية سرعة التدخل لحمايتهم.
المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: مجمع ناصر الطبی
إقرأ أيضاً:
عن قصف إسرائيل للمسعفين والمرافق الصحية في لبنان.. كيف علقت منظمة الصحة العالمية؟
أعربت منظمة الصحة العالمية اليوم الجمعة عن "قلق بالغ" من الهجمات الإسرائيلية التي تطال مرافق صحية وعاملين في القطاع الصحي في لبنان.
وقالت الناطقة باسم المنظمة مارغريت هاريس في إحاطة صحافية في جنيف: "نحن قلقون فعلا، نشعر بقلق بالغ جراء الهجمات المتنامية على عاملين في المجال الصحي ومنشآت صحية في لبنان"، كاشفة عن سقوط 102 شهيد و83 جريحا في مثل هذه الهجمات".
وأضافت هاريس: "بشكل عام، تم التحقق من وقوع 55 هجوما، لكن وزارة الصحة أفادت بأن الأرقام أعلى من ذلك بكثير، حيث يقتل ويصاب العديد من العاملين أثناء وجودهم خارج الخدمة - وهذا مهم لأن أنظمة الرعاية الصحية منهكة أصلا"، مؤكدة أن "العاملين في المجال الصحي يعانون من الإجهاد والنزوح". وأضافت: "نستمر في خسارة عاملين في المجال الصحي في حين تشتد الحاجة إليهم، ونجدد التأكيد مرارا وتكرارا أن الرعاية الصحية يجب ألا تكون هدفا وأن العاملين في المجال الصحي يجب ألا يكونوا هدفا".
ولفتت إلى أن "الجميع يعاني للحصول على مستوى الرعاية الصحية الذي يحتاج إليه بسبب الهجمات المستمرة على النظام الصحي"، مؤكدة أن "النظام الصحي كان يرزح أصلا في لبنان تحت ضغط هائل بسبب الظروف الاقتصادية السائدة، والتحدي المتمثل في الحصول على وقود لتشغيل مولدات المستشفيات". وقالت هاريس إن "الوصول إلى الرعاية الصحية يشكل صراعا حقيقيا للجميع في لبنان، ولكن بالطبع يكون الصراع أكبر في المناطق التي هوجمت فيها مستشفيات"، وأضافت: "المستشفيات مكتظة بالضحايا، والنظام يتحمل عبئا هائلا".