تقرير: نزوح 10 ملايين طفل من منازلهم خلال 2023
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أكد تقرير صادر عن مؤسسة "أنقذوا الأطفال"، أن أكثر من 10 ملايين طفل أجبروا على الفرار من منازلهم العام الماضي.
وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، أشار التقرير إلى بلوغ إجمالي عدد الأطفال النازحين عالمياً أكثر من 50 مليونا على مستوى العالم، وهو أعلى معدل على الإطلاق مع تضاعف الأرقام منذ عام 2010.
وأوضح التقرير أن هناك تقديرات تشير إلى أن 10 ملايين طفل نزحوا حديثا داخل بلدهم أو فروا إلى بلد آخر، وكان الأطفال في السودان والصومال هم الأكثر تضررا، لافتا إلى ارتفاع عدد النازحين على مستوى العالم إلى مستوى قياسي جديد، وفقًا للأمم المتحدة التي تظهر أحدث تقديراتها أن 114 مليون شخص نزحوا حتى أكتوبر 2023.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نزوح أنقذوا الأطفال الأطفال النازحين
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أممية: أكثر من مليوني شخص بغزة في ظروف مروعة
قالت مسؤولة الطوارئ في وكالة الأونـروا لويز ووتريدج، الجمعة، إن أكثر من مليوني شخص ما زالوا محاصرين في ظروف مروعة في غزة ومحرومين من احتياجاتهم الأساسية.
وأشارت ووتريدج إلى أن "السكان لا يمكنهم الفرار، ويبدو الأمر وكأن كل طريق يمكن أن تسلكه يؤدي إلى الموت"، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
من جانبها، قالت (يونيسيف) إن "الحرب على الأطفال في غزة" تشكل تذكيرا صارخا بمسؤولية العالم الجماعية للقيام بكل ما هو ممكن لإنهاء معاناتهم، مؤكدة أن"جيلا من الأطفال يتحملون وطأة الانتهاك الوحشي لحقوقهم وتدمير مستقبلهم".
وأضافت اليونيسيف على لسان، مسؤولة الاتصالات الرئيسية في المنظمة في غزة روزاليا بولين "إن غزة هي واحدة من أكثر الأماكن المحزنة بالنسبة لنا كعاملين في المجال الإنساني، لأن كل جهد صغير لإنقاذ حياة طفل يضيع بسبب الدمار العنيف، ولأكثر من 14 شهرا، ظل الأطفال على حافة هذا الكابوس، حيث أبلغ عن قتل أكثر من 14500 طفل، وإصابة الآلاف غيرهم".
وحذرت اليونيسف من صعوبة الوضع مع حلول فصل الشتاء على غزة، حيث الأطفال "يشعرون بالبرد والرطوبة وهم حفاة الأقدام"، فيما لا يزال الكثير منهم يرتدون ملابس الصيف، مضيفة أن الأطفال يبحثون بين الأنقاض عن قطع بلاستيكية ليحرقوها، وأن الأمراض منتشرة في القطاع في ظل انعدام الخدمات الصحية وتعرض المستشفيات للهجوم بشكل مستمر.
وقالت الأونروا، إن الأحوال الجوية ساءت في الأيام الماضية وسيستمر هذا النمط كما كان متوقعا، إلا أن الوكالة اضطرت إلى إعطاء الأولوية للغذاء على مساعدات المأوى.
وأضافت الاونروا "لدينا إمدادات خارج قطاع غزة تنتظر دخول القطاع منذ ستة أشهر، هذا هو الواقع الذي يعيشه العاملون في المجال الإنساني هنا، يتعين علينا الاختيار بين حصول الناس على الطعام أو حصولهم على المأوى".