واصلت جماهير نادي سيلتيك دعمها للقضية الفلسطينية ورفضها للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، برفع لافتات تطالب بـ"وقف الإبادة الجماعية وإنهاء الصهيونية" في مباراة الفريق أمام ضيفه كيلمارنوك في الدوري الأسكتلندي لكرة القدم، أول أمس السبت.

وأظهرت مقاطع فيديو وصور، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، تخصيص الجمهور لجهة كاملة من مدرجات ملعب الفريق "سيلتيك بارك" من أجل التضامن مع فلسطين وغزة تحديدا، برفع الأعلام الفلسطينية واللافتات التي دعت لوقف الحرب الإسرائيلية.

????

مرة أخرى جماهير سيلتيك تقوم بدعم فلسطين في موقف عظيم:

فكر في الأشهر القليلة الماضية

لقد قتلوا مننا أكثر من 30.000 قتيل & 12.000+ طفل

نريد إنهاء الإبادة الجماعية، نريد إنهاء الصهيونية???????? pic.twitter.com/zAjWxbJVhn

— EPL World (@EPLworld) February 18, 2024

وكتب جمهور سيلتيك على اللافتات الضخمة التي رفعها على طول المدرج "فكر في الأشهر القليلة الماضية، لقد قتلوا منا أكثر من 30 ألفا وأكثر من 12 ألف طفل، نريد وقف الإبادة الجماعية، وإنهاء الصهيونية" لتلقى تفاعلا واسعا من المتابعين وتداولها عبر المنصات.

وعلق المراسل الرياضي لقنوات "بي إن سبورتس" الرياضية إبراهيم خضرة على اللقطة "ما أعظم مدرجات كرة القدم عندما تحمل رسائل إنسانية".

وأضاف خضرة "تصبح ملاعب كرة القدم رائعة حقًا عندما تحمل رسائل إنسانية، وتظهر العاطفة والصداقة الحميمة بين المشجعين عندما يتحدون لدعم القضايا الإنسانية المشتركة، شكرا لجماهير سيلتيك".

ما أعظم مدرجات كرة القدم عندما تحمل رسائل إنسانية ????

Football stadiums become truly remarkable when they carry humanitarian messages. The passion and camaraderie among fans shine through when they unite to support common humanitarian causes ????
Thank you #Celtic fans pic.twitter.com/g2puRnJebj

— Ibrahim Khadra (@IbrahimKhadra) February 18, 2024

ويستمر مشجعو الفريق الأسكتلندي في دعم فلسطين رغم أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" فرض غرامة على النادي نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي بسبب تلويح جماهيره بأعلام فلسطين خلال مباراة بدوري أبطال أوروبا.

واعتادت جماهير سيلتيك منذ فترة طويلة على دعم القضية الفلسطينية، وترفع الأعلام الفلسطينية بشكل دائم في المباريات التي يخوضها الفريق الأسكتلندي على أرضه سواء في المسابقات المحلية أو الأوروبية.

In Glasgow, thousands of Celtic fans returned today to wave Palestinian flags and display a banner calling for an end to the genocide in Gaza.#Palestine #Gaza_Genocide #AirDropAidForGaza pic.twitter.com/mx2JCRO3lh

— inaya bisma (@inaya_bisma) February 18, 2024

 

Celtic Park, Glasgow. Yesterday, fans sang a rendition of ‘Grace’ in tribute to the humans of Gaza.????????????????????????????????????#FreePalestineFromIsraeINOW pic.twitter.com/NaaoK4OSQd

— ???????????????????????? ???????????????????????????? (@MR3zvan) February 18, 2024

 

 

 

 

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الإبادة الجماعیة جماهیر سیلتیک pic twitter com

إقرأ أيضاً:

صحفي بريطاني ينتقد الصمت على جرائم الإبادة الجماعية في غزة.. هذا ما يجب فعله

نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، مقالا، للصحفي أوين جونز، قال فيه إنه: "لم توثّق جريمة في التاريخ بهذا القدر من الدقّة من قبل ضحاياها. ومع ذلك، يسود التراخي والتحفظ".

وأوضح المقال الذي ترجمته "عربي21" أنّ: "الإبادة الجماعية للاحتلال الإسرائيلي توقّفت مؤقتا: بالنسبة للفلسطينيين الذين استيقظوا ليلة الاثنين على موجة وحشية من الغارات الجوية، لم يكن استئنافها أقل صدمة. استشهد أكثر من 400 شخص -أكثرهم من الأطفال- في غضون ساعات، في هجوم قيل إنه تلقّى الضوء الأخضر من دونالد ترامب".

وتابع: "أعقبت هذه الفوضى أوامر إخلاء -تهجير قسري- ما زاد من احتمال تجدّد العمليات البرية"، مستفسرا: "ما عذر إسرائيل؟ ادّعاء مُختلق بأن حماس لم تلتزم ببنود اتفاقية وقف إطلاق النار في كانون الثاني/ يناير، وهي التي انتهكتها إسرائيل نفسها مرارا وتكرارا".

وأردفت الصحيفة: "في أعقاب الهجمات، ذكرت شبكة "سي إن إن" أنّ هجوم الاحتلال الإسرائيلي ألقى بظلال من الشك على وقف إطلاق النار الهش. وأفادت التقارير بمقتل إسرائيلي واحد في غزة خلال "وقف إطلاق النار" متعاقد قتله جيش الاحتلال الإسرائيلي، ظنا منه أنه فلسطيني".

وتابعت: "كما أفادت التقارير بمقتل 150 فلسطينيا في غزة خلال "وقف إطلاق النار" هذا، وذبح العشرات في الضفة الغربية"، مؤكدة: "هذا مثال على كيفية استمرار العنف الإسرائيلي بلا هوادة وتجريد الحياة الفلسطينية من أي معنى".

ومضت بالقول إنه: "لو قُتل جندي إسرائيلي واحد فقط على يد أحد نشطاء حماس، أتوقع أن العديد من السياسيين ووسائل الإعلام كانوا سيعلنون فورا انتهاء وقف إطلاق النار. هذا السرد نفسه هو ما يدفعنا للاعتقاد بأن السلام كان سائدا قبل 7 تشرين الأول/ أكتوبر، حتى مع مقتل 238 فلسطينيا -44 منهم أطفال- في الأشهر التسعة السابقة".

وبحسب المقال: "قد تتساءل الأجيال القادمة: كيف سُهّلت جريمة شنيعة كهذه لفترة طويلة؟؛ ففي النهاية، وبفضل الهواتف المحمولة والإنترنت، لم تُوثّق أي جريمة في التاريخ من قبل ضحاياها بهذا القدر من الدقة وقت حدوثها. كما فعلوا لمدة 529 يوما، ينشر الناجون من غزة أدلة إبادتهم على وسائل التواصل الاجتماعي، على الأمل -عبثا- أن يتم وخز ضمائر كافية لإنهاء الإبادة الجماعية العشوائية". 


وأبرزت: "طفل ميت يرتدي بذلة؛ أب حزين يلعب بضفيرة ابنته للمرة الأخيرة؛ عائلات بأكملها مغطاة بالأكفان، وسلالاتهم تم مسحها من السجل المدني. لم يثبت الخبراء أي جريمة كما حدث".

"في الأسبوع الماضي، أوضح تقرير جديد للأمم المتحدة، بالتفصيل، العنف الجنسي والإنجابي الذي ارتكبته دولة الاحتلال الإسرائيلي: مثل قتل النساء الحوامل، واغتصاب المعتقلين الذكور بأشياء تتراوح من الخضروات إلى أعواد المكنسة، وتدمير عيادة التلقيح الاصطناعي مع 4000 جنين بها. وُصفت الحرب على قدرة الفلسطينيين على الإنجاب بأنها: أعمال إبادة جماعية" وفق التقرير ذاته.

وأردف: "هناك أمثلة لا حصر لها على مثل هذه الأعمال الأخرى. وأوضح تقرير تلو الآخر تدمير الاحتلال الإسرائيلي للبنية التحتية المدنية -المنازل والمستشفيات والمدارس والجامعات والمساجد والكنائس-".

وتابع: "قضى الاحتلال الإسرائيلي على 83% من الحياة النباتية، وأكثر من 80% من الأراضي الزراعية، و95% من الماشية؛ ودمّرت أكثر من 80% من البنية التحتية للمياه والصرف الصحي. لقد جعل الاحتلال الإسرائيلي، غزة، عمدا ومنهجيا، غير صالحة للسكن". 

وأفاد: "لهذا السبب، يُجمع الخبراء، من منظمة العفو الدولية إلى الباحثين مثل الأستاذ الإسرائيلي الأمريكي الشهير عالميا في دراسات الهولوكوست والإبادة الجماعية، عمر بارتوف، على أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية".

وأشار إلى أنه: "لم يُعترف بجريمة كهذه من مرتكبيها بينما يتم القيام بها. أعلنت إسرائيل حصارا شاملا على جميع المساعدات الإنسانية الداخلة إلى غزة قبل 17 يوما، في انتهاك لا يقبل الجدل للقانون الدولي.

في الأسبوع الماضي، أعلن وزير البيئة الإسرائيلي أن "الحل الوحيد لقطاع غزة هو إفراغه من سكانه"، وهو واحد من تصريحات لا تُحصى عن نوايا إجرامية وإبادة جماعية أطلقها قادة ومسؤولون إسرائيليون خلال الأشهر السبعة عشر الماضية".


"لم تُخفِ إسرائيل اعتقادها بأن السكان المدنيين يتحملون ذنبا جماعيا، لا تستحق سوى "الضرر" و"الجحيم"، كما وصفها أحد الجنرالات الإسرائيليين في البداية -أو نيتها تدمير غزة تماما-. إذ نشر الجنود الإسرائيليون جرائمهم بفرحٍ على الإنترنت، وهم يهتفون ويهلّلون ويغنون وهم يفجرون منازل المدنيين ويعتدون على المعتقلين" أكد التقرير نفسه.

وتساءل: "كيف يُمكن لجريمة موثقة بالأدلة ومعترف بها -جريمة سهّلتها الأسلحة الغربية والدعم الدبلوماسي- أن تستمر كل هذا الوقت؟ لا أحد في الأوساط السياسية أو الإعلامية الغربية يستطيع أن يقول بثقة: لم أكن أعرف ما يحدث حقا".

وتابع: "في عالم عقلاني، يُنظر إلى مُشجعي هذا العمل الشنيع على أنهم وحوش لا مكان لهم في الحياة العامة. لا يمكنك، في نهاية المطاف، تبرير الإبادة الجماعية في رواندا وتتوقع أي شيء غير أن تصبح منبوذا. لكن أولئك الذين عارضوا فساد إسرائيل هم من حُظروا من منصاتهم، وأُغلقت حساباتهم، وفُرضت عليهم الرقابة، وطُردوا من وظائفهم، واعتقلوا -في حالة خريج جامعة كولومبيا محمود خليل- احتُجزوا وربما رُحِّلوا".

وأضاف: "بقلب العالم رأسا على عقب، حقق الهجوم الأكثر وقاحة ومنهجية على حرية التعبير في الغرب منذ المكارثية هدفه الأساسي: الصمت الواسع النطاق على جريمة ذات أبعاد تاريخية بين أصحاب السلطة والنفوذ. هناك سياسيون أطلقوا على هذه الجريمة اسما واضحا، لكنهم مهمشون ومُعاقبون".

واسترسل: "هناك صحفيون من التيار السائد يقولون الحقيقة، لكنهم قلّة. هناك مشاهير يستخدمون منصاتهم لقول الحقيقة -مثل غاري لينيكر، وبالوما فيث، وخالد عبد الله، وجولييت ستيفنسون- لكنهم معزولون".

وأكد: "يخشى الصامتون على حياتهم المهنية ودخلهم، وليس ذلك خوفا غير منطقي. لكن النّاجين في غزة يخشون الجوع والمرض والحرق أحياء والاختناق تحت الأنقاض. الصمت في وجه الظلم خطيئة دائما؛ عندما تُسهّل حكومتك الإبادة الجماعية، فهي جريمة أخلاقية. في كل فظاعة في التاريخ، يكون الصامتون دائما لاعبين رئيسيين".


وختم بالقول: "لو أنّ كل من يعلم أن شرا فظيعا يُرتكب تكلم، فماذا سيحدث الآن؟ سيستقيل الوزراء من حكوماتهم. لن تكتفي الصحف ونشرات الأخبار بذكر فظائع دولة الاحتلال الإسرائيلي، بل ستُصوّرها على أنها جرائم شنيعة، مدعومة بقرع طبول -يجب اتخاذ إجراء حاسم لوقفها-. سيصبح من المستحيل تجاهل المطالبات بحظر الأسلحة وفرض عقوبات على الاحتلال الإسرائيلي. بدلا من ملاحقة وتشويه سُمعة معارضي الإبادة الجماعية، سيتم إخراج المتواطئين فيها من الحياة العامة".

واستطرد: "لا شك أن الكثير من الصامتين يشعرون بالذنب، وهذا ما يجب عليهم أن يشعروا به. فبسبب جُبنهم، لعبوا دورا محوريا في تطبيع بعضٍ من أسوأ فظائع القرن الحادي والعشرين. إن إنهاء الصمت لا يعني التذمر والتعبير عن مدى حزنك على موت المدنيين، بل يعني وصف الجريمة بمعناها الحقيقي، والمطالبة بمحاسبة من سهّلوها".

وأردف: "ينفد الوقت بالنسبة لأهل غزة المصابين بالصدمة والمشوهين والجائعين. وكذلك ينفد الوقت بالنسبة لمن يريدون إنقاذ ضمائرهم".

مقالات مشابهة

  • صحفي بريطاني ينتقد الصمت على جرائم الإبادة الجماعية في غزة.. هذا ما يجب فعله
  • الغارديان: الإبادة الجماعية في غزة بين أدلّة لا تُنكر وصمت لا يُغتفر
  • بعد تجديد عقده.. بنتايج يعد جماهير الزمالك بحصد الألقاب
  • محمود بنتايج: حب جماهير الزمالك لي سهل تجديد عقدي مع الأبيض
  • السودان يطالب دعم عالم الجنوب ضد الإمارات في قضية الإبادة الجماعية
  • مظاهرات عربية ضد عودة حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة (شاهد)
  • أردوغان: يجب عدم التسامح مع الإبادة الجماعية الإسرائيلية بغزة
  • حزب الله: لفضح الشراكة الأميركية- الصهيونية في ‏حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني
  • الأورومتوسطي يحذر من تفويض دولي للاحتلال لتصعيد الإبادة الجماعية في غزة
  • حماس: الاحتلال المجرم يستأنف حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا