مخاطر الثوم الصيني.. احذر هذه العلامات قد تكشفه من خلالها
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
الطهي وتناول الثوم الصيني الموجود بالأسواق وبالمحلات والسوبر ماركت، له العديد من المخاطر التي تؤثر على الصحة، إذ أنه غير متوافق مع لوائح سلامة التعامل مع الأغذية، وأثبتت الأبحاث أنه يحتوي على مادة تسبب تلف أجهزة الجسم، وهي البروميد الميثيل، لخطورتها على البيئة والإنسان، وينطبق هذا على مسحوق وزيت الثوم والتوابل والصلصات أيضًا.
الثوم الصيني غير متوافق مع لوائح سلامة التعامل مع الأغذية، ويتم رشه بمواد كيميائية ومادة البروميد الميثيل يمكن أن تسبب تلف الجهاز التنفسي والجهاز العصبي، وبحسب هنري بيل من جمعية صناعة الثوم الأسترالية، وفقًا لما نقلته الأمم المتحدة، يعد الثوم أكثر خطورة بـ60 مرة من الكلور، كما أنه في كل مرة تكون نتيجة الاختبار أنه محمل بالرصاص والزرنيخ وبروميد الميثيل، وهو يحوي مواد كيميائية خطيرة لاكتسابه لون غير طبيعي.
الثوم الصيني هل هو مضر؟تربته الزراعية سامة وتسبب كثيرا من الأمراض، وهو ما عبَّر عنه محمد عفيفي، أستاذ التغذية العلاجية، خلال حديثه لـ«الوطن»، إذ أوضح أن الثوم الصيني، يؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة: «يحتوي على مواد مسرطنة، ويعتبر التوم البلدي هو الأفضل، لعدم اكتسابه أي أشياء صناعية».
كما أن الثوم الصيني يحتوي على كمية كبيرة من السموم، وتبين وجود مكونات عديدة من الكبريت بين جميع العينات التي جرى التجربة عليها، وفق موقع «sciencedirect» البريطاني المتخصص في الأغذية.
كيفية التعرف على الثوم الصينيووفقًا للموقع الطبى الأمريكي «the health site»، و«Agent Nateur»، المتخصص في علوم الأغذية، فإن الثوم الصيني يشتهر بوجود جذور به، وهو على غير المألوف في الثوم، إذ أنه تشترط إدارة الغذاء والدواء إزالة جميع الجذور من الأغذية، لأن هذه الجذور جزء من مسببات الأمراض بسبب ارتفاع تركيز المواد الكيميائية فيها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الثوم الصینی
إقرأ أيضاً:
أمريكا تشن حرباً على الألوان الصناعية في الأغذية والمشروبات
تشن الولايات المتحدة الأمريكية حملة صارمة على الأصباغ الصناعية المستخدمة في صناعة الحبوب والمشروبات والحلويات ذات الألوان الزاهية، بعد أن انتقد المشرعون الحكومة الفيدرالية بشدة لتأخيرها في اتخاذ الإجراءات اللازمة رغم وجود أدلة على مخاطر صحية محتملة.
وفي الأسبوع الماضي، أصبحت ولاية فرجينيا الغربية أول ولاية تفرض حضراً شاملاً على سبعة أصباغ اصطناعية ومادتين حافظتين، وتُصنف الولاية على أنها الأقل صحةً في الولايات المتحدة، حيث تسجل أعلى معدل وفيات يمكن الوقاية منها، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".
وتدخل القيود المفروضة على بعض المواد الحافظة والأصباغ الحمراء والزرقاء والخضراء والصفراء حيز التنفيذ في وجبات المدارس في أغسطس (آب) المقبل، وعلى مستوى الولاية في عام 2028.
وفي الأشهر الثلاثة الأولى من العام، قدم المشرعون في أكثر من 20 ولاية، بما في ذلك أوكلاهوما ونيويورك وكاليفورنيا، ما يقرب من 40 مشروع قانون - وهو أعلى رقم في أي عام - لتقييد استخدام هذه الأصباغ، المرتبطة بمشاكل سلوكية عصبية لدى بعض الأطفال.
وقالت السيناتور الجمهورية لورا واكيم تشابمان، رئيسة لجنة الصحة في مجلس الشيوخ، ووصفت هذا التصويت بأنه ربما يكون الأهم في المسيرة السياسية للمشرعين، وأضافت: "لا ينبغي إجبارنا على مراقبة أطعمتنا".
وأضافت: "لا مزيد من الألوان السامة، لا مزيد من تسميم أنفسنا وأطفالنا، لا مزيد من المخاطر غير الضرورية. صحتنا ليست للبيع".
فرط الحركة والمخاطروافق المشرعون على إجراءات أقرتها إدارة الغذاء والدواء الفيدرالية (FDA)، تتيح استخدام 36 مادة مضافة للألوان في الأغذية والمشروبات داخل الولايات المتحدة، من بينها تسع مواد كيميائية مشتقة من البترول.
وفي يناير (كانون الثاني)، حظرت هيئة تنظيم الأدوية استخدام الصبغة الحمراء رقم 3 لأسباب صحية، وحددت 15 يناير 2027 موعداً نهائياً لمصنعي الأغذية للتخلص من عامل التلوين الاصطناعي.
ولطالما طالب المدافعون عن سلامة الغذاء بلوائح أكثر صرامة بشأن هذه المواد المضافة، مستشهدين بأبحاث تربط بين ألوان الطعام والمواد الكيميائية الأخرى والمخاطر الصحية، بما في ذلك زيادة أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لدى بعض الأطفال، ودراسات على الحيوانات تربط بعض المواد المضافة بالسرطان.
حبوب الإفطارفي أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، احتشد متظاهرون أمام مقر شركة WK Kellogg في ميشيغان، مطالبين بإزالة الأصباغ الصناعية من حبوب الإفطار مثل Apple Jacks وFroot Loops. وندد المحتجون بعدم وفاء الشركة بتعهدها الذي قطعته في 2015، بالتخلص من الألوان والمكونات الصناعية من منتجاتها الأمريكية بحلول 2018. ورغم تنفيذ هذا التحول في بعض الدول، مثل كندا، حيث يتم تلوين Froot Loops بعصائر الجزر والبطيخ والتوت الأزرق المركزة، إلا أن Kellogg لم تلتزم بالقرار داخل الولايات المتحدة.
ويقول قطاع صناعة الحلويات إن القيود سترفع الأسعار حذرت الرابطة الوطنية للحلويات، التي تمثل بائعي الشوكولاتة والحلوى والعلكة والنعناع، من أن اللوائح الجديدة قد ترفع أسعار المواد الغذائية، وتحد من إمكانية الحصول عليها، وتقلل من تنوع المنتجات على رفوف متاجر البقالة.