الاتحاد الأوروبي: نرفض أي سيناريو لتهجير الفلسطينيين قسريا من غزة
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قال المتحدث باسم الاتحاد الأوربي، اليوم الاثنين، إن أي عملية عسكرية في رفح سيكون لها تداعيات لا تحتمل على نحو مليون ونصف فلسطيني بالمدينة.
وأضاف المتحدث باسم الاتحاد الأوربي في تصريحات صحفية، أن الاتحاد يرفض أي سيناريو يهدف لتهجير الفلسطينيين قسريا إلى خارج قطاع غزة.
وأشار المتحدث إلى أن الوضع الإنساني في غزة يتجاوز الكارثة وكل السكان في القطاع يعانون من انعدام الأمن الغذائي.
وعلى جانب آخر، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم الاثنين، إن أي هجوم إسرائيلي على رفح الفلسطينية سيكون مرحلة أخرى من مراحل الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني.
وأشار عبداللهيان في رسالته، إلى أنه يجب وضع حد فوري للتهجير القسري للشعب الفلسطيني وتمكينهم من الوصول للمساعدات الإنسانية.
ومنحت إسرائيل حماس مهلة شهر رمضان للمطالبة بإعادة الرهائن المحتجزين في غزة أو مواجهة هجوم بري في رفح، ويسلط هذا الإنذار، وهو الأول من نوعه، الضوء على التوترات المتصاعدة بين إسرائيل وحماس وسط العمليات العسكرية المستمرة في المنطقة.
وفقا لوول ستريت جورنال، أعرب عضو مجلس الوزراء الإسرائيلي بيني جانتس عن موقف إسرائيل الثابت، مشيرًا إلى أنه إذا لم يتم إعادة الرهائن بحلول شهر رمضان، فسوف يشتد القتال ويمتد إلى رفح، يبدأ شهر رمضان، الشهر الكريم عند المسلمين، في 10 مارس تقريبًا، مما يزيد الوضع إلحاحًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الاوربى رفح قطاع غزة تهجير الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
الجبهة الوطنية بالبحر الأحمر: لا لتهجير الفلسطينيين وندعم القيادة السياسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرّح شاذلي القرباوي، أمين تنظيم حزب الجبهة الوطنية بالبحر الأحمر، بأنهم يرفضون بشكل قاطع أي محاولات للتهجير القسري، مؤكداً على دعمه الكامل لموقف السيد الرئيس في كل القرارات التي يتخذها لصالح الوطن والمواطنين.
وأضاف القرباوي أن ما حدث اليوم في ميادين مصر يعكس بوضوح مدى التلاحم الشعبي مع القيادة السياسية والقوات المسلحة، ويؤكد أن الشعب المصري يقف صفاً واحداً خلف دولته في مواجهة أي تحديات تهدد استقرار الوطن وأمنه.
وشدد انهم سيظلون داعمون لكل الجهود الرامية إلى تحقيق التنمية والاستقرار، داعياً الجميع إلى التكاتف من أجل الحفاظ على وحدة البلاد ومكتسباتها.
وأشار القرباوي إلى أن المرحلة الحالية تتطلب من جميع القوى الوطنية الوقوف خلف القيادة السياسية ودعم مؤسسات الدولة، مؤكداً أن الأمن والاستقرار هما الأساس لتحقيق التنمية الشاملة في مختلف المجالات.
كما أكد أنهم لن يدخروا جهداً في الدفاع عن حقوق المواطنين، والعمل على إيصال صوتهم بكل الطرق المشروعة، مع الالتزام بالحوار البناء والسلمي لتحقيق تطلعات الشعب المصري نحو مستقبل أفضل.