«خريجي الأزهر» تعقد دورة في شرح «ألفية ابن مالك» للطلاب الوافدين
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
بدأت اليوم فعاليات محاضرات شرح متن «ألفية ابن مالك» للشيخ سيدي فوزي كوناتي - من علماء الأزهر الشريف الوافدين، وبمشاركة أكثر من ثلاثمائة طالب وطالبة من الدارسين بالأزهر الشريف، وذلك ضمن الدورات والأنشطة التي يعقدها مشروع «سفراء الأزهر»، وتعقد الدورة بمركز الشيخ زايد لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها.
بدأ الشيخ فوزي كوناتي، المحاضرة الأولى بالتعريف بالإمام مالك وألفيته، وأكد على أن ألفيته تعد من أهم المنظومات النحوية واللغوية لما حظيت به من عناية العلماء الذين انبروا لها بالشروح والحواشي والتقريرات، وقد اختصرها من منظومته الكبرى "الكافية الشافية" والذي جمع فيها خلاصة علمي النحو والتصريف في ثلاثة ألاف بيت، وتستمر هذه الدورة عشر محاضرات كمرحلة أولى ثم تتبعها عدة دورات حتى يتم شرح المتن كاملا.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أحد علماء الأزهر الشريف:النية الطيبة في القلب مفتاح قيمة الأعمال الصالحة
أكد الدكتور سيد نجم، أحد علماء الأزهر الشريف، أهمية القلب السليم الذي ورد ذكره في القرآن الكريم على لسان سيدنا إبراهيم عليه السلام، في قوله تعالى: "وإن من شيعته لإبراهيم".
وأوضح نجم أن هذا القلب خالٍ من الحقد والحسد والبغضاء، وهو قلب طاهر يتصل بالله تعالى ويسعى لتحقيق مرضاته من خلال أفعاله وأقواله.
وأضاف أن القلب السليم هو الذي يتبع هداية الله ويتسم بالتواضع والتقوى.
وأشار نجم إلى أن القلب السليم يعتبر أساس العمل الصالح، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله".
وأكد أن النية الطيبة في القلب هي التي تحدد قيمة الأعمال، سواء كانت صلاة أو صوم أو صدقة، مشيرًا إلى أن المسلم إذا كان قلبه سليمًا ونقيًا، فإن عمله سيكون خالصًا لله تعالى.