شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن ‏السبب وراء زيارة السفير الأمريكي إلى عدن المفاجئة تحليل، احمد فوزي nbsp; بشكل مفاجئ وصل السفير الأمريكي ستيفن فاجن إلى مدينة عدن الخميس 20 يوليو 2023 إلى قصر المعاشيق مقر الحكم في مدينة عدن جنوبي اليمن .،بحسب ما نشر التغيير برس، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ‏السبب وراء زيارة السفير الأمريكي إلى عدن المفاجئة .

. (تحليل)، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

‏السبب وراء زيارة السفير الأمريكي إلى عدن المفاجئة...
احمد فوزي  - بشكل مفاجئ وصل السفير الأمريكي ستيفن فاجن إلى مدينة عدن الخميس 20 يوليو 2023 إلى قصر المعاشيق مقر الحكم في مدينة عدن جنوبي اليمن وفي غياب كامل للمجلس الرئاسي والحكومة وقيادة السلطة المحلية الموالية للسعودية والإمارات.    على الأغلب كانت زيارة السفير الامريكي سرية لكن تسريب مقاطع فيديو و صور لوصول طائرة مروحية أمريكية إلى قصر المعاشيق أجبرت الجهات المحلية نشر خبر بلقاء جمع السفير الأمريكي مع مدير أمن عدن وتم مناقشة بعض الجوانب الأمنية التي لم يتم الافصاح عنها.    كما أن السفير الأمريكي لم يأتي منفرداً فقد رافقه عدد من القوات وضباط الاستخبارات الامريكية الذين تم نقلهم عن طريق المروحية العسكرية من بارجة الأمريكية - يرجح أنها يو إس إس توماس هودنر المتواجدة في خليج عدن والتابعة للأسطول الامريكي الخامس.     الاثنين الماضي أصدر وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن توجيهات بنشر مدمرة صواريخ هجومية ومقاتلات اضافية بيبنها مقاتلات إف -16 وإف -35.في الشرق الأوسط لم يتم تحديد الموقع ولكن يبدو أن هذه القوات الهجومية ستنتشر بالقرب من منطقة الخليج ومضيق هرمز وخليج عدن وجاء ذلك بعد اتهمت من البحرية الأمريكية لإيران بمحاولة الاستيلاء على ناقلتي نفط في خليج عمان قرب مضيق هرمز في 5يوليو الحالي.    بالتزامن مع زيارة السفير الأمريكي إلى عدن عبرت مجموعة باتان البرمائية الجاهزة المكونة من ثلاث سفن شمال المحيط الأطلسي، يقول موقع البحرية الأمريكية أنه تتبقى أيام لوصول مجموعة باتان البرمائية إلى جانب بارجة يو اس اس كارتر هول إلى قناة السويس والدخول إلى البحر الأحمر والقيادة المركزية الأمريكية في الخليج.     من المرجح أن تكون زيارة السفير الأمريكي ستيفن جافن جاءت لتأمين طرق مرور المدمرة والبوارج والسفن الهجومية الامريكية قبالة سواحل وخليج عدن وتمكين ضباط الاستخبارات الأمريكية لإدارة الشؤون الأمنية وتمركز قوات أمريكية داخل قصر المعاشيق في عدن وعدم تكرار ما حدث مع المدمرة يو اس اس كول في 2001.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس مدینة عدن

إقرأ أيضاً:

‏تسريب الهجوم البري الأمريكي في اليمن: قراءة استراتيجية في تكتيكات الحرب غير المعلنة

مصطفى الخطيب

من خلال تتبع الأسلوب الأمريكي في إدارة الصراعات “عن بُعد”، خصوصاً في بيئات غير مستقرة كاليمن، يمكن القول إن ما يُنشر إعلامياً حول نية واشنطن تنفيذ هجوم بري ليس سوى انعكاس لحالة التخبّط المعلوماتي الذي تعيشه الإدارة العسكرية الأمريكية، لا سيما في ساحة معقدة ومتشعبة كهذه. في الحروب المعاصرة، لا تُخاض المعارك بالضرورة عبر الاشتباك المباشر، بل كثيراً ما تدار من وراء ستار المعلومات والتسريبات والضغوط النفسية.

الفجوة الاستخباراتية الأمريكية في اليمن

أثبتت الأسابيع الماضية، إن الولايات المتحدة تفتقر إلى بنية استخباراتية على الأرض تُعتمد عليها في تنفيذ عمليات دقيقة. فرغم الضربات الجوية المستمرة، إلا أن واشنطن لم تستطع تحييد القدرات العملياتية لأنصار الله، الذين واصلوا استهداف السفن العسكرية الأمريكية ومنع السفن الإسرائيلية من العبور وقدرة استهداف عمق الكيان الإسرائيلي بوسائل متطورة وغير متوقعة. هذا العجز الاستخباراتي جعل من الحرب الجوية ذات تأثير محدود، الأمر الذي دفع صانع القرار الأمريكي إلى التفكير بأساليب بديلة للحصول على المعلومات، ومنها تسريب نوايا زائفة.

التسريب كأداة استخبارية

التسريب المتعمد عن عملية برية محتملة يمكن اعتباره أداة لجمع المعلومات بطريقة غير مباشرة. فالهدف منه تحريك الجماعة المستهدفة، ودفعها إلى اتخاذ إجراءات دفاعية استباقية، كإعادة الانتشار أو تأمين مراكز القيادة، ما يسهل عملية الرصد من الجو أو عبر إشارات الاتصالات. هذا النوع من “الهندسة النفسية” يُستخدم غالباً عندما تكون المعلومة الميدانية غائبة، ويُراد استدراج الخصم إلى كشف أوراقه دون اشتباك فعلي.

محاولات لجرّ أنصار الله إلى “خطأ تكتيكي”

ما تسعى إليه واشنطن من خلال هذا التسريب هو دفع أنصار الله إلى ارتكاب خطأ تكتيكي، سواء بتحريك وحداتهم النوعية، أو تفعيل أنظمة دفاع كانت في وضع التخفي. في كلتا الحالتين، ستحصل واشنطن على فرصة لرصد نشاط جديد، ربما يعطيها “نافذة استخباراتية” كانت مفقودة منذ بداية التصعيد الأخير. إنه استدراج غير مباشر: إشعال فتيل خوف محسوب، ليفصح الخصم عن بعض أوراقه، أو يُعيد ترتيب مواقعه بشكل أقل سرية.

استخدام الحرب النفسية لتقويض الداخل لأنصار الله

من الجانب النفسي، فإن الحديث عن اجتياح بري يُستخدم لتوتير الجبهة الداخلية لأنصار الله، وإظهارهم كعامل تهديد وجودي قد يجر البلاد إلى مواجهة مباشرة مع الولايات المتحدة. هذا النوع من الضغط يُستهدف به أيضاً البيئة الحاضنة للجماعة، وقد يؤدي إلى زعزعة الاستقرار الداخلي، أو على الأقل اختبار مرونة الجماعة في حشد أنصارها عند الشعور بالخطر.

اختبار ردود الفعل الإقليمية والدولية

ضمن حسابات واشنطن، لا يمكن تجاهل أهمية اختبار ردود فعل الشركاء الإقليميين خصوصاً دول الخليج تجاه احتمال انخراط بري في اليمن. كما أن هذا النوع من التسريبات يوفّر فرصة لقياس موقف القوى الدولية مثل روسيا والصين، ومدى استعدادها للدخول في مواجهات سياسية أو حتى دعم غير مباشر لطرفي الصراع. ومتى ما شعرت واشنطن بأن هناك اعتراضاً واسعاً أو بيئة دولية غير مواتية، يمكنها ببساطة التراجع عن الخطوة، مستفيدة من عدم إصدار إعلان رسمي.

محاولة التأثير على الحاضنة الدولية للحركة

لا يقتصر التأثير المتوقع على أنصار الله فقط، بل يمتد إلى الجهات التي تتحالف أو تتعاطف معهم في الإقليم أو خارجه. تسريب نوايا التدخل البري قد يكون بمثابة “جرس إنذار” لحلفائهم، في محاولة لفصل الدعم السياسي أو الإعلامي عنهم، أو دفع هؤلاء الحلفاء لإعادة تقييم جدوى استمرار العلاقة في حال تصاعد الحرب إلى هجوم بري واسع ضد أنصار الله من قبل الآلة العسكرية الأمريكية وحلفائها.

إدارة الظهر الإعلامي للعملية

من اللافت أن الحديث عن الهجوم البري جاء عبر تسريبات إعلامية لا بيانات رسمية. هذه النقطة تحديداً تعكس تكتيكاً معروفاً في العمليات النفسية: استخدام الإعلام كقناة غير رسمية لإرسال رسائل مشفرة. فإذا تحقق الهدف المطلوب من التلويح، سيكون ذلك انتصاراً “نظيفاً” دون تكلفة عسكرية. وإن جاءت النتائج سلبية أو غير محسوبة، يمكن ببساطة التنصل من التسريبات، وتحميل الإعلام مسؤولية “التهويل”.

بناء رواية تمهيدية لأي تصعيد لاحق

في حالة اتخاذ قرار فعلي بتوسيع العمليات العسكرية، فإن هذه التسريبات تعمل كرواية تمهيدية للرأي العام الأمريكي والدولي. التدرج في التصعيد الإعلامي يعطي غطاءً سياسياً لاحقاً لأي تدخل محدود أو موسع. في هذا السياق، يُمكن اعتبار التسريب جزءاً من حملة إدارة التصعيد، وليس مجرد تكتيك آنٍ.

خاتمة تحليلية:

التعامل مع هذه التسريبات على أنها مجرد نية هجومية، دون ربطها بالبُعد الاستخباراتي والنفسي، يُعد قراءة قاصرة للواقع. واشنطن، في ظل غياب سيطرة ميدانية واستخبارات بشرية فاعلة داخل اليمن، تتجه إلى “تحريك المسرح” عبر الحرب النفسية والمعلوماتية. هي لا تُخطط للاجتياح العسكري بقدر ما تُراهن على ردود الفعل. في مثل هذه البيئات، قد يكون الصدى أقوى من الصوت، والإشاعة أقوى من الطلقة.

فالخطر الحقيقي لا يكمن في قدوم قوات أمريكية إلى صنعاء، بل في نجاح واشنطن بجعل خصمها يتحرك باتجاه الكمين… طواعية.

مقالات مشابهة

  • ‏تسريب الهجوم البري الأمريكي في اليمن: قراءة استراتيجية في تكتيكات الحرب غير المعلنة
  • المقاتلات الأمريكية تنفذ 20 غارة على مواقع للحوثيين في اليمن
  • مسعد لمؤسسة كهرباء لبنان: هل السبب الحقيقي وراء هذا الانهيار تقني أم أن خلفياته سياسية؟
  • تقديم مساعدات للمتضررين من العدوان الأمريكي في مدينة أمين مقبل السكنية بالحديدة
  • السفير آل جابر يلتقي سفير بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن
  • قائد العمليات الأمريكية الخاصة: فائدتنا في اليمن مقلوبة
  • شاهد | إسقاط إم كيو-9 تجسيد للمأزق الأمريكي في اليمن
  • شاهد | شهر على العدوان الأمريكي.. اليمن يُحبط أهداف ترامب
  • مخاطر الانزلاق الأمريكي والمرتزقة في التحرك البري ضد اليمن
  • الحوثيون: الضربات الأمريكية قتلت 6 مدنيين في اليمن