"واشنطن بوست" تكشف بالتفاصيل محاكمة جد بايدن الأكبر قبل 160 عاما وصدور عفو بحقه من قبل لينكولن
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" في مقال نشرته أن الرئيس السادس عشر للولايات المتحدة أبراهام لينكولن، أصدر عفوا منذ 160 عاما بحق أحد أقارب الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن.
إقرأ المزيدوجاء في تفاصيل المقال الذي نشرته الصحيفة نقلا عن وثائق أرشيفية أن المدعو موسى روبينيت وهو الجد الأكبر لبايدن افتعل شجارا بالسكاكين في الجيش خلال الحرب الأهلية الأمريكية واتهم بمحاولة القتل وانتهاك الانضباط العسكري.
وأشارت الصحيفة نقلا عن الوثائق الأرشيفية إلى أن لينكولن أصدر حينها عفوا بحق روبينيت.
وفقا لسجلات الأرشيف الوطني الأمريكي، في 21 مارس 1864، في ذروة الحرب الأهلية الأمريكية أصبح معسكر بيفرلي فورد العسكري في فرجينيا ساحة للقتال بين موظفي الخدمة المدنية في الجيش الشمالي وتحديدا بين موسى روبينيت الجد الأكبر لبايدن وشخص آخر يدعى جون ألكسندر.
ولفت الأرشيف إلى أن روبينيت عمل في سلاح المدفعية الاحتياطية، حيث شملت مهامه رعاية الخيول والبغال الذين كانوا مسؤولين عن توريد عربات الذخيرة.
وبحسب الوثائق كان سبب الشجار كلاما وجهه الجد روبينيت للمدعو ألكسندر، ونتيجة لذلك دب شجار بالسكاكين بين الطرفين طعن ألكسندر خلاله، وفي الحصيلة وجهت لروبينيت تهمة الشروع في القتل وأرسل إلى السجن في إحدى الجزر القريبة من ولاية فلوريدا.
وإلى جانب محاولة القتل، حوكم روبينيت أيضا بتهمة انتهاك الانضباط العسكري، وخلال لمحاكمة، أوضح روبينيت أفعاله على أنها دفاع عن النفس، لكنه أدين بجميع التهم الموجهة إليه وحكم عليه بالسجن لمدة عامين مع الأشغال الشاقة.
وبين الأرشيف أن 3 ضباط شهدوا لصالح روبينيت في وقت لاحق عقب تقديمه التماسا إلى مكتب لينكولن، الذي أصدر في نهاية المطاف عفوا بحقه.
المصدر: واشنطن بوست
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض الجيش الأمريكي الفساد جو بايدن واشنطن
إقرأ أيضاً:
الملك يصدر عفوا على 1533 شخصا بمناسبة عيد الفطر
بمناسبة عيد الفطر لهذه السنة، تفضل الملك محمد السادس، بإصدار عفو على مجموعة من الأشخاص، منهم المعتقلين ومنهم الموجودين في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة وعددهم 1533 شخصا.
وفي ما يلي نص البلاغ الذي أصدرته وزارة العدل بهذا الخصوص:
« بمناسبة عيد الفطر السعيد لهذه السنة 1446 هجرية 2025 ميلادية، تفضل جلالة الملك أدام الله عزه ونصره، فأصدر حفظه الله أمره السامي المطاع بالعفو على مجموعة من الأشخاص منهم المعتقلين ومنهم الموجودين في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة الشريفة وعددهم 1502 شخصا، وهم كالآتي:
المستفيدون من العفو الملكي السامي الموجودون في حالة اعتقال وعددهم 1203 نزيلا وذلك على النحو التالي:
– العفو مما تبقى من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة: 20 نزيلا
– التخفيض من عقوبة الحبس أو السجن لـفـائـــــــدة: 1178 نزيلا
– تحويل السجن المؤبد إلى السجن المحدد لفائدة: 05 نزلاء
المستفيدون من العفو الملكي السامي الموجودون في حالة سراح وعددهم 299 شخصا موزعين كالتالي:
– العفو من العقوبة الحبسية أو مما تبقى منها لفائدة : 54 شخصا
– العفو من العقوبة الحبسية مع إبقاء الغرامة لفائدة : 16 شخصا
– العفو من الغرامة لفائــدة : 216 شخصا
– العفو من عقوبتي الحبس والغرامة لـــفــائـــدة: 12 شخصا
– العفو من الغرامة ومما تبقى من العقوبة الحبسية لفائدة : 01 شخص واحد
المجموع: 1502
وبهذه المناسبة السعيدة، أبى جلالته دام له النصر والتمكين إلا أن يسبغ عفوه المولوي الكريم على مجموعة من المحكومين في قضايا التطرف والإرهاب، بعدما أعلنوا بشكل رسمي تشبثهم بثوابت الأمة ومقدساتها وبالمؤسسات الوطنية، وبعد مراجعة مواقفهم وتوجهاتهم الفكرية، ونبذهم للتطرف والإرهاب، وعددهم 31 شخصا، وذلك على النحو التالي :
– العفو مما تبقى من العقوبة السالبة للحرية لفائدة : 13 نزيلا
– العفو مما تبقى من العقوبة السالبة للحرية والغرامة لفائدة : 03 نزلاء
– التخفيض من العقوبة السالبة للحرية لفائدة : 12 نزيلا
– تحويل عقوبة الإعدام إلى السجن المؤبد لفائدة : 01 نزيل واحد
– تحويل السجن المؤبد إلى السجن المحدد لفائدة : 01 نزيل واحد
– العفو من الغرامة لفائدة : 01 شخص واحد
المجموع العام : 1533
أبقى الله سيدنا المنصور بالله ذخرا وملاذا لهذه الأمة، ومنبعا للرأفة والرحمة، وأعاد أمثال هذا العيد على جلالته بالنصر والتمكين وأقر عينه بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن وجميع أفراد الأسرة الملكية الشريفة إنه سميع مجيب، والسلام ».