وزير خارجية النرويج للجزيرة: ما يحدث في غزة كارثة حقيقية وحل الدولتين في مصلحة إسرائيل
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قال وزير الخارجية النرويجي إسبن إيدي إن ما يجري في قطاع غزة كارثة حقيقية تحدث أمام أعين العالم، مؤكدا أن دخول الجيش الإسرائيلي مدينة رفح ليست خطوة ذكية على الإطلاق.
وأضاف -في مقابلة مع الجزيرة- أنه من غير المقبول دخول منطقة تؤوي أكثر من مليون إنسان، وقال إن بلاده حذرت إسرائيل بأشد العبارات من الإقدام على هذه العملية.
ولفت إيدي إلى أن إسرائيل لم تبد أي تراجع عن العملية رغم أن عديدا من الدول أعلنت رفضها لهذه العملية المحتملة، ومن بينها الولايات المتحدة الأميركية.
وقال إن الوضع الحالي يفرض وقف إطلاق النار من أجل إدخال المساعدات لسكان القطاع والتحرك نحو حل شامل بشأن القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أنه تحدث مع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية لربط ما يجري في غزة بحل القضية كلها.
وأعرب إيدي عن قناعة بلاده بأنه لا بديل عن حل الدولتين وفق اتفاقية أوسلو والتعايش بين الشعبين بسلام، وقال إن على كل الدول -وفي مقدمتها الولايات المتحدة- السعي باتجاه فرض هذا الخيار، مؤكدا أنه يصب حتى في مصلحة الحكومة الإسرائيلية المتطرفة الحالية، حسب تعبيره.
وأضاف "علينا جميعا أن نتحرك من أجل تحقيق هذا الحل، وسيكون علينا تقوية السلطة والمؤسسات الفلسطينية من أجل المساعدة في التوصل لحل".
وعن وقف بعض الدول تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، قال المسؤول النرويجي إنه لا يتفق إطلاقا مع هذا السلوك لأن الأونروا مهمة جدا للشعب الفلسطيني في كل مكان، وهناك ملايين اللاجئين يعتمدون على الوكالة "التي نؤمن بأنها تمتلك الشفافية الكاملة".
وختم إيدي بالقول "سنواصل تمويل الوكالة، وقد أرسلنا لها 26 مليون يورو خلال الأسبوع الماضي لضمان استمرارها في تقديم الخدمات ونتواصل مع الحلفاء لمواصلة التمويل".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية تركيا: نراقب عن كثب اتفاق الحكومة السورية مع قسد
قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، يوم الجمعة، إن أنقرة تراقب عن كثب اتفاقا بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة، معربا عن قلقه بشأن التهديدات المستقبلية المحتملة لأمن تركيا.
وخلال مقابلة مع قناة "تي في 100" التركية، قال فيدان إن تركيا أعربت عن مخاوفها للمسؤولين السوريين خلال زيارة إلى سوريا يوم الخميس.
وتابع "إذا كان هناك اتفاق تم توقيعه بنوايا حسنة ، فليكن، ولكن قد تكون هناك بعض المشاكل أو الألغام المزروعة في المستقبل(...) نحن كتركيا نراقب هذا عن كثب."
وجاء الاتفاق على دمج قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في الحكومة السورية بعد اشتباكات عنيفة وقعت الأسبوع الماضي بين قوات الأمن الحكومية ومسلحين موالين للرئيس المخلوع بشار الأسد.
وقال فيدان إن تركيا لا ترى أن الاتفاق يمنح الحكم الذاتي لقوات سوريا الديمقراطية، مضيفا "لا ينبغي أن يشعر أحد أنه أقلية، بل يجب أن يشعر بأنه جزء خاص من ازدهار أكبر من خلال الاستفادة من الفرص المتساوية".