زعيم المعارضة الإسرائيلية منتقدًا الحكومة: لا يمكن للفاشلين أن يصلحوا الوضع
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
صرَّح زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد بأن الثقة في حكومته قد تلاشت لدى الأمريكيين والمجتمع الدولي، مشيرًا إلى ضرورة إجراء تغيير جذري.
وأكد لابيد أن إسرائيل بحاجة ماسة إلى استعادة ثقة الجمهور في قدراتها السياسية، مشددًا على أنه لا يمكن للفاشلين أن يصلحوا الوضع.
وأوضح أن الحكومة الحالية لا تتخذ أي إجراءات إيجابية سوى الجدال مع الأمريكيين، وليس لديها أي خطط للتعامل مع عودة المواطنين في المناطق الشمالية.
وفي سياق متصل، أفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" بأن أفضل طريقة لتحقيق نهاية دائمة للأزمة في غزة وضمان السلام والأمن لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين، هي التزام الولايات المتحدة بإقامة دولة فلسطينية.
تأتي هذه التصريحات ردًا على قرار اتخذته حكومة الاحتلال الإسرائيلي في اجتماعها يوم الأحد، حيث عارضت بالإجماع الجهود الدولية التي تسعى لدفع عملية السلام وتجاهلت الاعتراف بالدولة الفلسطينية بشكل أحادي الجانب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: يائير لابيد المجتمع الدولي وزارة الخارجية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
المعارضة الإسرائيلية تتحالف مع رئيس «الشاباك» ضد مسعى «نتنياهو» لإقالته
قدّمت أحزاب «يش عتيد»، و«المعسكر الوطني»، و«إسرائيل بيتنا»، والحزب الديمقراطي، اليوم الإثنين، رسالة تحذير إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والمستشارة القضائية للحكومة، قبل تقديم التماس ضد قرار نتنياهو الشروع في إجراءات إقالة رئيس جهاز الأمن العام «الشاباك» رونين بار.
وورد في الرسالة المشتركة التي أوردتها القناة السابعة الإسرائيلية أن قرار الشروع في إجراءات الإقالة قرار غير قانوني، اتُخذ في انتهاك للقانون، نتيجة تضارب مصالح خطير من جانب رئيس الوزراء.
وأضافت الأحزاب المعارضة في الرسالة، أن هذا القرار اتُخذ نتيجة تضارب مصالح خطير من جانب رئيس الوزراء، وتشير جميع الوقائع إلى أن القرار استند إلى اعتبارات خارجية، مرتبطة، من بين أمور أخرى، بتحقيق جهاز الأمن العام مع موظفي مكتب رئيس الوزراء.
وأشارت الأحزاب إلى أن بيان رئيس الوزراء يظهر أن القرار اتُخذ دون أي أساس واقعي ملموس وواضح لتبرير هذه الخطوة الجريئة والمُثيرة للجدل.
وأوضحت أحزاب المعارضة أيضًا أن «هذا يُمثل إساءة استخدام واضحة للسلطة الحكومية، وأن الاعتبارات التي استند إليها القرار هي اعتبارات غريبة وباطلة، وتتناقض بشكل واضح مع الاعتبارات التي تُسيّر عمل جهاز الأمن العام الإسرائيلي وفقًا للقانون».
وختمت الرسالة بالقول: «ما دامت إجراءات الإقالة مستمرة، وسيُطرح قرار حكومي بتنفيذ قرار رئيس الوزراء، فستتقدم الفصائل بالتماس إلى محكمة العدل العليا».
اقرأ أيضاً«إعلام عبري»: 43٪ من الإسرائيليين يرفضون إقالة رئيس الشاباك مقابل 33٪ يدعمون إقالتهؤ
رئيس الشاباك: يجب التحقيق مع جميع الجهات المسؤولة في الحكومة بشأن إخفاق 7 أكتوبر
إعلام عبري: نتنياهو يستعد لإنهاء ولاية رئيس الشاباك رونين بار