لمدة عام واحد.. الاتحاد الأوروبي يكشف تفاصيل العملية العسكرية في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، تفاصيل المهمة العسكرية المشتركة للاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر، وهي القوة البحرية التي تم تشكيلها من عدة دول أوروبية لحماية الملاحة في البحر الأحمر ضد الهجمات الحوثية.
وقال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي في تصريحات صحفية، إن المهمة البحرية للاتحاد في البحر الأحمر تهدف لتنفيذ قرار مجلس الأمن الداعي لتأمين الملاحة بالمنطقة.
وأضاف المتحدث باسم الاتحاد الأوربي، أن المهمة التي أطلقت في البحر الأحمر وباب المندب والمحيط الهندي بهدف تأمين الملاحة ستسغرق عاما، لافتا إلى أن المهمة دفاعية بامتياز ولن تشمل تنفيذ أي غارات على اليمن أو مناطق أخرى.
وأوضح أن الاتحاد الأوربي لا يعتبر أنصار الله الحوثيين في اليمن حركة إرهابية ولا يوجد أي قرار أوربي في هذا الاتجاه.
وأكد المتحدث إلى أن الطريق الوحيدة لإنهاء الصراع في المنطقة والأزمة الفلسطينية الإسرائيلية هو حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية، وهو أمر ضروري، لافتا إلى أنه لن يتحقق أمن مستدام في المنطقة إلا بعد إقامة دولة فلسطينية من خلال حل الدولتين.
ووافق وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، اليوم "الاثنين"، على إطلاق العملية البحرية العسكرية "أسبيدس" في البحر الأحمر، بهدف حماية حركة التجارة وحرية الملاحة.
وقال وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاجاني، في بيان على منصة "إكس": "لقد وافقنا للتو في مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي على إطلاق العملية البحرية العسكرية أسبيدس، والتي ستتولى إيطاليا قيادة قواتها".
وأكد تاجاني أن "إيطاليا في الصفوف الأولى لحماية مصالح السفن التجارية وحرية الملاحة في البحر الأحمر"، مشيرا إلى أن هذه العملية تعد "خطوة مهمة نحو الدفاع الأوروبي المشترك".
بعد إطلاقها .. الاتحاد الأوروبي يكشف حدود عملية "أسبيدس" في البحر الأحمر الاتحاد الأوروبي يوافق على إطلاق عملية عسكرية ضد الحوثيين في البحر الأحمرالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي البحر الأحمر مجلس الأمن باب المندب اليمن الحوثيين الاتحاد الأوروبی فی البحر الأحمر إلى أن
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يحذر: استمرار العملية العسكرية في غزة يهدد حياة الأسرى
#سواليف
حذر كبار #ضباط #جيش_الاحتلال الإسرائيلي المستوى السياسي خلال اجتماعات مغلقة من أن استمرار العمليات العسكرية في قطاع #غزة قد يعرض حياة #الأسرى_الإسرائيليين في قطاع غزة للخطر.
يأتي ذلك بحسب ما أوردت القناة 12 الإسرائيلية مساء الثلاثاء، فيما يواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو رفض عقد اتفاق #تبادل_أسرى مقابل إنهاء #الحرب على غزة، الأمر الذي تشترطه حركة “حماس” لإبرام صفقة.
ووفق مصادر في الجيش، فإن العمليات العسكرية على منطقة جباليا قد استنفدت نفسهاـ وعلى الرغم من “قدرة الجيش على التقدم نحو أهداف أخرى”، إلا أن أي توغل عسكري جديد في مناطق أخرى “قد يعرض حياة الأسرى للخطر”.
مقالات ذات صلة الأغذية العالمي: أسواق غزة مزرية والأسعار بلغت مستويات قياسية 2024/11/14وتركز المناقشات الداخلية في الجيش الإسرائيلي على ضرورة تحديد أهداف واضحة لاستمرار القتال، وسط تساؤلات بين القيادات العسكرية حول مدى استمرار العمليات وما الجدوى المرجوة منها، وما زالت “تساؤلات عديدة بشأن استمرار القتال مطروحة”، وفقا للقناة 12.
كما ناقشت اجتماعات قادة الجيش احتمالية إشراك شركات أمريكية خاصة في توزيع المساعدات الإنسانية داخل غزة، لكن هذه الفكرة قوبلت بشكوك حول قابليتها للتنفيذ، فضلا عن مخاوف قانونية دولية تتعلق بالمسؤولية عن المناطق التي يسيطر عليها الجيش.
ورفض الجيش الإسرائيلي التعليق على هذه التسريبات، مكتفيا بالقول إنه “لن يرد على ما تم تداوله في الاجتماعات المغلقة”. ومع ذلك، “يجد الجيش نفسه في مفترق طرق، منتظرا توجيهات واضحة من القيادة السياسية، إذ يحمل كل قرار أبعادا سياسية وخسائر بشرية محتملة”.
وفي سياق متصل، تحدثت الأسيرة الإسرائيلية التي شملتها صفقة التبادل في يناير 2023، وهي والدة أسير كذلك، مساء اليوم خلال تظاهرة في تل أبيب بعد نشر مقطعين مصورين لابنها، وطالبت بإبرام صفقة تبادل فورية مقابل أي ثمن.
فيما أعربت عائلات الأسرى الإسرائيليين عن مخاوفها من عدم قدرة أبنائهم على تحمل ظروف الأسر خلال فصل الشتاء.