"نتنياهو": إسرائيل ستحتفظ بالسيطرة الأمنية الكاملة على الضفة الغربية وقطاع غزة
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قال بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي إن إسرائيل الاحتلال ستحتفظ بالسيطرة الأمنية الكاملة على الضفة الغربية وقطاع غزة.
خبر مهم لكل الموظفين.. وزارة المالية تكشف تفاصيل بخصوص مرتبات فبراير ومارس 2024 كيفية مشاهدة مباراة الزمالك والإسماعيلي الآن في الدوري المصريوأضاف "نتنياهو" أن هناك وحدة واسعة داخل إسرائيل ضد المحاولة الدولية لفرض إقامة الدولة الفلسطينية.
رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الدعوات المتزايدة لوقف الهجوم العسكري على غزة، متعهدا "بإكمال المهمة" في الوقت الذي هدد فيه عضو في حكومة الحرب بغزو مدينة رفح الجنوبية إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المتبقين قبل شهر رمضان.
وفقا لوكالة اسوشيتد برس، لم تناقش الحكومة الإسرائيلية في العلن جدول زمني للهجوم على رفح التي لجأ اليها اكثر من نصف سكان قطاع غزة البالغ غددهم 2.3 مليون، ويعد الجنرال الإسرائيلي المتقاعد بيني جانتس جزء من حكومة الحرب التي شكلها نتنياهو من 3 أعضاء، وهو صوت مؤثر لكن ليس له الكلمة الأخيرة.
"إذا لم يعد رهائننا إلى منازلهم بحلول شهر رمضان، فسيستمر القتال في منطقة رفح"وقال جانتس أمام مؤتمر لزعماء اليهود الأمريكيين: "إذا لم يعد رهائننا إلى منازلهم بحلول شهر رمضان، فسيستمر القتال في منطقة رفح"
وتقول الولايات المتحدة، أكبر حليف لإسرائيل، إنها لا تزال تأمل في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار والافراج عن الرهائن، وتتصور حلًا أوسع للحرب المستمرة منذ اكثر من 4 اشهر الآن وتقول أيضًا إنها ستستخدم حق النقض ضد مشروع قرار آخر للأمم المتحدة يدعو إلى وقف إطلاق النار، حيث حذر سفيرها لدى الأمم المتحدة من الإجراءات التي يمكن أن تعرض للخطر "فرصة التوصل إلى حل دائم للأعمال العدائية".
نتنياهو يعارض إقامة دولة فلسطينيةفي الوقت نفسه، نتنياهو يعارض إقامة دولة فلسطينية، واعتمدت حكومته إعلانا يوم الأحد يقول إن إسرائيل "ترفض بشكل قاطع القرارات الدولية بشأن التسوية الدائمة مع الفلسطينيين" وتعارض أي اعتراف أحادي بالدولة الفلسطينية، الا ان المجتمع الدولي يؤيد بأغلبية ساحقة قيام دولة فلسطينية مستقلة كجزء من اتفاق سلام مستقبلي وتمتلئ حكومة نتنياهو بالمتشددين الذين يعارضون استقلال فلسطين.
وجاء التوقيت المقترح للهجوم في الوقت الذي قال فيه رئيس منظمة الصحة العالمية إن المركز الطبي الرئيسي في جنوب غزة، مستشفى ناصر، "لم يعد يعمل" بعد أن داهمت القوات الإسرائيلية المستشفى في خان يونس الأسبوع الماضي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو اسرائيل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية وقطاع غزة غزة إقامة دولة فلسطينية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: لا نزال قلقين إزاء هجمات إسرائيل بالضفة الغربية
أعربت الأمم المتحدة، الجمعة، عن استمرار قلقها إزاء تواصل الهجمات الإسرائيلية شمال الضفة الغربية المحتلة للشهر الثاني.
وقال ستيفان دوجاريك متحدث الأمين العام للأمم المتحدة، خلال مؤتمر صحفي، إن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية يواصل مراقبة الوضع في الضفة الغربية المحتلة.
وشدد على أن المكتب الأممي "لا يزال يشعر بالقلق إزاء العمليات المستمرة التي تشنها القوات الإسرائيلية في الجزء الشمالي من الضفة الغربية".
وأكد دوجاريك أن إسرائيل تنفذ أطول هجمات لها في الضفة الغربية منذ أوائل العقد الأول من القرن الحالي.
كما لفت إلى أن هجمات المستوطنين الإسرائيليين الذين يغتصبون أراضي الفلسطينيين لا تزال مستمرة.
وكشف المتحدث الأممي عن توثيق ما معدله 5 حوادث "عنف من قبل مستوطنين" يوميًا بالضفة الغربية خلال آخر أسبوع.
وبين أن هذه الحوادث ألحقت أضرارا بممتلكات الفلسطينيين، كما قطع المستوطنون أنابيب المياه الزراعية، ما أثر سلبا على مصادر عيش عشرات المزارعين الفلسطينيين.
وأضاف دوجاريك أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية وثق نزوح حوالي 2300 فلسطيني، بينهم 1100 طفل، في جميع أنحاء الضفة الغربية منذ العام الماضي بسبب هجمات المستوطنين والقيود التي تفرضها القوات الإسرائيلية.
وينفذ الجيش الإسرائيلي للشهر الثاني عمليات عسكرية في مخيمات بشمالي الضفة الغربية وخاصة في جنين وطولكرم وطوباس.
وفي وقت سابق الجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي دفع 3 كتائب إضافية إلى الضفة الغربية بعد تعليمات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتنفيذ "عملية قوية" هناك.
ومنذ 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، وسع الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في مخيمات شمالي الضفة الغربية، مخلفا 61 قتيلا فلسطينيا وفق وزارة الصحة، إلى جانب نزوح عشرات الآلاف، ودمار واسع في ممتلكات ومنازل وبنية تحتية.
كما وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، منذ بدء الإبادة في قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 923 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف شخص، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.