متبقيات المبيدات وجمعية هيا ينظمان ورشة حول "أثر الملوثات الكيميائية والميكروبية على المحاصيل البستانية"
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أعلنت دكتورة هند عبد اللاه مدير المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية (كيوكاب) قيام المعمل بالانتهاء من تنظيم ورشة عمل بالتعاون مع جمعية تنمية وتطوير الصادرات البستانية (هيا) تحت عنوان "أثر الملوثات الكيميائية والميكروبية على المحاصيل البستانية قبل وبعد الحصاد " وذلك لأعضاء الجمعية من المنتجين والمصدرين للحاصلات البستانية وتضمنت ورشة العمل نبذة عن المعمل ودوره في زيادة الصادرات الزراعية وتعريف الحدود القصوى لمتبقيات المبيدات المسموح بها على المنتجات الزراعية، وأثر التلوث بالعناصر الثقيلة والملوثات الميكروبية على الصادرات الزراعية ومتطلبات مواصفات الأسواق الأوروبية والعربية لإجراء الاختبارات الكيميائية والميكروبية وكذا طرق وأساليب سحب العينات بما يساعد في سحب العينات بطريقة ممثلة ووصول العينة بطريقة جيدة إلى المعمل مما يساهم في قيام المعمل بدوره في خروج نتائج التحليل ممثلة عن المزرعة أو الشحنة التي سحبت منها العينات كما تم القاء محاضرة عن المواد الملامسة للأغذية ومتطلبات الجهات الرقابية في عمل الاختبارات اللازمة لمواد التعبئة المختلفة والمواد الملامسة للأغذية وشارك في الحضور أكثر من 25 شركة من المنتجين والمصدرين لمحاصيل الموالح والعنب والفراولة والنباتات الطبية والعطرية وزهور القطف ومهندسي الجودة والإنتاج بالمزارع أو محطات الفرز والتعبئة وذلك بمدينة 6 أكتوبر بمقر جمعية هيا.
وتم خلال ورشة العمل الرد على استفسارات ممثلي الشركات وتوضيح أهم أسباب وجود متبقيات مبيدات في المنتج والحددو القصوى المسموح بها على المحاصيل وكيفية المساعدة في إنتاج محصول مطابق للمواصفات الدولية وذات حدود مقبولة من متبقيات المبيدات ويأتي ذلك في إطار قيام المعمل بالدور الإرشادي مع منتجي ومصدري الحاصلات الزراعية مما له أكبر الأثر على خفض الملوثات ومتبقيات المبيدات بالمنتجات المعدة للتداول بالسوق المحلي أو للتصدير.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الزراعة تقدم توصيات فنية لتحسين إنتاجية المحاصيل
واصل مركز البحوث الزراعية جهوده لدعم المزارعين من خلال مبادرة تفعيل المراكز الإرشادية، حيث تم تنفيذ 1372 نشاطًا إرشاديًا متنوعًا خلال النصف الأول من شهر مارس 2025، استفاد منها نحو 28,845 مزارعًا في 300 مركز إرشادي بمختلف المحافظات.
يأتي ذلك في إطار تنفيذ توجيهات السيد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتعليمات الدكتور عادل عبدالعظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، وبالتنسيق مع الدكتور علاء عزوز، رئيس قطاع الإرشاد الزراعي
وأوضح الدكتور ياسر عبده حيمري، مدير معهد بحوث الإرشاد الزراعي والتنمية الريفية والمنسق العام للبرامج الإرشادية والتدريبية بمركز البحوث الزراعية، أن الأنشطة الإرشادية شملت ندوات وحلقات نقاشية وزيارات ميدانية وأيام حقل، وغطت مختلف المحاصيل الشتوية مثل القمح، وقصب السكر، وبنجر السكر، والبصل، والفول البلدي، والخضروات مثل البطاطس، والطماطم، والخيار، والفراولة، بالإضافة إلى المحاصيل البستانية كالموالح، والعنب، والمانجو، ونخيل البلح، فضلاً عن الإنتاج الحيواني والداجني، والثروة السمكية.
تعزيز الإنتاجية وترشيد المواردوتضمنت الأنشطة تقديم توصيات فنية لتحسين إنتاجية المحاصيل الزراعية، وسبل المكافحة المتكاملة للآفات والأمراض، إلى جانب ترشيد استخدام مياه الري والأسمدة، والتعريف بتأثير التغيرات المناخية على الإنتاج الزراعي وكيفية الحد من آثارها. كما تم تقديم برامج إرشادية حول تدوير المخلفات الزراعية وإنتاج البيوجاز لتعزيز الاستدامة البيئية في القطاع الزراعي.
التعاون مع قطاع استصلاح الأراضيفي سياق متصل، تم تنفيذ أنشطة إرشادية بالتعاون مع قطاع استصلاح الأراضي، استهدفت المراقبات والجمعيات الزراعية بالمشروعات الاستصلاحية، حيث ركزت على دعم زراعة القمح، والتوعية بترشيد استخدام المياه، والحد من آثار التغيرات المناخية، إضافة إلى برامج توعية حول الرعاية الصحية للحيوان.
مشاركة واسعة من خبراء البحوث الزراعيةوشارك في تنفيذ هذه الأنشطة نخبة من خبراء مركز البحوث الزراعية من مختلف المعاهد البحثية، ومنها معاهد الإرشاد الزراعي، والمحاصيل الحقلية، والبساتين، ووقاية وأمراض النباتات، والاقتصاد الزراعي، والإنتاج الحيواني، وصحة الحيوان، والأراضي والمياه والبيئة، والهندسة الزراعية، وتكنولوجيا الأغذية، بالإضافة إلى المعامل المركزية المتخصصة في الزراعة العضوية، والمبيدات، وبحوث الحشائش، وتطوير نخيل البلح.
تأتي هذه الجهود ضمن خطة مركز البحوث الزراعية لتعزيز التنمية المستدامة في الريف المصري، ورفع كفاءة المزارعين، وتحقيق أقصى استفادة من الموارد الزراعية المتاحة، مما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي وزيادة الإنتاج الزراعي كماً وكيفاً.