إبراهيم النجار يكتب: رفح.. خيار إسرائيل الأخير!
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
يبدو أن الخسارة في غزة، تؤرق نتانياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، لذا تبدو ورقة رفح، الفرصة الأخيرة له، من أجل تحقيق أي نصر. لكن، ماذا إذا كانت ورقة رفح خاسرة أيضا؟ ماذا إذا تكرر مسلسل شمال غزة ووسطها؟ أما بخصوص الانتقادات الغربية، فمهما علت فإنها تترافق مع استمرار تدفق السلاح إلي الاحتلال. إما رفح وإما خسارة الحرب لا خيار ثالثا، قالها نتانياهو صراحة، رافضا مطالب حماس، لأنها تمثل هزيمة لإسرائيل، بات يراها قريبة أكثر من أي وقت مضي.
لا هدف واحد تحقق من الأهداف التي أعلن عنها نتانياهو، حتى اليوم. لكن ماذا إن كانت هذه الورقة خاسر أيضا؟ وكان عنوانها الأول والأخير، المجازر بحق المدنيين. لا يبدو جيش الاحتلال، متحمسا لمعركة رفح كما نتانياهو. صحيفة هأرتس الإسرائيلية، لفتت إلي أن الخطط العسكرية للعملية غير جاهزة بعد. علي الرغم من كثرة التسريبات عنها. وذكرت أن إسرائيل ليست قريبة علي الإطلاق من هزيمة حماس. ولكن تحت هذه الحجة، لا مشكلة لدي الاحتلال في ارتكاب المجازر بحق أكثر من مليون ونصف شخصا في رفح. فهو ارتكبها علي مدي أكثر من 135 يوما من العدوان، وعلي مرآي ومسمع من العالم كله، وبسلاح أمريكي وغربي، لم يخف زخمه.
وقائع تتناقض مع حديث صحف غربية، عن ضيق ذرع جو بايدن، الرئيس الأمريكي، وقادة غربيين من نتانياهو، والمجازر التي يرتكبها في غزة. فمفوض السياسة الخارجية الأوروبية جوزيف بوريل، أنتقد نتانياهو، بشدة ودعا إلي مراجعة سياسة دعم إسرائيل بالسلاح. انتقادات لا تتعدي كونها تصريحات دعائية مضللة أمام استمرار غربي في دعم إسرائيل عسكريا. وول ستريت جورنال، كشفت عن استعداد إدارة بايدن، لإرسال أسلحة وقنابل تقدر قيمتها بعشرات الملايين من الدولارات إلي إسرائيل. فيما تؤكد بيانات صادرة عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، أن ألمانيا وبريطانيا وإيطاليا، تتصدر الدول الأوروبية، في إمداد تل أبيب بالسلاح. فما معني التنديد أمام مساندة غربية صريحة لإسرائيل في قتل الأبرياء في غزة؟.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
عثمان النجار: “الحظ لم يكن إلى جانبنا أمام اتحاد خشلة”
أبدى مساعد مدرب مولودية الجزائر، عثمان النجار، أسفه لتضييع فريقه الفوز أماماتحاد خنشلة، بالنظر لمردودهم في هذا اللقاء.
وصرح عثمان النجار، في ندوته الصحفية: “خلقنا عدد كبير من الفرصة التهديفية، لكن لم نحسن استغلالها وترجمتها لأهداف”.
كما أضاف: “ضيعنا ضربتي جزاء في الشوط الاول، رغم أننا في كل الحصص التدريبية نبرمج تمارين خاصة بتسديد ركلات الجزاء”.
وتابع عثمان النجار: “رغم المجهود الكبير الذي بذله لاعبينا، إلا ان الحظ لم يكن إلا جانبنا في مواجهة اتحاد خنشلة، ونتأسف لتضييعنا نقطتين”.