البطريرك يونان في زيارة رسمية إلى محافظ حمص
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قام البطريرك مار أغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، بزيارة رسمية إلى محافظ حمص المهندس نمير مخلوف، وذلك في مقر المحافظة بمدينة حمص، يرافقه المطران مار يوليان يعقوب مراد وكهنة الأبرشية.
خلال اللقاء تحدث البطريرك عن محبته لمدينة حمص، مدينة التلاقي والثقافة مؤكداً على دور رجال الدين في حث الشعب على التشبث بالجذور والحفاظ على أرض الأجداد، وخاصة الشباب.
بدوره شكر المهندس مخلوف زيارة البطريرك، مؤكدا على ضرورة الحفاظ على التنوع الحضاري والثقافي في البلد ووحدة النسيج الوطني، ومحاربة مشاريع التهجير الهادفة الى افراغ البلد من طاقاته. كما وأشار إلى سعي المحافظة لتعزيز حالة التعافي برغم الإمكانات المتواضعة بعد الإرهاب والدمار الذي تعرضت له مدينة حمص، معبراً عن أمله بأن تكون الفترة القادمة أفضل للخروج من النفق المظلم من أجل نهضة البلاد.
في كلمته شكر المطران مراد المحافظ لمساهمته ودعمه لأي مشروع ثقافي وتربوي ورعوي يساهم في خدمة البلد، وتحدث عن تجذر الشعب السوري في أرضه وأن سورية تقدم شهادة للعالم ومثال يحتذى به للألفة والمحبة والعيش المشترك. وأكد على ضرورة التوجه للأوساط الشبابية في المدارس والجامعات من خلال مشاريع ومبادرات خلاّقة تشمل كل شرائح المجتمع وتقدّم وجهاً جميلاً للمنطقة.
كما وكانت جولة أفق تناول فيها المجتمعون الوضع الراهن في سوريا والمنطقة وتأثيراته الاقتصادية والاجتماعية، كما وتحدثوا عن الكنيسة السريانية وانتشارها في بلدان الاغتراب وضرورة مرافقة من هاجروا حتى لا ينسوا جذورهم وأصولهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط
إقرأ أيضاً:
الرئيس السوري أحمد الشرع يتوجه للسعودية الأحد في أول زيارة خارجية
نقلت وسائل إعلام، عن مصادر مطلعة قولها، إن الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع سيزور السعودية الأحد.
وهذه أول زيارة رسمية للشرع إلى الخارج منذ توليه السلطة بعد قيادة حملة المعارضة التي أطاحت ببشار الأسد في كانون الأول/ ديسمبر.
ويسعى الشرع، الذي ارتبط في السابق بتنظيم القاعدة، لكسب دعم الزعماء العرب والغربيين منذ الإطاحة بالأسد.
وزار وزير الخارجية السعودي دمشق في 24 كانون الثاني/ يناير وقال إن المملكة تجري محادثات مع أوروبا والولايات المتحدة للمساعدة في رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا والتي دمرت اقتصادها.
والخميس، قال الرئيس السوري أحمد الشرع إنه تسلم مسؤولية البلاد بعد مشاورات مكثفة مع خبراء قانونيين، متعهدا بالعمل على تشكيل حكومة انتقالية شاملة تمثل جميع السوريين، مبينا أن البلاد تفتح اليوم فصلا جديدا في تاريخها.
وأعلن في أول خطاب له إلى الشعب بصفته رئيسا مساء اليوم الخميس، أنه سيصدر إعلانا دستوريا ليكون المرجع القانوني للمرحلة الانتقالية، كما سيعلن في الأيام المقبلة عن لجنة تحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني.
وأوضح، "سنعمل على تشكيل حكومة انتقالية تتولى بناء مؤسسات سوريا الجديدة وصولا لمرحلة انتخابات حرة نزيهة".
وتعهد الشرع بالعمل بكل ما أوتي "من قوة وإرادة لتحقيق الوحدة السورية"، موجها الدعوة "لجميع السوريين لبناء وطننا الجديد معا".
وأشار إلى أن التركيز في الفترة المقبلة سيكون على "تحقيق السلم الأهلي وملاحقة المجرمين ممن ولغوا في الدم السوري"، وكذلك على "بناء مؤسسات قوية للدولة لا فساد فيها ولا رشاوى".
كما شدد الرئيس السوري في خطابه على أن البلاد "تحررت بفضل الله ثم بفضل كل من ناضل في الداخل والخارج".
وخلال اجتماع موسع للفصائل العسكرية والثورية أمس الأربعاء في قصر الشعب بدمشق، تقرر إعلان الشرع رئيسا للجمهورية العربية السورية في المرحلة الانتقالية وإلغاء العمل بدستور سنة 2012.
كما أُعلن عن حل حزب البعث العربي الاشتراكي ومجلس الشعب والجيش والأجهزة الأمنية التابعة لنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، وتفويض رئيس الجمهورية بتشكيل مجلس تشريعي مؤقت للمرحلة الانتقالية إلى حين إقرار دستور دائم.