أستاذ قانون دولي: «بايدن» فشل في حفظ الأمن بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قال جبريال صوما أستاذ القانون الدولي وعضو المجلس الاستشاري للرئيس السابق ترامب، إن سياسة الرئيس الأمريكي جو بايدن تجاه الشرق الأوسط، أثبتت أنه فشل في حفظ الأمن والسلم بالمنطقة.
السلام العالمي في وجود ترامب بالبيت الأبيضوأضاف «صوما» خلال حديثه عبر سكايب مع الإعلامية شيماء الكردي في برنامج «مطروح للنقاش» المذاع على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أنه عندما كان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في البيت الأبيض، كان هناك سلام عالمي، مواصلا: «علاقتنا مع روسيا كانت جيدة وأوكرانيا لم تكن موضع بحث واضطراب في أوروبا، كذلك علاقة الولايات المتحدة مع الصين كانت جيدة جدا، إذ أن الرئيس الصيني كان ضيفا لترامب في فلوريدا والعكس صحيح».
وتابع أنه على صعيد الشرق الأوسط، قدم الرئيس الأمريكي السابق ترامب، اقتراحًا وُصف فيما بعد بصفقة القرن: مضيفًا: «سافرت لإسرائيل لشرح هذا الاقتراح للفلسطينيين والدولة الإسرائيلية والأردنيين، ولكن للأسف لم يمر هذا المشروع على الرغم من أنه كان بإمكانه أن يجعل من غزة، واحة من أجمل دول العالم».
ولفت إلى أن هذا الاقتراح كان يهدف إلى بناء مستشفيات ومدارس وجامعات وطرق طويلة وعريضة تُوصل غزة بالضفة الغربية، وبناء جسور ونفق يصل غزة بالضفة، مشيرا إلى أنه كان هناك ميل لترامب لحل المشكلة في الشرق الأوسط بصورة دائمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب الولايات المتحدة غزة أمريكا بايدن
إقرأ أيضاً:
بينهم أسماء الأسد.. الفصائل المسلحة تبدأ في محاكمة المرتبطين بالنظام
أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الفصائل المسلحة ستبدأ اليوم الخميس، في محاكمة المحتجزين والأسرى الذين أودعوا سجن حماة المركزي، والذين سلموا أنفسهم أو اعتُقلوا من قبل الفصائل في المعارك التي سقط فيها نظام الأسد.
ووفق مصادر المرصد، ستنظر لجنة قضائية تتبع وزارة العدل في الحكومة المؤقتة التي شكلتها "هيئة تحرير الشام"، في أمور الموقوفين، حسبما ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط".
«المرصد السوري لحقوق الإنسان» يقول إن محاكمات لمحتجزين وأسرى ممن سلموا أنفسهم لقوات العمليات العسكرية أو اعتُقلوا ستعقد الخميس#صحيفة_الشرق_الأوسط#صحيفة_العرب_الأولىhttps://t.co/wcEZYRex2O
— صحيفة الشرق الأوسط (@aawsat_News) December 19, 2024وأشار تقرير للمرصد، أن إدارة الفصائل المسلحة ستنفذ حملة مداهمة واعتقالات في الساحل السوري وحماة وحمص، "ضد أمراء الحرب الذين تاجروا بدماء أبناء سوريا، مع قيادات متنفذة في النظام، من بينها شخصيات مرتبطة مع زوجة الرئيس المخلوع أسماء الأسد، ومسؤولين سابقين ارتكبوا جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في عهد النظام السابق".
وأوضحت أن الحملة ستطول أيضاً الضباط والعناصر، وكل المرتبطين بالأجهزة الأمنية في كتابة التقارير، الذين ارتكبوا جرائم بحق السوريين.
وحسب المصدر، تأتي هذه الخطوة نتيجة مطالبات شعبية ووجود دلائل على تورط الملاحَقين في سفك الدماء، إضافة إلى الحفاظ على الاستقرار في مختلف المناطق، كي لا يلجأ الأفراد إلى القصاص بشكل فردي، ممن عرضوهم أو أفراد من عائلاتهم للضرر في عهد النظام السابق.