إريكسون تعرض رؤيتها الصناعية في LEAP 2024
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أعلنت شركة إريكسون عن مشاركتها في مؤتمر LEAP 2024، معرض تقني دولي في المملكة العربية السعودية، والذي يُقام في واجهة الرياض للمعارض والمؤتمرات في ملهم في الفترة من 4 إلى 7 مارس 2024.
استناداً إلى النجاح الكبير الذي حققته النسختان السابقتان من هذا المعرض، تستعد إريكسون لاستعراض حلولها المتطورة لشبكات الجيل الخامس، فضلاً عن تعزيز التزامها برحلة التحول الرقمي في المملكة العربية السعودية.
وفي إطار هذا الالتزام، سيكون وفد رفيع المستوى من كبار المسؤولين التنفيذيين في إريكسون، بقيادة بوريه إيكهولم، الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة إريكسون، حاضرين في هذا المؤتمر، حيث سيعتلي إيكهولم منصة المؤتمر مرة أخرى بصفته متحدثاً رئيسياً فيه.
وسوف تقوم إريكسون التي تشارك تحت شعار ""تخيل وكل شيء ممكن"، بتسليط الضوء على مخططها لتحويل الشبكات، بالاستفادة من قيمة تكنولوجيا الجيل الخامس. وستركز الشركة خلال هذا الحدث، على توضيح التأثير الهائل لتحويل الشبكات الحالية إلى منصة للابتكار، وعرض حالات استخدام تدعم مزودي خدمات الاتصالات لاستخلاص القيمة الكاملة لشبكة الجيل الخامس.
وفي تعليقه على الحدث، قال هاكان سارفيل، نائب الرئيس ورئيس وحدة عملاء stc ,وإريكسون المملكة العربية السعودية ومصر في شركة إريكسون الشرق الأوسط وأفريقيا: "يوفر لنا مؤتمر LEAP منصة فريدة من نوعها للتواصل مع أصحاب المصلحة الرئيسيين، واستكشاف فرص جديدة يمكن من خلالها لشركائنا في المملكة العربية السعودية تحقيق النمو. ونحن ندعو زوار هذا المؤتمر إلى تجربة حلول إريكسون لشبكة الجيل الخامس بشكل مباشر، والتي تعمل كمحفز للتحديث والتميز، بالإضافة إلى التزامنا برعاية منظومات الابتكار من خلال بناء شراكات قوية مع هيئات حكومية وأوساط أكاديمية ومؤسسات تجارية."
تستعرض إريكسون في مؤتمر LEAP 2024 مجموعة متميزة من المنتجات والخدمات التي تعيد تعريف شبكات المستقبل وتتوافق مع أهداف الاستدامة. كما تهدف الشركة من مشاركتها في المؤتمر، إلى تأكيد التزامها بدعم رحلة التحول الرقمي في المملكة العربية السعودية، وتعزيز دورها الرائد في مساعي المملكة نحو اتصال غير محدود لإمكانيات غير محدودة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فی المملکة العربیة السعودیة الجیل الخامس
إقرأ أيضاً:
وفد الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية يلتقي أمين عام جامعة الدول العربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الدكتور محمود محيي الدين، رئيس مجلس إدارة الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية، أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بمقر الجامعة في القاهرة.
وضم وفد الجمعية، في اللقاء كلا من: الدكتور أشرف العربي، أمين عام الجمعية والدكتور خالد حنفي، والدكتورة سارة الجزار عضوي مجلس الإدارة.
كما حضر اللقاء، السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية.
وهذا اللقاء يأتي تنفيذًا لتوصية المشاركين في المؤتمر العلمي الثامن عشر للجمعية الذي عقد مؤخرًا بالتعاون مع مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد بجامعة الملك محمد السادس بمدينة الرباط بالمملكة المغربية، ومع المعهد العربي للتخطيط، تحت عنوان "مستقبل الاقتصادات العربية: المربكات المفروضة والإصلاحات المنشودة"، وذلك بهدف عرض أهم النتائج والتوصيات التي انتهى إليها المؤتمر على الأمين العام لجامعة الدول العربية.
وتمت الإشارة خلال اللقاء إلى أن المؤتمر العلمي للجمعية قد تضمن ست جلسات عمل على مدى يومين، شارك فيها أكثر من مائة من كبار الاقتصاديين والخبراء العرب، وتم خلالها استعراض ومناقشة العديد من الأوراق العلمية في موضوعات مثل: الآثار الاقتصادية للصراعات المسلحة في الوطن العربي، رأس المال البشري والتنّوع الاقتصادي، الذكاء الاصطناعي والتوظيف، التنمية المالية والتنّوع الاقتصادي، تأثير تحول الطاقة على السكان والأطفال العرب، المربكات والطريق إلى الصلابة والصمود، مشاركة المرأة في سوق العمل، التكاليف الاقتصادية لعدم المساواة بين الجنسين في سوق العمل، والوطن العربي بين مطرقة المربكات وسندان السياسات.
كما أوضح أمين عام الجمعية أنه قد تم خلال المؤتمر إطلاق تقرير التنمية العربية لعام ٢٠٢٤ والذي تعدّه الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية بالتعاون مع المعهد العربي للتخطيط بالكويت ومعهد التخطيط القومي بالقاهرة تحت عنوان "دور البيانات وتوافرها في دعم عملية التنمية في الدول العربية".
وجدير بالذكر أنه في ختام أعمال المؤتمر، تم عقد جلسة نقاشية ركزت على عدة قضايا أهمها: محرّكات وممّكنات العقد المقبل في الدول العربية، وأزمة الديون في الدول العربية، ومستقبل التكامل والتجارة البينية بين الدول العربية، والخروج من المآزق والتغلب على التحديات من أجل الانفتاح على الإصلاحات في الوطن العربي، والسياسات المقترحة للدول العربية، للتعامل مع ما هو معروف وما هو غير معروف من مربكات التنمية خلال السنوات القادمة.
وأكّد ممثلو الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية، أنها على أتم الاستعداد للتعامل بشكل مؤسسي مع الجامعة العربية لدعم جهودها لتفعيل تلك التوصيات وغيرها من الخطط والبرامج التنموية العربية.
ومن جانبه رحب أحمد أبو الغيط بهذه المبادرة، مثمنًا الجهود التي تقوم بها الجمعية، وما توصّل إليها مؤتمرها من نتائج وتوصيات هامة، وطالب سيادته وفد الجمعية باقتراح تصور لتفعيل ما توافق عليه الحاضرون في هذا اللقاء من أهمية التعاون المؤسسي بين الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية من جهة وجامعة الدول العربية -ممثلة في قطاع الشؤون الاقتصادية- من جهة أخرى، بحيث يتم البدء في تنفيذ ما يتم الاتفاق عليه اعتبارًا من عام ٢٠٢٥.