استضاف معهد الدراسات الدبلوماسية التابع لوزارة الخارجية مجموعة سفراء دول أمريكا اللاتينية والكاريبي المعتمدين بالقاهرة، وذلك ضمن الفعاليات التي ينظمها مع البعثات الدبلوماسية المختلفة في سياق تدريب الملحقين الدبلوماسيين الجدد الموجودين بالمعهد.

وشارك في هذه المناسبة سفراء كل من بنما وفنزويلا وبيرو والأرجنتين والإكوادور وكوبا والبرازيل وجمهورية الدومينيكان والقائمين بأعمال جواتيمالا والباراجواي.

 

كما شارك في الفعالية الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار السابق ومرشح مصر لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو.

وقد رحب السفير وليد حجاج مساعد وزير الخارجية مدير معهد الدراسات الدبلوماسية بالسفراء المشاركين، معبراً عن إعتزاز وزارة الخارجية بالروابط التاريخية وعلاقات التعاون الممتدة التي تربط بين مصر ودول أمريكا اللاتينية والكاريبي على الصعيد الثنائي، وأيضاً على مستوى التنسيق في المحافل الدولية متعددة الأطراف.

كما أبدى السفير حجاج تطلعه لتوثيق أطر التعاون بين المعهد والأكاديميات الدبلوماسية النظيرة له بأمريكا اللاتينية والكاريبي في مجال التدريب والتبادل الدبلوماسي، وبما يسهم في تعزيز العلاقات بين الجانبين، وتعريف الملحقين الدبلوماسيين الجدد بتجارب الدول اللاتينية ومحاور سياساتها الخارجية ورؤيتها إزاء أهم القضايا المطروحة حالياً على الساحة الدولية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: معهد الدراسات الدبلوماسية وزارة الخارجية سفراء دول أمريكا اللاتينية امريكا اللاتينية اللاتینیة والکاریبی

إقرأ أيضاً:

ظريف: قرار التعاون مع أمريكا بيد خامنئي

بغداد اليوم- متابعة

أعلن نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية محمد جواد ظريف، مساء اليوم الخميس، (9 كانون الثاني 2025)، إن التفاعل والتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية بيد كبار المسؤولين في إيران، في إشارة إلى المرشد علي خامنئي أعلى سلطة في البلاد.

وقال ظريف خلال كلمة له بمؤتمر الحوار الوطني حول الوفاق الوطني في إيران بحضور الرئيس مسعود بزشكيان، إن: "هناك إمكانية للتعامل مع الإدارة الأمريكية وأن قرار هذا التعاون والتفاعل مع واشنطن يقع على عاتق كبار المسؤولين في النظام الإيراني".

كما اعتبر ظريف وهو دبلوماسي ومفاوض إيراني مخضرم وتسلم منصب وزارة الخارجية في عهد الرئيس الأسبق حسن روحاني لمدة 8 سنوات أن "أمريكا فشلت في إسكات الأصوات المعارضة في العالم بقوة السلاح".

وأوضح ظريف "كان هدف أمريكا هو ألا نحصل على قنابل نووية، وكان هدفنا استخدام الطاقة النووية، وعندما نوضح أهدافنا، فإننا ندمر الإطار الذي صنعوه لنا"، لافتاً إلى أن "إسرائيل سعت تصويرنا كتهديد للعالم، ولا ينبغي لنا أن نضع أنفسنا في هذا الإطار".

وكان المرشد علي خامنئي قد قطع أمس الأربعاء طريق التفاوض مع الولايات المتحدة، وذلك بعدما قال "إن كراهية أمريكا لإيران بمثابة "حقد الجمل".

وأشار خامنئي في خطاب له تابعته "بغداد اليوم"، أمام حشد من سكان محافظة قم وسط إيران، إن "إيران قبل الثورة عام 1979 كانت تحت الحكم الأمريكي، لكن الثورة الإسلامية تمكنت من إنتزاع القرار السياسي والاقتصادي من أيدي الأمريكيين".

وأضاف "لذلك فإن كراهيتهم للثورة الإسلامية هي بمثابة (حقد الجمل)، وهذا هو السبب وراء كرههم للثورة، وهو مختلف جدًا عن الدول الأوروبية، مشيراً إلى "فشل أمريكا في استعادة إيران على الرغم من التكاليف الباهظة على مدى السنوات الست والأربعين الماضية"، وقال: "لقد فشلت أمريكا في هذا البلد وتسعى إلى تعويض هذا الفشل".


مقالات مشابهة

  • أمل عمار تستقبل رئيسة معهد صحة المرأة بالولايات المتحدة لبحث التعاون
  • المستشارة أمل عمار تستقبل رئيسة معهد صحة المرأة بالولايات المتحدة الأمريكية IWH
  • أمريكا اللاتينية تشتعل.. احتجاجات عارمة ضد تنصيب مادورو لولاية ثالثة
  • وزير الصحة يبحث مع رئيسة ومؤسس معهد صحة المرأة بالولايات المتحدة سبل التعاون
  • وزير الصحة يبحث مع رئيسة معهد صحة المرأة بالولايات المتحدة سبل التعاون
  • «عبدالغفار» يبحث مع معهد صحة المرأة بالولايات المتحدة سبل التعاون
  • تشميع معهد الدراسات الانسانية والعلوم التربوية بالاسكندرية
  • ظريف: قرار التعاون مع أمريكا بيد خامنئي
  • عاجل. زلزال بقوة 6.1 درجة يضرب السلفادور في أمريكا الوسطى حسب معهد الأبحاث الألماني للجيولوجيا
  • أمريكا اللاتينية: شريان الحياة الجديد للاتحاد الأوروبي في مواجهة نقص المواد الخام