"صحتك تهمنا" حملة بألسن عين شمس بالتعاون مع وحدة دعم المرأة ومناهضة العنف
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
استضافت كلية الألسن بجامعة عين شمس، فعاليات الحملة التى أطلقتها وحدة دعم المرأة ومناهضة العنف بالجامعة، تحت رعاية الدكتور محمد ضياء، رئيس الجامعة، الدكتورة غادة فاروق، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتورة سلوى رشاد، عميد الكلية، وإشراف الدكتورة يمنى صفوت، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتورة هند الهلالي، الأستاذ في كلية الطب ورئيس وحدة دعم المرأة ومناهضة العنف.
وخلال كلمتها الافتتاحية أكدت الدكتورة يمنى صفوت، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن دور الجامعة محوري وتحرص على حملات التوعية بين الطلاب بهدف خلق جيل جديد يستطيع مجابهة الحياة العملية بعد التخرج مسلحا بالعلم والثقافة في إطار خطة الدولة الاستراتيجية ٢٠٣٠.
وأكدت الدكتورة هند الهلالي، على دور الجامعة في اتخاذ كافه الإجراءات وكيفية التعامل مع الحالات التى تعرضت للعنف أو التنمر أو التحرش من الجانب النفسي والاجتماعى، وكيفية تحول تلك الحالات للوحدة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة من خلال اللجنة القانونية ولجنة الدعم النفسي وكذلك لجنة التدريب وتنمية القدرات واللجنة الاجتماعية وريادة الأعمال.
واستعرضت أهم انجازات الوحدة وكيفية عملها داخل الحرم الجامعى وخارجه، كأول وحدة على مستوى الجامعات المصرية، بناء على أسس علمية لمناهضة كل أشكال العنف داخل الجامعة، وترفع تقاريرها لرئيس الجامعة مباشرة لاتخاذ إجراءات رادعة تجاه أي طالب أو أستاذ صدر منه موقف لا يليق التصرف به داخل الحرم الجامعى، وتعد تلك الخطوة بمثابة القوة والدعم المقدم من الجامعة، بعد العرض على استشاريين وكتابة التقرير، إلى جانب العمل على تهدئة الفتاة و مواجهة مشكلتها.
بينما تناولت الدكتورة رانيا سمير، استاذ طب الأطفال بقصر العيني و مدرب معتمد بنادي روتاري مصر، مبادرة القضاء على اورام عنق الرحم في مصر خلال خطة مدتها سنتين وذلك بسبب ارتفاع نسبة انتشاره في مصر والوطن العربي، ونشر الوقاية منه في مصر ، فحوالي ١٣٥٠ سيدة مصابة بمراحل متأخرة.
وأشارت إلى أن من أكبر مسبباته هو ما يسمى بفيروس HPV الفيروس البشري الحليمي ، وتناولت كيفية الوقاية من سرطان عنق الرحم؛ مؤكدة أنه المرض السرطانى الوحيد الذي يمكن الوقاية منه من خلال تطعيم ضد الفيروس.
وأكدت ان الفيروس البشري يصيب الرجل والمرأة على حد سواء ويتسبب للرجال في سرطان الشرج والفم والأعضاء التناسلية وبالنسبة المرأة يسبب سرطان عنق الرحم، والفيروس يمكن ان يصيب الشخص بدون أى أعراض وحوالى ٨٠% من الاشخاص يتعالجون في غضون سنتين بدون اى تدخل طبي من تلقاء أنفسهم.
كما تناول الدكتور مصطفى ناجى ، مدرس الجراحة بكلية الطب جامعة عين شمس والمسئول عن عيادة الكشف المبكر عن أورام الثدي أن ٧٠% من أورام الثدى تكون حميدة ولا تنتشر الخلايا خارج منطقة معينه، موضحًا أن سرطان الثدى هو أكثر أنواع السرطانات انتشارًا للسيدات؛ حيث تشير الإحصائيات إلى أن واحدة من كل ٨ نساء تصاب بسرطان الثدى، مشيرًا إلى أن رحلة العلاج من سرطان الثدى طويلة ولكن يجب ان تخوضها المصابة فور اكتشاف المرض للقضاء عليه، مؤكدًا أن نسبة الشفاء في المرحلة الاولى ٩٥%.
كما استعرضت الدكتورة ندى حمد محمود، استاذ العقاقير بكلية الصيدلة جامعة عين شمس، دور النباتات الطبية في الوقاية من السرطانات، مشيرة إلى أن النبات الطبي هو أى نبات يستخدم في العلاج مثل الزنجبيل والكركم والثوم والطماطم والبطيخ والجزر وتعمل تلك الخضروات على زيادة المقاومة ضد الاصابة بالأمراض السرطانية سواء كانت في صورتها الأولى أو مطبوخة.
فيما أوضحت الدكتورة سهير صفوت أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، أن صحة العقل تبدأ من التفكير، مؤكدة أن التفكير الإيجابي هو تفكير واع عاطفي وهو تفكير مرن لا يتوقف على المشكلات و تضخيمها و إلقاء اللوم على النفس، وتناولت العديد من الأمثلة التى تعزز الصحة النفسية وتوسع مدارك الطلاب نحو خلق بيئة صحية من خلال تجنب التشاؤم والعمل على خلق جو إيجابي من العقل بهدف استمرار الحياة بشكل أكير مرونة.
وانتهت الحملة بورشة عمل عن الضغوط النفسية قدمتها د. أماني عبد العال الاخصائي النفسي الإكلينيكيّ. وسهدت الحملة اقبالاً كبيرا من الطلاب و الإداريين و أعضاء هيئة التدريس و الهيئة المعاونة.
وأعقب الندوة تدريب تفاعلي عن إدارة الضغوط للحضور مثل ضغوط الدراسة والعمل والمشكلات الاسرية قدمتها د اماني عبدالعال الاخصائي النفسي الإكلينيكيّ.
ألسن عين شمس4 ألسن عين شمس3 ألسن عين شمس2 ألسن عين شمس1 ألسن عين شمسالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة عين شمس كلية الألسن وحدة دعم المرأة مناهضة العنف الدكتور محمد ضياء ألسن عین شمس الوقایة من إلى أن
إقرأ أيضاً:
"قضايا المرأة" تطلق حملة "البلاغ أساس الحماية"
فى إطار الفعاليات الدولية ل ١٦ يوم لمناهضة العنف ضد المرأة، أطلقت مؤسسه قضايا المرأة المصرية حمله بعنوان "البلاغ أساس الحماية؛".
جامعة سمنود تشارك في الملتقى التنسيقي لمناهضة العنف ضد المرأة رئيس اللجنة القومية لمبادرة صحة المرأة: نسب إصابات سرطان الثدي في مصر الأقل عالميًاقال البيان الصادر عن الحمله : تأتي هذه الحملة تأكيدًا على ضرورة التصدي للإشكاليات التي تعيق تحقيق العدالة وحماية النساء، وتعزيز الجهود الهادفة لتوفير بيئة آمنة تضمن لهن حقوقهن. "
وذكر البيان ان الهدف من الحملة تسليط الضوء على الإشكاليات المرتبطة بأوضاع النساء، وطرح رؤى وتوصيات تسهم في توفير بيئة آمنة تحميهن من العنف، وفي هذا العام تركز المؤسسة على تقديم ورقة عمل بحثية أُعدت على مدار عام ونصف، كجزء من جهودها المستمرة في مشروعاتها السابقة."
وأوضح البيان أن الورقة البحثية تناقش الصعوبات التي تواجه النساء في الإبلاغ عن قضايا العنف وتقديم الشكاوى، وما يتعرضن له من تحديات أثناء تقديم البلاغات داخل أقسام الشرطة، وخلال مراحل التقاضي، وحتى متابعة الدعاوى القضائية. وتشير نتائج الورقة الي الفجوة المتسعة بين القرارات السياسية والتعديلات التشريعية التي تهدف إلى حماية النساء، مثل إنشاء وحدات مختصة بمواجهة العنف وإجراء تغييرات قانونية مهمة، وبين الإحصائيات الرسمية وغير الرسمية تشير إلى تزايد حالات العنف ضد النساء. ويعود ذلك إلى غياب التفعيل الكافي لهذه القوانين أو عدم ملاءمة آليات التنفيذ للواقع. وقد اعتمدت الورقة على منهجية قائمة على تحليل المشكلات الفعلية المستمدة من شهادات حقيقية لنساء ترددن على المؤسسة للحصول على الدعم النفسي والقانوني، بالإضافة إلى إجراء مقابلات مع عدد من النساء للاستماع إلى تجاربهن، وكذلك مقابلات مع محامين ومحاميات لمعرفة التحديات التي تواجههم في تبني قضايا العنف ضد النساء.
وتابع البيان تهدف المؤسسة من خلال هذه الورقة إلى تحديد الأسباب التي تؤدي إلى عزوف النساء عن اللجوء إلى القضاء أو تقديم البلاغات، والعمل على تقديم حلول تدعم النساء وتشجعهن على الإبلاغ عن جرائم العنف. ومن خلال التوصيات التي قدمتها الورقة، تسعى المؤسسة إلى تعزيز بيئة تشريعية داعمة، وإعادة هيكلة مرافق العدالة لتوفير حماية أكثر فاعلية للنساء، والتصدي للعادات والممارسات التي ترسخ للعنف، إلى جانب تعزيز دور الإعلام في التوعية بمخاطر العنف وأهمية مكافحته.
واختتم البيان بأن المؤسسة تأمل من خلال حملتها أن تسهم التوصيات في خلق بيئة تشريعية وثقافية واجتماعية تساعد في تشجيع النساء على الإبلاغ عن حالات العنف، ما يؤدي إلى تقليل نسبه بشكل ملحوظ، ويدعم الجهود الرامية إلى تحقيق العدالة والمساواة بين الجنسين كما ندعو من خلال حملتنا كافة الجهات المعنية والمجتمع المدني إلى العمل بجدية لتفعيل القوانين، وتطوير السياسات والممارسات التي تضمن حماية النساء من العنف، وتعزز المساواة والكرامة الإنسانية. معًا يمكننا أن نحقق مجتمعًا آمنًا وداعمًا يكفل حقوق النساء ويحميهن من كافة أشكال الانتهاكات.