عربي21:
2025-02-24@00:41:00 GMT

ملجأ ضخم تحت الأرض.. هل تتحضر فنلندا لضربة نووية؟ (شاهد)

تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT

ملجأ ضخم تحت الأرض.. هل تتحضر فنلندا لضربة نووية؟ (شاهد)

نشرت صحيفة "بيلد" تقريرا، سلّطت فيه الضوء على ما وصفته بـ"ملجأ ضخم"، شيدته السلطات الفنلندية، تحت الأرض في ضواحي هلسنكي، "تحسّبا لضربة نووية روسية"، وذلك "بحسب مزاعم القائمين على هكذا مشاريع".

وأوضحت الصحيفة، بأن الملجأ "يتواجد على عمق 25 مترا تحت الأرض في ضواحي هلسنكي، ومصمم من أجل توفير الحماية من الهجمات النووية الروسية المحتملة".

  

وأشارت الصحيفة، نفسها، التي نشرت مقطع فيديو يصور عدد من تجهيزات الملجأ ومرافقه، إلى أنه "في وقت السلم، يحتوي على مركز للياقة البدنية وملعب للأطفال ومسبح، وفي حالة الحرب، تتوفر فيه إمكانية ضخ المياه لتغطي حاجة 3800 شخص".
صحيفة «بيلد» الألمانية تنشر تقريراً عن ملجأ ضخم شيدته السلطات الفنلندية تحت الأرض في ضواحي هلسنكي، تحسّباً لضربة نووية روسية، على عمق 25 مترا تحت الأرض، ويحتوي على مركز للياقة البدنية وملعب للأطفال ومسبح.#مصدر_للأخبار pic.twitter.com/HL1QaUTgje — مصدر (@MSDAR_NEWS) February 19, 2024
وفي هذا السياق، قال رئيس الوزراء الفنلندي، بيتري أوربو، في حديثه لصحيفة بولندية، إن "فنلندا لا تنوي استقبال أسلحة نووية على أراضيها"، مردفا بأن "هذا "ليس ضروريا، لأن حلف "الناتو" نفسه يوفر الردع النووي".

وأشار أوربو، إلى أن "الأسلحة النووية المنتشرة بالفعل في دول أخرى كافية لضمان أمن الناتو"، مضيفا أن "الأسلحة النووية منتشرة في عدد من دول الحلف، إلا أننا، في الوقت نفسه، نَستعد بعناية إلى مهامنا كدولة جديدة في (الناتو)".


وأكد أن "السلطات الفنلندية لا ترى حاليا تهديدا بهجوم من روسيا"، مردفا أنها "تعتقد أن البلاد مستعدة لصراع محتمل، وأن احتياطيات القوات المسلحة الفنلندية تبلغ 800 ألف فرد".

تجدر الإشارة إلى أن السلطات البولندية كانت قد أعربت، في وقت سابق، عن "رغبتها في وضع أسلحة نووية أمريكية في البلاد كجزء من برنامج المشاركة النووية"؛ فيما أصبحت فنلندا العضو الحادي والثلاثين في حلف شمال الأطلسي "الناتو" في 4 نيسان/ أبريل 2023.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية السلطات الفنلندية فنلندا السلطات البولندية فنلندا السلطات البولندية السلطات الفنلندية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تحت الأرض

إقرأ أيضاً:

مسؤول جزائري: فرنسا ملزمة بالاعتراف بجرائمها النووية في صحراء الجزائر

الجزائر - شدد رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان الجزائري عبد المجيد زعلاني، اليوم الأحد، على أن فرنسا أصبحت ملزمة بالاعتراف بجرائمها النووية في صحراء الجزائر أمام مجلس حقوق الإنسان الأممي في جنيف شهر مايو/أيار المقبل،، بحسب سبوتنيك. وأفادت صحيفة "الشروق"، مساء اليوم الأحد، بأن فرنسا أصبحت ملزمة بذلك بعدما وجهت لها مساءلة حول هذا الأمر، وقد توسعت قائمة الدول المطالبة بتفسيرات حول تلك الجرائم حيال مثولها أمام المجلس خلال دورة الاستعراض الدوري الشامل. وأوضحت الصحيفة أن تصريحات زعلاني جاءت خلال إشرافه على أشغال ملتقى بشأن "جرائم الاستعمار الفرنسي الناجمة عن التجارب والتفجيرات النووية بالصحراء الجزائرية في ميزان معايير حقوق الإنسان" احتضنته كلية الحقوق لجامعة جيلالي اليابس في سيدي بلعباس الجزائرية. وقال زعلاني: "إن المجلس الدولي لحقوق الإنسان يعد أكبر مؤسسة لحقوق الإنسان تابعة للأمم المتحدة، وجه مساءلة مباشرة لفرنسا في شهر سبتمبر/أيلول الماضي حول التفجيرات النووية التي قامت بها بمدينة رقان والمناطق الصحراوية المجاورة لها جنوب الجزائر". وتابع المسؤول الجزائري أن "المقررين الثلاثة بالمجلس المكلف أولهم بالأشخاص المسنين، وزميله المكلف بالعدالة والحقيقة، وثالثهم المكلف على مستوى المجلس بالتجارب النووية وآثارها على الإنسان والبيئة، وجهوا أزيد من 15 سؤالا لفرنسا حول جرائمها الناجمة عن التفجيرات النووية التي ارتكبتها بالمنطقة". وشدد زعلاني على أن فرنسا ملزمة بالإجابة عليها كلها وبالتالي الاعتراف بجرائمها بتاريخ شهر مايو المقبل، وهو الموعد الذي حدده المجلس لتمتثل فرنسا للمساءلة خلال الاستعراض الدوري الشامل. وأوضح رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان الجزائري عبد المجيد زعلاني، أنه "ستكون فرصة لإرغام فرنسا على الاعتراف بأنها قامت بتفجيرات نووية وليس تجارب فقط، وتقديم خريطة هذه التفجيرات والالتزام بتنظيف التلوّث النووي الحاصل لحد الساعة بالمنطقة بفعل الرمال المتحركة، مع تعويض جميع المتضررين بصحراء الجزائر". وأفاد زعلاني بأن "ما يطلق عليه قانون مورا بفرنسا الصادر في 2010، منح الحق في التعويض لشخصين فقط، بسبب الشروط التعجيزية التي وضعتها لحرمان جميع المتضررين من حقهم في التعويض، بما في ذلك شرط أن يكون المتضرر قاطنا بتلك المنطقة ولا يزال كذلك، ويثبت أن الأضرار التي لحقت به من فعل التجارب النووية، وهي اليوم تحاول أن تستدرك ذلك من خلال مشروع قانون لا يزال محل نقاش منذ 2021". Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • مسؤول جزائري: فرنسا ملزمة بالاعتراف بجرائمها النووية في صحراء الجزائر
  • شاهد.. لاعب فيورنتينا ينهار في أرض الملعب
  • انهيار كين لاعب فيورنتينا في أرض الملعب ونقله إلى المستشفى
  • عمرو أديب عن مباراة القمة: «الأهلاوية كانوا فاكرين النهاردة هيملكوا الأرض ومن عليها»|شاهد
  • شاهد.. حريق كبير يلتهم سوقاً في طنجة المغربية
  • روسيا تتفاوض مع إيران لبناء محطة نووية جديدة
  • شاهد | بعروض فلكلورية حيّة.. "ذاكرة الأرض" يُشعل حماس أهالي الشرقية
  • ياميش رمضان في المنصورة.. ميدان الطميهى ملجأ الأسر والبلح العراقي الأكثر مبيعا (صور)
  • إدارة ترامب تفصل مسؤولين عن الأسلحة النووية بالخطأ
  • روبيو: إيران لن تمتلك أسلحة نووية في عهد ترامب