رئاسة مجلس الشورى تبارك عمليات القوات المسلحة باستهداف سفينة بريطانية وإسقاط طائرة أمريكية
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
يمانيون|
باركت هيئة رئاسة مجلس الشورى العملية النوعية للقوات البحرية اليمنية والدفاع الجوي التي استهدفت سفينة البريطانية وإسقاط طائرة أمريكية من طراز “MQ9” في الحديدة أثناء قيامها بمهام عدائية لصالح الكيان الصهيوني.
واعتبرت الهيئة في اجتماعها المشترك اليوم الاثنين، برئاسة رئيس المجلس محمد حسين العيدورس، وضم مسؤول قطاع النواب والشورى فضل أبو طالب، هذه العملية تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك مصداقية القول والفعل لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ونهجه الحكيم في حشد همم القوات المسلحة والشعب اليمني لنصرة القضية الفلسطينية.
وأكدت الهيئة أن عمليات القوات المسلحة اليمنية والقوات البحرية بمختلف الأسلحة المتطورة تمثل ردة فعل طبيعية من منطلق الواجب الديني والإنساني والأخلاقي للشعب اليمني تجاه أبناء الشعب الفلسطيني وحققت بكل اقتدار تأثيراً مؤلماً على العدو الصهيوني.
وأشادت الهيئة بالحشود الجماهيرية التي خرجت وتخرج أسبوعياً في العاصمة صنعاء والمحافظات استجابة لدعوة قائد الثورة للتعبير عن تنديدها بالعدوان الأمريكي البريطاني على اليمن والعدوان الأمريكي الصهيوني على فلسطين.
وحيا الاجتماع تفاعل الحشود اليمنية المليونية وتأكيدها المستمر على تأييد خيارات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى والاستعداد للمشاركة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” ضد الكيان الصهيوني المدعوم أمريكياً وبريطانياً وأوروبياً.
ودعت الهيئة إلى استمرار العمليات العسكرية ضد السفن الصهيونية والأمريكية والبريطانية حتى يتوقف عدوان ثلاثي الشر على اليمن وفلسطين، ومواصلة تنظيم المسيرات والفعاليات المساندة والداعمة للشعب الفلسطيني حتى تحقيق النصر المبين.
واستعرضت الهيئة في اجتماعها بحضور رئيس الوحدة الفنية طلال عقلان وأعضاء الوحدة وممثل قطاع النواب والشورى المهندس لطف الجرموزي، مستوى تنفيذ ما تبقى من خطة المجلس للأعوام 1444-1445هـ.
واستمعت الهيئة إلى عرض الوحدة الفنية حول المشاريع المنجزة خلال العام 1444هـ والتي تم استكمال إجراءاتها وإغلاقها ورفعها لمكتب الرؤية الوطنية.
وتم مناقشة المواضيع المتعلقة بتأهيل وتدريب أعضاء وموظفي المجلس لتطوير مهارات وقدرات الكادر البشري للمجلس وتأهيله بما يلبي متطلبات العمل ويتوافق مع التغييرات الجذرية.
وأشادت الهيئة بجهود مسؤول قطاع النواب والشورى فضل أبو طالب وجهود الوحدة الفنية في المجلس في تسيير ومتابعة تنفيذ خطة المجلس وفقا لبرامج ومحددات الرؤية الوطنية.
ونوه الاجتماع بالنشاط المجتمعي لأعضاء المجلس في الميدان ومتابعة تنفيذ المبادرات المجتمعية، مؤكداً أهمية رفع وتيرة هذا النشاط والمشاركة في مختلف الفعاليات الرسمية والشعبية خلال المرحلة الراهنة.
وأقرت الهيئة عدداً من الإجراءات الخاصة بتنفيذ خطة المجلس للعام 1445هـ وفقا لبرنامجها الزمني.
وكانت الهيئة استعرضت محضر اجتماعها السابق وناقشت المواضيع المدرجة في جدول أعمالها وأقرته.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
في صفقة تاريخية” لتعزيز قدرات القوات المسلحة الإماراتية.. تدشين أول طائرة “رافال” الفرنسية ضمن الدفعة الأولى
أعلنت وزارة الدفاع، تدشين أول طائرة “رافال” الفرنسية ضمن الدفعة الأولى، والتي تُعد من بين الأكثر تطوراً في العالم، في خطوة نوعية لتعزيز قدرات القوات المسلحة.
وأكدت الوزارة أن هذه الخطوة تأتي ضمن “صفقة تاريخية” وُقّعت مع شركة “داسو للطيران” الفرنسية، ما يعكس عمق الشراكة الإستراتيجية بين دولة الإمارات والجمهورية الفرنسية الصديقة.
وأوضحت الوزارة أن اقتناء هذا النوع من الطائرات يأتي ضمن خطة شاملة لتحديث القدرات الدفاعية للدولة، تتضمن تطوير أسطول القوات الجوية بأحدث المعدات العسكرية، بما يتماشى مع المتغيرات والتحديات الأمنية على المستويين الإقليمي والدولي.
وتم الاحتفاء بتدشين الطائرة خلال حفل رسمي في فرنسا، بحضور معالي محمد بن مبارك بن فاضل المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، ومعالي سيباستيان لوكورنو، وزير الدفاع في جمهورية فرنسا، وعدد من كبار المسؤولين والضباط بوزارة الدفاع، إلى جانب شخصيات رفيعة المستوى من الجانبين.
وأكد معالي المزروعي أن قواتنا المسلحة حققت، بفضل الدعم اللامحدود والاهتمام المباشر من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، نقلة نوعية على مستوى التجهيز والتحديث، ما جعلها من بين أكثر القوات كفاءة وجاهزية على مستوى المنطقة والعالم.
وأضاف: “إن استراتيجية القوات المسلحة ترتكز على الاقتناء المدروس لأحدث الأسلحة والمعدات التي تتماشى مع متغيرات حروب المستقبل والتطورات التقنية والنوعية، ما يعزز من الكفاءة القتالية الشاملة لمنظومة الدفاع الوطني بالدولة”.
من جهة أخرى قال العميد الركن محمد سالم الهاملي، من قيادة القوات الجوية والدفاع الجوي: “أثبتت طائرات “رافال” كفاءتها في العديد من العمليات العسكرية حول العالم”، مؤكداً أنها تمثل خياراً إستراتيجياً يدعم بناء قوات مسلحة متطورة ومتكاملة، ويعزز خطط الدولة لتطوير قدرات سلاحها الجوي وأنظمة الدفاع الجوي.
وأوضح أن الطائرات تتميز بتقنيات متقدمة تتيح تنفيذ مهام متعددة مثل الاستطلاع والهجوم على الأهداف البرية والبحرية بدقة عالية، ما يجعلها إضافة نوعية للقوات الجوية الإماراتية، كما أكد أن الاتفاقية تضمنت برنامجاً تدريبياً متكاملاً لتأهيل الطيارين والفنيين، ما يعزز من جاهزية الكوادر الوطنية.
وأكد الهاملي، أن هذه الصفقة التاريخية جاءت نتيجة دراسة دقيقة لأسواق الدفاع العالمية، ومفاوضات مكثفة لضمان الحصول على أفضل أنواع الطائرات وأنظمة الدفاع الجوي، مشيرا إلى أن التعاون الدفاعي بين دولة الإمارات وفرنسا يعكس العلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين الصديقين والتي أسهمت في إبرام هذه الصفقة المهمة.
وأضاف: “ستواصل القوات المسلحة الإماراتية جهودها لتطوير أنظمتها الدفاعية وتزويدها بأحدث التقنيات العسكرية، بما يتماشى مع التحديات الأمنية الحالية والمستقبلية”، مشيراً إلى أن الوزارة ملتزمة بالبحث عن تقنيات ومنتجات من أجل تطوير جاهزية القوات الجوية، بما يخدم المصالح الوطنية ويعزز مكانة دولة الإمارات كقوة دفاعية رائدة.
جدير بالذكر أن صفقة “رافال” التاريخية، التي بلغت قيمتها 16.6 مليار يورو، تعد من أبرز الصفقات الدفاعية في تاريخ العلاقات الإماراتية-الفرنسية، وتشمل إنتاج 80 طائرة مقاتلة مجهزة بأحدث التقنيات الدفاعية.وام