زيدان مرشح لخلافة توماس توخيل في بايرن ميونخ
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
تسود حالة من الغضب لدي إدارة وجماهير بايرن ميونح بعد تعرض الفريق الأول لكرة القدم بالنادي للخسارة الثانية على التوالي في الدوري الألماني أمام بوخوم، والابتعاد عن صدارة المسابقة بفارق 8 نقاط عم باير ليفركوزن.
نيرة الأحمر لـ "الوفد": الصورة ستكتمل في مباراة السوبر بين الأهلي والزمالك.. فيديووكان البايرن قد تلقي خسارة من نظيره لاتسيو في دوري أبطال أوروبا خلال الأسبوع الماضي، لتصبح الثالثة له خلال الفترة القليلة الحالية.
وأصبحت الأمور بين المدرب الألماني وناديه ليس على ما يرام، حيث يُفكر النادي البفاري في رحيل توماس توخيل بعد النتائج السلبية التي حدثت مؤخرًا.
وكشفت صحيفة "كوريري ديلو سبورت" الإيطالية، أن هناك عدد من مسؤولي بايرن ميونخ تواصلوا مع زين الدين زيدان، مدرب ريال مدريد السابق، من أجل تولي القيادة الفنية للبفاري خلفًا لتوماس توخيل.
ولم يحسم زين الدين زيدان موقفه بعد من تولي تدريب بايرن ميونخ، خاصة وأنه لم يقود أي فريق منذ رحيله في 2021 الماضي.
وكان زيدان قد طمح في تولي تدريب منتخب بلاده الفرنسي خلفًا للمدرب ديديه ديشامب، لكن تجديد الأخير لعقده حال دون تحقيق رغبة زيزو.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: باير ليفركوزن الدوري الألماني البايرن ليفركوزن
إقرأ أيضاً:
العادات الاستهلاكية في رمضان بين الماضي والحاضر
دمشق-سانا
سنوات حرب طويلة ألقت بظلالها على الظروف المعيشية للسوريين فاختلفت عاداتهم الاستهلاكية وخاصة في شهر رمضان المبارك، وعلى الرغم من توفر الكثير من العروض والأصناف في الأسواق إلا أن الطلب عليها أصبح بالحد الأدنى، لعدم قدرة المواطن على تحمل تلك الأعباء.
وتتغير العادات الاستهلاكية للأفراد خلال شهر رمضان، حيث يقبل المواطنون على شراء مستلزمات الإفطار من خضار وفواكه وحلويات وغيرها، وتجهيز منازلهم بديكورات تعبر عن خصوصية الشهر الفضيل.
أم حسان سيدة خمسينية ولديها 4 أولاد، تقول لـ سانا الشبابية: “كنا في منزل أهلي عائلة مكونة من عشرة أفراد، تجد على سفرة الإفطار العديد من الأصناف المتنوعة، ولكن حالياً عائلتي أصغر، والوضع المعيشي صعب، لذلك نكتفي بصنف واحد على المائدة، ونقوم بتبادل سكبة رمضان بين الجيران.
بينما أشار العم أبو صبحي إلى أنه كان سابقاً يجلب كميات كبيرة من المونة قبل شهر رمضان المبارك، ولكنه الأن يحضر كل يوم بيومه مستلزمات الإفطار، لأنه لا يستطيع أن يصرف دخله كاملاً قبل رمضان، ويبقى دون أي مصروف خلال الشهر.
بدورها أم عمر بينت أنها لا تستطيع شراء اللحم أو الدجاج، لذلك لجأت إلى استخدام “الماجي” في معظم الأكلات للحصول على الطعم المطلوب وتحضير العصير من البودرة بدل العصير الطبيعي لانخفاض ثمنه.
عدنان تنبكجي رئيس مجلس إدارة جمعية العادات الأصيلة أوضح أنه ضمن الوضع الاقتصادي الصعب استعاضت بعض العائلات عن اللحم بالدجاج، أو قللت من كميتها داخل الطبخة، مضيفاً: إنه كنوع من التكافل الاجتماعي أتت العادة النداء في المساجد لمن لديه القدرة على إرسال سكبة للعائلات المحتاجة ضمن الحي.