بلومبرغ: بايدن يشكل فريق عمل لتفادي أزمة سقف الدين
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
أفادت وكالة "بلومبرغ" بأن الرئيس، جو بايدن، سيشكل فريق عمل لتفادي تكرار أزمة سقف الدين الأمريكي.
وأشارت "بلومبرغ"، نقلا عن وثيقة تضمنت مبادرة بايدن، إلى أنه بعد تجاوز أزمة سقف الدين "يجب دراسة كافة الوسائل القانونية والسياسية لمنع الكونغرس من اتخاذ قدرات الولايات المتحدة على سداد الديون كرهينة".
ويتوقع حسب الوثيقة أن يترأس الفريق وينسق أعماله المستشار القانوني للبيت الأبيض، ستوارت ديليري، ورئيس المجلس الوطني الاقتصادي للبيت الأبيض، لايل براينارد.
وسيضم الفريق وزيرة الخزانة، جانيت يلين، ووزير العدل، ميريك غارلاند، ورئيس مجلس المستشارين الاقتصاديين للبيت الأبيض، جاريد بيرنستين، ورئيسة إدارة الميزانية للبيت الأبيض، شالاندا يانغ.
وأشارت "بلومبرغ" إلى أن الفريق لن يضم جمهوريين.
وكان بايدن قد وقع يوم 3 يونيو الماضي، على مشروع القانون حول رفع سقف الدين الحكومي في أعقاب أزمة بين الإدارة والكونغرس، حيث كانت تهدد الولايات المتحدة بعجز عن سداد الديون.
ومن المتوقع أن يصل الدين الحكومي الأمريكي إلى السقف الجديد في يناير من عام 2025.
المصدر: بلومبرغ
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار أمريكا الكونغرس الأمريكي جو بايدن للبیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
«يوروبول»: الذكاء الاصطناعي قد يشكل حافزاً للجريمة المنظمة
حذّرت وكالة إنفاذ القانون التابعة للاتحاد الأوروبي «يوروبول» من أن الذكاء الاصطناعي والتقنيات الأخرى قد يشكل حافزًا للجريمة المنظمة التي تُقوّض أسس المجتمعات في جميع أنحاء الاتحاد إذ تتشابك مع حملات زعزعة الاستقرار التي ترعاها الدول.
جاء التحذير بالتزامن مع إطلاق النسخة الأخيرة من تقرير الجريمة المنظمة، الذي تُصدره وكالة «يوروبول» كل أربع سنوات، والذي يُجمع باستخدام بيانات من الشرطة في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي، وسيُسهم في صياغة سياسات إنفاذ القانون في الاتحاد خلال السنوات القادمة.
وقالت البلجيكية كاثرين دي بول، المديرة التنفيذية لـ «يوروبول»: «تتطور الجريمة الإلكترونية إلى سباق تسلح رقمي يستهدف الحكومات والشركات والأفراد وأصبحت الهجمات التي يُحركها الذكاء الاصطناعي أكثر دقةً وتدميرًا».
وأضافت: «تُظهر بعض الهجمات مزيجًا من دوافع الربح وزعزعة الاستقرار، حيث أصبحت أكثر انحيازًا للدول ومدفوعة بأيديولوجيات مُعينة».
ذكر تقرير «تقييم الاتحاد الأوروبي لتهديدات الجريمة المنظمة والخطيرة لعام 2025» أن الجرائم، التي تتراوح بين الاتجار بالمخدرات وتهريب البشر وغسل الأموال والهجمات الإلكترونية وعمليات الاحتيال عبر الإنترنت، تُقوّض المجتمع وسيادة القانون «من خلال توليد عائدات غير مشروعة، ونشر العنف، وتطبيع الفساد».
وأشار التقرير إلى أن حجم المواد المحظورة المتاحة على الإنترنت قد ازداد ازدياداً ملحوظاً بفضل الذكاء الاصطناعي، مما يُصعّب تحليل الصور وتحديد هوية الجناة.
وأضاف التقرير: «من خلال إنشاء وسائط اصطناعية عالية الواقعية، يتمكن المجرمون من خداع الضحايا وانتحال شخصيات الأفراد وتشويه سمعة الأهداف أو ابتزازها. كما أن إضافة استنساخ الأصوات المدعوم بالذكاء الاصطناعي ومقاطع الفيديو المُزيفة بعمق تُفاقم التهديد، مما يُتيح أشكالًا جديدة من الاحتيال والابتزاز وسرقة الهوية».
وأشار التقرير إلى أن الدول التي تسعى إلى تحقيق مكاسب جيوسياسية تستخدم المجرمين أيضًا كمتعاقدين، مشيرًا إلى هجمات إلكترونية ضد البنية التحتية الحيوية والمؤسسات العامة القادمة من بعض الدول.
وذكر التقرير أن «جهات الجريمة الإلكترونية الهجينة والتقليدية ستتشابك بشكل متزايد، حيث تتخفى الجهات التي ترعاها الدولة في صورة مجرمي الإنترنت لإخفاء أصولها ودوافعها الحقيقية للتخريب».
وأضاف التقرير أن الذكاء الاصطناعي والتقنيات الأخرى «تُشكل حافزًا للجريمة، وتعزز كفاءة العمليات الإجرامية من خلال زيادة سرعتها ونطاقها وتطورها».
وبينما تستعد المفوضية الأوروبية في بروكسل لإطلاق سياسة جديدة للأمن الداخلي، أكدت كاثرين دي بول أن الدول في أوروبا بحاجة إلى معالجة هذه التهديدات بشكل عاجل.
وقال المفوض الأوروبي للشؤون الداخلية والهجرة، ماغنوس برونر من جهته: «يجب أن ندمج الأمن في كل ما نقوم به». وأضاف أن الاتحاد الأوروبي يهدف إلى توفير أموال كافية في السنوات المقبلة لمضاعفة عدد موظفي الـ «يوروبول».