بلومبرغ: بايدن يشكل فريق عمل لتفادي أزمة سقف الدين
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
أفادت وكالة "بلومبرغ" بأن الرئيس، جو بايدن، سيشكل فريق عمل لتفادي تكرار أزمة سقف الدين الأمريكي.
وأشارت "بلومبرغ"، نقلا عن وثيقة تضمنت مبادرة بايدن، إلى أنه بعد تجاوز أزمة سقف الدين "يجب دراسة كافة الوسائل القانونية والسياسية لمنع الكونغرس من اتخاذ قدرات الولايات المتحدة على سداد الديون كرهينة".
ويتوقع حسب الوثيقة أن يترأس الفريق وينسق أعماله المستشار القانوني للبيت الأبيض، ستوارت ديليري، ورئيس المجلس الوطني الاقتصادي للبيت الأبيض، لايل براينارد.
وسيضم الفريق وزيرة الخزانة، جانيت يلين، ووزير العدل، ميريك غارلاند، ورئيس مجلس المستشارين الاقتصاديين للبيت الأبيض، جاريد بيرنستين، ورئيسة إدارة الميزانية للبيت الأبيض، شالاندا يانغ.
وأشارت "بلومبرغ" إلى أن الفريق لن يضم جمهوريين.
وكان بايدن قد وقع يوم 3 يونيو الماضي، على مشروع القانون حول رفع سقف الدين الحكومي في أعقاب أزمة بين الإدارة والكونغرس، حيث كانت تهدد الولايات المتحدة بعجز عن سداد الديون.
ومن المتوقع أن يصل الدين الحكومي الأمريكي إلى السقف الجديد في يناير من عام 2025.
المصدر: بلومبرغ
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار أمريكا الكونغرس الأمريكي جو بايدن للبیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
بلومبرغ: حدود سوريا اصبحت ضبابية من جهتي تركيا واسرائيل
وأضافت الوكالة الأميركية أنّ "الجيش الإسرائيلي لم يهدر أي وقت في التقدم نحو سوريا بعد إطاحة النظام السابق، مع تحرّك القوات شرقاً إلى منطقة عازلة أنشئت بموجب وقف إطلاق النار بين البلدين قبل 50 عاماً".
وأشارت إلى أنّ رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، "حذّر من تهديد جديد بعد أكثر من عام من القتال ضدّ الجماعات المدعومة من إيران حماس وحزب الله في المنطقة".
وقال مكتب نتنياهو الأسبوع الماضي: "لن تسمح إسرائيل للجماعات الإرهابية بملء هذا الفراغ، وتهديد المجتمعات الإسرائيلية"، واصفاً الانتشار بأنه "مؤقت إلى أن تلتزم الإدارة السورية الجديدة باتفاقية عام 1974"، وفق زعمه.
وعمد الاحتلال خلال الأيام الماضية إلى تجريف أراضٍ زراعية ومحميات طبيعية لإنشاء طرق حربية تربط قرى ريف القنيطرة الشمالي بمدرجات جبل الشيخ شمالي بيت جن أقصى ريف دمشق الجنوبي الغربي.
من جانبها، أظهرت تركيا إلحاحاً مماثلاً في تأكيد نفوذها على جزء أكبر بكثير من سوريا. وفي هذا الإطار، وصفها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بأنها (أي تركيا) "لاعب رئيسي في تشكيل المشهد السياسي بعد الأسد".
ووفق ما ذكرت "بلومبرغ"، تتمثّل إحدى الأولويات الرئيسية للرئيس رجب طيب إردوغان في صدّ جماعات الكرد في الشمال المرتبطة بحزب العمال الكردستاني، مشيرةً إلى أنّ الهدف النهائي لإردوغان أيضاً "إنشاء منطقة عازلة على طول الحدود السورية التركية يبلغ طولها 900 كيلومتر".
وأشارت الوكالة الأميركية أيضاً إلى أنّ "أنقرة لديها حافز قوي لتأمين نفوذها على كيفية إدارة سوريا في نهاية المطاف"، لافتةً إلى أنّ "تركيا تستضيف أكثر من ثلاثة ملايين لاجئ من جارتها الجنوبية (سوريا) - وهو إرث من حرب دامت أكثر من 13 عاماً - في حين ستكون الشركات التركية المستفيد الرئيسي إذا بدأت إعادة الإعمار بعد الحرب".
وقال محللون في "مجموعة أوراسيا"، إنّ "أنقرة ستسعى إلى تشكيل المشهد السياسي والاقتصادي في سوريا لتوسيع المصالح التركية"، مشيرين إلى أنه من شأن ذلك "تحقيق نتيجة جيدة في سوريا بالنسبة لتركيا"، وأن "يساعد إردوغان في تصوير نفسه كزعيم عالمي مؤثّر وتعزيز شعبيته المنخفضة تاريخياً".
وقبل يومين، أعلن الرئيس التركي أنّ بلاده "ستساعد الإدارة السورية الجديدة في بناء هيكل الدولة وصياغة دستور جديد"، مشيراً إلى أنّ أنقرة تتواصل مع دمشق بشأن هذا.