قال الخبير التقني عبدالعزيز الحمادي، إن التكنولوجيا سهلت الكثير من الأمور في حياة الإنسان مقارنة بفترات سابقة.

وأضاف الحمادي، خلال تصريحات إذاعية ببرنامج "مساؤكم معنا" مع محمد عطية وحسن الطرزي، عبر العربية FM، أنه خلال فترة سابقة كان يحتاج الشخص للحضور بنفسه لإنجاز مهامه في الجهات الحكومية، ما يهدر الوقت والمال.

وأوضح أن التكنولوجيا حلت هذه المشكلة، عبر قيام الشخص بإنجاز مهامه في الجهات الحكومية افتراضيًا.

وأشار إلى أن مكتب الأحوال المدنية الافتراضي يتيح لأي شخص إنجاز كل مهام التدقيق عن بعد، خلال ثوان معدودة دون الحاجة لإنترنت عال الجودة.

الخبير التقني عبدالعزيز الحمادي: مكتب الأحوال المدنية الافتراضي يتيح لأي شخص إنجاز كل مهام التدقيق عن بعد خلال ثوان معدودة دون الحاجة لإنترنت عالي الجودة#مساؤكم_معنا مع محمد عطية وحسن الطرزي#العربيةFM#بالصوت_يصلكم_الخبر_وأكثر pic.twitter.com/ejdBUGmzBr

— FM العربية (@AlarabiyaFm) February 19, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: التكنولوجيا

إقرأ أيضاً:

مهام عاجلة على مكتب وزير الزراعة الجديد

لا شك في أهمية وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي باعتبارها المسؤولة عن تأمين الغذاء لـ100 مليون، وتصدير ما يقرب من 7 مليون طن خضر وفاكهة، تدر مليارات الدولارات، لكن مما لا شك فيه ومع تغيير دماء الوزارة بوزير جديد، وهو المحاسب علاء فاروق، فهناك مهام يجب عليه إنجازها بشكل عاجل، أهمها على الإطلاق ضخ دماء جديدة في قطاعاتها وهيئاتها التي عانت الفترة الماضية بسبب سياسات نُفذت في عهد سابق، أدت لترهل الجهاز الإداري بالديوان العام بالوزارة، جعلت الوزارة فقيرة في قياداتها، تعيش حالة إحباط لعدم وجود صفوف متدرجة يمكنها تحمل المسئولية في السنوات المقبلة.

تحتاج الوزارة العريقة لضخ دماء جديدة في قطاعاتها تتمتع بالخبرة وتتسلح بالعلم والتكنولوجيا لإنجاز ما تصبو له الدولة المصرية من تحديث في أجهزتها، بالتحول الرقمي والاعتماد على البحث العلمي التطبيقي للتغلب على تحديات محدودية الأراضي والمياه التي تعاني منها مصر، فضلًا عن الآثار السلبية للتغيرات المناخية، وهو الأمر الذي رسمه الرئيس عبد الفتاح السيسي للدولة المصرية في جمهوريتها الجديدة.

أزمة الأسمدة المدعمة تحتاج لخلية أزمة يترأسها الوزير بنفسه للتغلب عليها، وتوفيرها في العاجل، لإنقاذ الموسم الزراعي الصيفي، فمن المعلوم للجميع أن توقف مصانع الأسمدة عن العمل بسبب عدم توفر الغاز أدى لأختفاء الأزمة في الجمعيات الزراعية، وأعلم جيدًا أن من بين قيادات الوزارة من يستطيعون حل الأزمة وإنهائها فورًا في التعاون الزراعي لشئون المديريات وقطاع الخدمات والمتابعة.

يبرز أيضًا بين تلك الملفات التي يجب حلها وبشكل عاجل هو ما يتعلق بملف التقاوي الذي شهد تراخي شديد في التعامل معه في عهد الوزير السابق، بعدما طالب الرئيس السيسي بشكل متكرر بسد الفجوة في الاحتياجات والحد من الاستيراد الذي يكلف الدولة رقمًا صعبًا من العملة الأجنبية يمكن بسهولة توفيره، خاصة في تقاوي الخضر وشتلات الفاكهة.

أما الملف الذي يحتاج دعمًا من الوزير فهو ملف التحول للري الحديث، وخلفية الوزير المصرفية في بنك التنمية الزراعي تسمح له بحل العقبات التمويلية أمام المساهمة في الإسراع في تنفيذ المشروع القومي الذي لا سبيل عنه في الوقت الحالي بسبب حالة الفقر المائي الذي تعيشه البلاد.

يتبقى ملف الرقابة على الرقعة الزراعية، ومنع التعديات عليها باعتباره الملف الذي يحتاج للتعامل معه فورًا، مع تشديد الإجراءات والتمسك بخطط المنع من المهد التي وضعها المهندس سعد عامر رئيس الإدارة المركزية لحماية الأراضي السابق والتي أتت بنتائج مبهرة مع الشهور الأولى لتنفيذها لكن ومع رحيله تراجع الأداء والتنفيذ.

مقالات مشابهة

  • هل يلزم استلام الهوية أولاً من الفرع حتى تظهر في أبشر؟.. الأحوال المدنية توضح
  • مهام عاجلة على مكتب وزير الزراعة الجديد
  • خبير عسكري: حزب الله يكثف عملياته للرد على سياسة الاغتيالات الإسرائيلية
  • خبير: تذليل العقبات أمام المستثمرين يضمن نجاح الإصلاح الاقتصادي
  • كيفية وشروط استخراج شهادة وفاة إلكتروني
  • خبير اقتصادي: الحكومة الحالية قصيرة دستوريًا لهذا السبب وهذه التحديات أمامها
  • خبير اقتصادي: الدروس الخصوصية تستنزف اقتصاد البيوت المصرية
  • خبير اقتصادي: الحكومة الجديدة الأوفر حظا والاتفاقيات الموقعة توفر من 60 لـ 70 مليار دولار
  • خبير إعلامي: الاتصال جزء أساسي من مهام الوزراء في الحكومة الجديدة
  • خبير سياسي: التضامن عليها عبء احتياجات المواطنين.. ومايا مرسي تملك سيرة ذاتية مشرفة