وزير تونسي: يجب التحرك دوليًا لإنهاء المأساة الإنسانية للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أكد وزير التربية التونسي محمد علي البوغديري، اليوم الاثنين، دعم بلاده الكامل للشعب الفلسطيني في مواجهة جرائم جيش الاحتلال الإسرائيلي، مشددًا على أن الموقف يستدعي التحرك الدولي لإنهاء المأساة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون.
وجاءت تصريحات البوغديري، خلال كلمة ألقاها أمام مسؤولين أمميين في افتتاح الملتقى المغاربي رفيع المستوى الأول حول التحول الرقمي للتعليم لدعم التنمية المستدامة" المنعقد في تونس، وذلك وفقًا لبيان لوزارة التربية التونسية.
وأضاف البوغديري أن موقف تونس ثابت وهو مساندة الشعب الفلسطيني حتى تحرير أرضه وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، كما أدان انتهاكات الجيش الإسرائيلي التي يرتكبها واستهدافه المستمر للمدارس والمعاهد التي تأوي اللاجئين المدنيين.
اقرأ أيضاًمصطفى بكري: نكبة 48 لن تتكرر.. والشعب الفلسطيني يعي المؤامرة جيدًا
مصطفى بكري: دولة الاحتلال لن تستطيع توجيه الشعب الفلسطيني نحو سيناء
مسيرة بالسيارات وسط فيينا للتضامن مع الشعب الفلسطيني في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم أخبار لبنان أخبار لبنان اليوم احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل اسرائيل ولبنان الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان تل ابيب صراع اسرائيل ولبنان طوفان الاقصى عاصمة فلسطين غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل مستشفيات غزة
إقرأ أيضاً:
المجلس المركزي الفلسطيني يناقش أولويات المرحلة في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي
قالت ولاء السلامين، مراسلة القاهرة الإخبارية من رام الله، إن الدورة الثانية والثلاثين للمجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية ما زالت تنعقد بشكل مباشر، في ظل تطورات ميدانية وإنسانية حرجة تمر بها القضية الفلسطينية، لا سيما مع استمرار العدوان الإسرائيلي المتصاعد على قطاع غزة وشمال الضفة الغربية، وتأتي هذه الدورة في توقيت دقيق للغاية، حيث يتعرض الفلسطينيون لحملات تهجير ممنهجة، وسط تصاعد الأعمال العسكرية.
وأضافت خلال رسالة على الهواء، أنه في كلمة ألقاها خلال الجلسة، أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن القضية الفلسطينية تواجه محاولات لإعادة إنتاج نكبة جديدة، على غرار نكبتي عام 1948 و1967، مشيرًا إلى أن أعداد اللاجئين والنازحين ما زالت في تزايد مستمر، داخل الأراضي الفلسطينية وخارجها، وشدد على أن ما يحدث في غزة من إبادة جماعية لا يمكن أن يُختزل في أرقام، بل يشمل مآسي لعائلات أُبيدت بالكامل.
وأشار الرئيس عباس إلى أربع أولويات رئيسية للقيادة الفلسطينية في هذه المرحلة، أولها وقف العدوان على غزة، وثانيها إنهاء إجراءات الاحتلال التي تقطّع أوصال الضفة الغربية من خلال الحواجز والبوابات الحديدية، مثل تلك التي نُصبت اليوم عند مداخل مخيم جنين، في خطوة تؤكد نية الاحتلال عرقلة أي إمكانية لقيام دولة فلسطينية.
كما ندد عباس بالانتهاكات المتواصلة بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية، مستنكرًا اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، وما حدث مؤخرًا من اعتداءات خلال سبت النور على الزوار في كنيسة القيامة بالقدس المحتلة. وأضاف أن تلك الاعتداءات لم تقتصر على الحرم القدسي، بل امتدت إلى الحرم الإبراهيمي الشريف، حيث يسعى الاحتلال لتحويله إلى مزار خاص بالمستوطنين.