الاحتلال يواجه مجددا القضاء الأممي في لاهاي - تقرير
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
مجددًا تفتح محكمة العدل الدولية أبوابها لمساءلة إسرائيل حيال التبعات القانونية لممارسات الاحتلال القائم منذ 57 عامًا للأراضي الفلسطينية.
على مدى أسبوع يتوالى رؤساء دبلوماسية وممثِلو 52 دولة لتقديم مرافعاتها ضد الدولة الغائبة عن هذه الهيئة الأممية هذه المرّة؛ في مقدمتهم نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية أيمن الصفدي ونظيره الفلسطيني رياض المالكي.
مرافعات هي الأعلى أمام محكمة "العالم" منذ إنشائها منتصف القرن الماضي.
اقرأ أيضاً : المالكي أمام العدل الدولية: الشعب الفلسطيني يتم إنكار حقه في الوجود وفي تقرير المصير
وفي ضوء قرار أممي يرجع إلى 2022، تنعقد جلسات الاستماع الستّ في حتى السادس والعشرين من شباط/ فبراير، تُقدّم خلالها كل دولة مداخلة شفهيّة مدّتها 30 دقيقة. ويحق لممثل فلسطين فقط تقديم إحاطة مدتها 3 ساعات، وهذا ما حدث الاثنين في مستهل جلسات "العدل الدولية".
وفي نهاية المطاف ستُصدر هيئة المحكمة رأيًا استشاريًا غير ملزم، لكنّ من شأنه أن يعريَ الوجه القبيح للاحتلال ويفاقِم حرجَ حلفائِه حيال فشلهم في فرضِ احترام القانون الدولي في الأرض الفلسطينية.
خيارات ثلاث فقط يتركها الاحتلال أمام الفلسطينيين المحشورين في أقصى جنوبي قطاع غزة: إما التهجير أو الاعتقال أو الموت، هكذا اختزل المالكي كلمته أمام المحكمة. وأكد أن "الوقت حان لإنهاء المعايير المزدوجة، ووقف ممارسات الاحتلال وإنهائه فورًا دون شروط، انتصاراً للقانون الدولي".
جلسات هذا الأسبوع تختلف عن مسار دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل قبل ثلاثة أسابيع بتهمة انتهاك اتفاقية الإبادة الجماعية. فتلك القضية تتمحور حول منازعة قضائية بين بلدين، بينما تفضي مرافعات هذا الأسبوع إلى إصدار رأي استشاري. وبما أن الجهة موضع الشكوى والدول التي تستهدفها في لاهاي لا تكّلف قاضٍ خاص، على عكس المنازعات القضائية، فإن الرأي الاستشاري سيصدر حصراً عن قضاة العدل الدولية الدائمين الـ15.
ورغم أن هذا الحدث يشكل سابقة من حيث إدلاء هذا العدد الكبير من الدول بإِحاطات مكتوبة وشفوية في الفتوى أمام محكمة العدل الدولية، فإن إسرائيل التي أدلت ببيانٍ مكتوب، تضرب بعرض الحائط كل الخطوات الأممية والعدلية بشأن جرائمها في القطاع.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب على غزة الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة الفلسطينيين العدل الدولیة
إقرأ أيضاً:
وزير العدل: حق التقاضي مكفول للمواطنين والمقيمين بالمملكة على حد سواء
زار وزير العدل الدكتور وليد بن محمد الصمعاني، مقر مؤتمر لاهاي للقانون الدولي الخاص، في لاهاي بهولندا.
والتقى خلال زيارته، رئيس المؤتمر كريستوف برناسكوني، وبحث معه سبل تعزيز التعاون بين وزارة العدل ومؤتمر لاهاي للقانون الدولي الخاص، في المجال العدلي، بما يعزز العدالة وحقوق الإنسان.
أخبار متعلقة يناير المقبل.. 200 متحدث يناقشون تحديات سوق العمل الدولي في الرياضارتكبا الغش التجاري.. التشهير بمخالفين لعرضهما مواد غذائية غير صالحةواستعرض خلال اللقاء، أبرز التطورات التي تشهدها المملكة في المجالين العدلي والقضائي، بدعم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإشراف ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، في ظل رؤية المملكة 2030.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وزير العدل يلتقي رئيس مؤتمر لاهاي للقانون الدولي الخاص- واس القضاء في السعوديةوأكد الدكتور الصمعاني التزام المملكة بجميع الاتفاقيات والمعاهدات، التي ارتبطت بها مع الدول والهيئات والمنظمات الدولية، وذلك بعد استكمال الإجراءات النظامية.
وأوضح أن القضاء في المملكة يطبق النصوص النظامية على الوقائع المعروضة عليه، وأن حق التقاضي مكفول للمواطنين والمقيمين في المملكة على حد سواء.