«بحجم غرفة».. تعرف على مواصفات أول كمبيوتر في العالم
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
اختلفت كثيرا صناعة «الحاسوب» عن بداياته، فكان أول حاسوب في العالم يزن قرابة الـ30 طن، وكان بحجم غرفة كبيرة، وبالرغم من ذلك محدود الامكانيات، فلم يكن يستخدم سوى في بعض العمليات الحسابية، وذلك قبيل التطور الذي يوجد عليه الآن.
وفي عام 1946، تم اختراع أول حاسوب في العالم، والذي تم طرحه بإسم (إينياك)، وكان ذلك في 16 فبراير 1946.
واخترع الجهاز العالمين جون ماكلي وبرسبر إكيرت، وكان الحاسوب هو الأول من نوعه.
إينياك أول حاسوب في العالممواصفات حاسوب إينياككان حاسوب إينياك يحتوي على 18ألف صمام مفرغ من الهواء، و500ألف وصلة، ومن أجل البرامج تم تزويد 6آلاف مفتاح، وتم إنشائه على مساحة 167 متر مربع، وكانت مهمته هي إجراء العمليات الحسابية لرقمين خلال ثلاثة في الألف من الثانية، وبقى الجهاز يعمل لمدة 9 سنوات قبل أن يتوقف تماماً في عام 1955، وذلك نظرًا لمشاكل الحرارة المرتفعة.
إينياك أول حاسوب في العالمأسرع بألف مرةوعندما بدأ الحاسوب بالعمل، كان يقوم بالعمليات بسرعة تفوق الألف مرة من سرعة الآلات الكهروميكانيكية.
وأتاح الجهاز قابلية الجمع بين السرعة وبرمجة آلاف العمليات الحسابية، فما كان يقوم به الإنسان في 20 ساعة، كان إينيك يقوم به في 30 ثانية، مما جعل إينياك يعوض العمل عن ما يقرب من 2400 شخص.
إينياك أول حاسوب في العالممختبر أبحاث المقذوفات التابع للجيش الأمريكيتم تصميم الحاسوب إينياك لحساب جداول ضرب المدفعية لمصلحة مختبر أبحاث المقذوفات التابع للجيش الأمريكي، وذلك لحاجة الجيش الأمريكي أثناء الحرب العالمية الثانية إلى أسلوب جديد لحساب الزمن الذي تقطعه القذيفة من لحظة انطلاقها إلى لحظة ارتطامها بالهدف، فقد كانت طريقة حسابها تستغرق 15 دقيقة في بداية اندلاع الحرب وهذا وقت طويل بالمنظور العسكري.، وكان يحتوي الحاسوب على برنامج لدراسة إمكانية تصميم القنبلة الهيدروجينية.
وبعد إنفاق قرابة الـ400 ألف دولار على الأبحاث الالكترونية، تمكن ماوشلي واكرت من التوصل إلى إينياك.
اقرأ أيضاًأول «لاب توب» شفاف في العالم.. مميزاته وموعد عرضه بالأسواق
الذكاء الاصطناعي 2024.. أنواعه وأهميته
تعرف على «hp بافيليون 15».. الإمكانيات والسعر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كمبيوتر اول حاسوب اول حاسوب في العالم حواسيب
إقرأ أيضاً:
مع انطلاقه اليوم.. ماذا تعرف عن مهرجان طيران الإمارات للآداب؟
انطلقت اليوم الأربعاء، فعاليات الدورة السابعة عشرة من مهرجان طيران الإمارات للآداب في دبي، والتي تستمر حتى 3 فبراير(شباط) 2025، في فندق دبي. ويُعد المهرجان منصة رائدة تجمع بين الأدباء والمفكرين من مختلف أنحاء العالم، حيث يقدم أكثر من 150 فعالية متنوعة تشمل جلسات حوارية، وورش عمل، وفعاليات عائلية.
يستضيف المهرجان هذا العام مجموعة من الجلسات والمحاور التي تسلط الضوء على القضايا الأدبية والثقافية والفكرية، بمشاركة نخبة من المفكرين والأدباء والمبدعين.
ويناقش المهرجان قضايا الهوية الثقافية والتفاهم العالمي، حيث يشارك جريم ويلسون، مؤلف السيرة الذاتية للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في جلسة تسلط الضوء على إنجازات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وتأثيرها في المشهد الثقافي العالمي.
ويقدم المهرجان جلسات مع كتاب عالميين بارزين، من بينهم أبراهام فيرجيز، مؤلف رواية "عهد الماء"، الذي سيشارك رؤاه حول الأدب والتأثير المجتمعي، كما سيحضر تشيجوزي أوبيوما، المرشح مرتين لجائزة البوكر العالمية، ليعرض أحدث أعماله "الطريق إلى البلاد".
كما يحتفي المهرجان بالفنون والتصميم من خلال جلسات تفاعلية، حيث تأخذ ميجان هيس الجمهور في رحلة عبر تاريخ الموضة، متحدثة عن تأثير الألوان في حياتنا وكيفية انعكاسها على الإبداع البصري.
ويسلط المهرجان الضوء على قضايا الصحة النفسية والتنمية الذاتية من خلال جلسات ملهمة، حيث تقدم كلير ماكنتوش وجيسامي هيرد نصائح عملية حول التعامل مع تحديات الحياة، مع استعراض تجارب شخصية ملهمة.
يتضمن المهرجان فعاليات استثنائية مثل "أبيات من أعماق الصحراء"، وهي ليلة شعرية تحت السماء المفتوحة تجمع بين الكلمة والموسيقى في أجواء روحانية مميزة. كما تشهد الفعالية المبتكرة "بعد النهار في ليل" تنظيم عروض أدبية وتجريبية فريدة تجذب مختلف شرائح الجمهور.
إنجازات المهرجانمنذ انطلاقه عام 2009، حقق مهرجان طيران الإمارات للآداب العديد من الإنجازات البارزة التي عززت مكانته كأحد أبرز الفعاليات الأدبية في العالم العربي. فقد استضاف آلاف الأدباء والمفكرين من مختلف أنحاء العالم، وجمع بين نخبة من الحائزين على جوائز نوبل والبوكر، كما أطلق مبادرات وبرامج لدعم الكتّاب الناشئين، مثل برنامج "الفصل الأول" للكتّاب الطموحين.
وسع المهرجان نطاق تأثيره من خلال الشراكات مع مؤسسات ثقافية وتعليمية، مما ساهم في تعزيز القراءة والكتابة بين الطلاب والناشئة. كما قدم عروضًا ثقافية مميزة في فعاليات دولية مثل إكسبو 2020 دبي، ما أتاح له الوصول إلى جمهور عالمي أوسع.
بالإضافة إلى ذلك، أطلق المهرجان جوائز أدبية لتكريم الإبداعات المتميزة، كما قدم فعاليات تفاعلية وتجريبية جديدة مثل "بعد النهار في ليل" و"ملتقى الأفكار"، التي أضافت بُعداً جديداً للحوار الثقافي.
من خلال هذه المحطات البارزة، أثبت مهرجان طيران الإمارات للآداب قدرته على التطور والتجديد، معززاً دوره كحدث ثقافي يجمع بين الأدب والفكر والإبداع. ولا يزال المهرجان منصة رئيسية تجمع بين الكتّاب والمفكرين من مختلف أنحاء العالم، ليقدموا رؤاهم وإبداعاتهم لجمهور متنوع يزداد اهتمامه بالثقافة عاماً بعد عام.