إسرائيل تحدد الموعد النهائي لهجوم رفح البري
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
منحت إسرائيل حماس مهلة شهر رمضان للمطالبة بإعادة الرهائن المحتجزين في غزة أو مواجهة هجوم بري في رفح، ويسلط هذا الإنذار، وهو الأول من نوعه، الضوء على التوترات المتصاعدة بين إسرائيل وحماس وسط العمليات العسكرية المستمرة في المنطقة.
وفقا لوول ستريت جورنال، أعرب عضو مجلس الوزراء الإسرائيلي بيني غانتس عن موقف إسرائيل الثابت، مشيرًا إلى أنه إذا لم يتم إعادة الرهائن بحلول شهر رمضان، فسوف يشتد القتال ويمتد إلى رفح، يبدأ شهر رمضان، الشهر الكريم عند المسلمين، في 10 مارس تقريبًا، مما يزيد الوضع إلحاحًا.
شنت إسرائيل بالفعل غارات جوية على رفح، حيث يبحث أكثر من مليون فلسطيني عن مأوى، وهددت بنشر قوات برية. وتعتبر المدينة، إلى جانب خان يونس، آخر معاقل حماس في غزة.
حذرت إدارة بايدن إسرائيل من القيام بعمليات دون خطط كافية لحماية المدنيين. ومع ذلك، يؤكد رئيس الوزراء نتنياهو التزام إسرائيل بتحقيق النصر مع ضمان سلامة المدنيين.
تحذر منظمات الإغاثة من كارثة إنسانية محتملة في رفح، حيث يتفشى نقص الغذاء واليأس بين السكان النازحين، وأي هجوم بري يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الوضع السيئ بالفعل.
تشمل أهداف إسرائيل القضاء على حماس في غزة وتأمين إطلاق سراح الرهائن الذين تم احتجازهم خلال الهجمات السابقة. واحتجت عائلات الرهائن وحثت الحكومة على التفاوض من أجل إطلاق سراحهم.
تجري المناقشات بشأن الإجراءات الأمنية خلال شهر رمضان، بما في ذلك مقترحات لتقييد وصول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى في القدس. ومع ذلك، لم يتم التوصل إلى قرار نهائي بشأن مدى هذه التدابير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتعرض لهجوم كبير.. صواريخ تصيب مبان واحتراق سيارات في الكريوت وسط هلع واسع
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أنه تم تسجيل العديد من اعتراضات الصواريخ في سماء حيفا والكريوت.
وأشارت إلى أنه في الوقت نفسه، تم الإبلاغ عن أضرار نتيجة سقوط صواريخ في كريات آتا، حيث اشتعلت النيران في السيارات هناك.
ولفتت "يديعوت أحرونوت" إلى أن الهجوم وقع في كريات آتا عند محطة للحافلات في أحد شوارع المدينة، حيث أصيب فتى يبلغ من العمر 17 عاما بجروح طفيفة بشظايا، وتم تسجيل أضرار جسيمة في المحطة نفسها وفي السيارات المجاورة.
كما أفادت الجبهة الداخلية الاسرائيلية بأن نحو 80 صاروخا أطلق باتجاه حيفا والجليل الأعلى خلال الرشقة الصاروخية الأخيرة، فيما تمت معالجة 28 شخصا إثر هذه الرشقة وآثارها.
وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي لاحقا، أنه تم إطلاق نحو 90 صاروخا على الشمال في القصف الأخير، لافتا إلى أنه خلال القصف الأول، الذي أطلق فيه حوالي 80 صاروخا، تم اعتراض معظم الصواريخ وتحديد إصاباتها، بينما في القصف الثاني، الذي تم فيه إطلاق حوالي 10 صواريخ، تم اعتراض بعض الصواريخ ورصد سقوط في مناطق مفتوحة.
هذا ونشرت منصات إخبارية إسرائيلية على "تلغرام"، مشاهد من احتراق السيارات وآثار سقوط الصواريخ في الكريوت