مصر.. وزارة الصحة توجه نصائح مهمة لحماية المواطنين من موجة الحر
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
وجهت وزارة الصحة والسكان المصرية نصائح هامة لحماية المواطنين من التعرض للإصابة بالإجهاد الحراري، بالتزامن مع موجة الحر غير المسبوقة خلال الصيف الجاري.
وأفاد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان المصرية، الدكتور حسام عبد الغفار، بأن الوزارة استعدت للتعامل مع حالات الإجهاد الحراري والإصابات بضربات الشمس في ظل ارتفاع درجات الحرارة ونسبة الرطوبة لفترة طويلة.
وأكد حسام عبد الغفار أن وزير الصحة الدكتور خالد عبد الغفار، أمر برفع درجة الاستعداد في جميع مستشفيات الوزارة واتخاذ كافة الإجراءات لاستقبال أي حالات إصابة بضربات الشمس.
وأوضح أن أعراض ضربات الشمس والإجهاد الحراري تظهر في صورة ارتفاع درجة حرارة الجسم واحمرار الوجه مع جفاف الجلد والتهاب العين وحدوث إجهاد عام، يصاحبه صداع وتقلصات عضلية ثم الشعور بدوار مع قيء وهذيان يؤدي إلى فقدان الوعي مع سرعة في النبض والتنفس بشكل غير طبيعي، محذرا من أن أعراض الإجهاد الحراري قد تظهر بصورة فجائية، حيث يفقد الشخص وعيه دون سابق إنذار، وأنه في حالة حدوث الدوار أو فقدان الوعي، يجب التوجه فورا إلى أقرب مستشفى.
ووجه المتحدث نصائح بالإكثار من شرب الماء أو السوائل بكميات كافية، وتجنب التواجد في أماكن سيئة التهوية وارتداء الملابس القطنية الفضفاضة ذات الألوان الفاتحة لتجنب الإصابة بالإجهاد الحراري، لافتا إلى أنه يجب على المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة عدم التعرض للشمس الشديدة لأنهم أكثر الناس تعرضا لإصابة بضربات الشمس.
ونصح عبد الغفار بتجنب المشي في الشمس لمسافات طويلة، واستعمال المظلة الشمسية أو القبعات الواقية لمنع التعرض المباشر للشمس، مشيرا إلى أنه إذا كان الشخص يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة بسبب مرض معين، فيجب عليه تجنب التعرض للشمس.
وشدد على أنه يجب حماية الأطفال من اللعب في فترات تعامد الشمس لأنهم أقل مقاومة من البالغين، مع شرب الماء بكثرة والإقلال من تناول الشاي والقهوة لدورهما في إدرار البول، مما يتسبب في فقد الأملاح الهامة للجسم ما يؤدي إلى الدوار والجفاف.
وذكر عبد الغفار أن ضربات الشمس تعد من الطوارئ الطبية، لذا يجب على الإنسان عند الشعور بالتعب، الاستراحة في الظل بمكان جيد التهوية أو تعريض الجسم للمراوح أو المكيفات.
ولفت إلى أن الانخفاض السريع في درجة حرارة الجسم الأساسية هو الأساس في علاج المصاب، مضيفا أن الرضع والأطفال وكبار السن (فوق 65 عاما)، والمرضى المعرضين للتشنجات العصبية، الذين يعانون من أمراض مزمنة، خاصة أمراض القلب أو ارتفاع ضغط الدم، هم الأكثر عرضة لمخاطر الإجهاد الحراري، حيث يجب عليهم التزام المنزل وعدم الخروج إلا للضرورة، مثلما أكد.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم الطقس المناخ تويتر غوغل Google فيسبوك facebook عبد الغفار
إقرأ أيضاً:
عبد الغفار : علاج الأورام يمثل الشق الأكبر من مخصصات الصحة
قال الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، إن هناك توجيهات وتعليمات واضحة من القيادة السياسية بتقديم كل أشكال الدعم المرتبطة بالموازنات العامة للدولة لعلاج الأمراض المختلفة، مشددًا على أن علاج الأورام يمثل الشق الأكبر من الميزانية المخصصة لوزارة الصحة.
جاء ذلك خلال مشاركة وزير الصحة، اليوم الإثنين، في فعاليات ورشة العمل التي عقدت بمعهد ناصر عن انضمام مصر إلى المبادرة العالمية لسرطان الأطفال.
تكلفة علاج الطفل الواحد من مرض السرطان تصل إلى ملايين الجنيهاتوأوضح عبد الغفار أن علاج الأورام، وخاصة لدى الأطفال، يمثل تحديًا ضخمًا من حيث التكلفة، حيث قد تصل تكلفة علاج الطفل الواحد إلى ملايين الجنيهات سنويًا، بحسب خطة العلاج سواءً باستخدام العلاجات الكيماوية أو الموجهة أو الإشعاعية أو من خلال العمليات الجراحية، مشيرًا إلى أن هذا الأمر معروف عالميًا، إذ تُعد علاجات الأورام من أكثر أنواع العلاج تكلفة.
وأضاف وزير الصحة أن الدولة المصرية تتحمل هذه التكاليف بالكامل، إما من خلال منظومة التأمين الصحي التي تغطي علاج جميع الأطفال، أو عبر التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، مؤكدًا أن الفرد بمفرده لا يمكنه تحمل أعباء هذه التكاليف الباهظة دون دعم.
وأشار الوزير إلى أن الدولة تضع صحة المواطنين، خاصة الأطفال، في مقدمة أولوياتها، وتعمل باستمرار على توفير أفضل سبل العلاج دون تحميل المرضى وأسرهم أية أعباء مالية، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية التي تؤمن بحق كل مواطن في الحصول على الرعاية الصحية الكاملة.
وانطلقت فعاليات ورشة عمل حول دور مصر في الانضمام إلى المبادرة العالمية لسرطان الأطفال، برعاية وحضور الأستاذ الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان.