أولها ذهب الفراعنة وآخرها ممتلكات الفلسطينيين.. تاريخ حافل من السرقات تلاحق الإسرائيليين
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
"لا تقتل، لا تسرق، لا تمد عينك إلى بيت صاحبك، لا تشته امرأة صاحبك، ولا عبده، ولا أمته، ولا ثوره، ولا حماره، ولا شيئًا من الذى لصاحبك"، وصايا النبي موسى لقومه من بني إسرائيل ضمن عشر وصايا تحكم المعاملات وتمنع التعدي على ممتلكات الغير وتحكم العلاقة مع الشعوب الأخرى.
وكان لابد لبني إسرائيل ومن خلفهم التمسك بتلك التعاليم والسير عليها، لكن هذا لم يحدث، بل ارتكبوا أشنع شيء في التاريخ بسرقة دولة بأكملها من شعبها مستخدمين في ذلك الإبادة الجماعية والقتل والتشريد والتجويع والتهديد والتهجير القسري حتى ابتلعوا أغلب أرض فلسطين التاريخية وقراها مستغلين في ذلك دين عالمي تتبرأ تعاليمه من أفعالهم، وحجج تاريخية ممزوجة بالدين لتزييف العقول والتاريخ والمنطق.
بداية مخالفة التعاليم، حدثت مباشرة بعد عبور بني إسرائيل ممرا مائيًا نحو سيناء، فبعدما نجاهم الله من بطش فرعون، حسبما تذكر الكتب السماوية القرآن الكريم والتوراة، وإغراق فرعون في الطريق الذي شقه النبي موسى عليه السلام، صنعوا عجلًا ذهبيًا له خوار ليعبدوه من دون الله، بعدما غاب عنهم النبي موسى لمدة طويلة من أجل ملاقاة ربه.
وبحسب عالم الآثار المصري الدكتور عبدالرحيم ريحان فإنه منذ آلاف السنين، عندما كان بنو إسرائيل في مصر، كانوا يخدمون نساء مصر القديمة ويأخذون حليهم وذهبهم سرًا، ويقول الإصحاح 3، الآيات 20-22 والإصحاح 11، الآيات 2-3 من سفر الخروج: “بل تطلب كل امرأة من جارتها ومن نزيلة بيتها أمتعة فضة وأمتعة ذهب وثيابًا، وتضعونها على بنيكم وبناتكم فتسلبون المصريين”.
صنع السامري لهم عجلًا بالذهب المسروق من المصريينوصنع لهم السامري عجلاً وأقنعهم بعبادته وأن يجعلوا كل الذهب الذي سرقوه في مصر في هذا العجل ويلقوه في النار ليطهرهم من إثم سرقة ذلك الذهب، وهكذا ارتكبوا الخطيئة الكبرى المتمثلة في إهدار ذهب فرعون الذي كان ذا قيمة أثرية ومادية وتبلغ قيمته الآن مليارات الدولارات، واعترفوا بسرقة ذلك الذهب بنص القرآن، إذ يقول الله تعالى: "فَرَجَعَ مُوسَىٰ إِلَىٰ قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا قَالَ يَا قَوْمِ أَلَمْ يَعِدْكُمْ رَبُّكُمْ وَعْدًا حَسَنًا أَفَطَالَ عَلَيْكُمُ الْعَهْدُ أَمْ أَرَدتُّمْ أَن يَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبٌ مِّن رَّبِّكُمْ فَأَخْلَفْتُم مَّوْعِدِي قَالُوا مَا أَخْلَفْنَا مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنَا وَلَٰكِنَّا حُمِّلْنَا أَوْزَارًا مِّن زِينَةِ الْقَوْمِ فَقَذَفْنَاهَا فَكَذَٰلِكَ أَلْقَى السَّامِرِيُّ فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلًا جَسَدًا لَهُ خُوَارٌ فَقَالُوا هَذَا إِلَهُكُمْ وَإِلَهُ مُوسَى فَنَسِيَ"، وكان ذلك ردهم عندما عاد إليهم موسى ووجه لهم اللوم الشديد.
فنادق دبيوعلى غرار الواقعة السابقة التي تعكس عدم الوفاء والخيانة السريعة، تعرضت فنادق دبي للسرقة مباشرة عقب توقيع اتفاقيات التطبيع بين دولة الاحتلال الإسرائيلي ودولة الإمارات العربية، فبعد شهر واحد تقريبًا من بدء تشغيل الرحلات الجوية التجارية وردت عدة شكاوى ضد مسافرين إسرائيليين يسرقون أغراضًا من غرف الفنادق.
وقد انتشرت هذه الظاهرة بسرعة، على الرغم من مبادرة وزارة الخارجية الإسرائيلية بإصدار "مذكرة سلوك" تتضمن تعليمات حول ما هو ممنوع وما هو مسموح" وتوصيات لسلوك الإسرائيليين المسافرين إلى الإمارات العربية المتحدة والمقيمين في الفنادق هناك.
وتحدث رجل أعمال إسرائيلي عن ظاهرة سرقة ممتلكات ومقتنيات من أحد الفنادق في الإمارات العربية المتحدة بعد أن شهد ووثق ما كان يحدث في الفندق"، إذ شعر بالرعب والخجل عندما وجد رجلاً إسرائيلياً في بهو الفندق وقد فُتحت حقيبته قبل أن يغادر الفندق حتى، وكان يتم تفتيشها بحثاً عن أغراض مسروقة من غرفته. فنادق دبي
وعلى غرار الواقعة السابقة التي تعكس عدم الوفاء والخيانة السريعة، تعرضت فنادق دبي للسرقة مباشرة عقب توقيع اتفاقيات التطبيع بين دولة الاحتلال الإسرائيلي ودولة الإمارات العربية، فبعد شهر واحد تقريبًا من بدء تشغيل الرحلات الجوية التجارية وردت عدة شكاوى ضد مسافرين إسرائيليين يسرقون أغراضًا من غرف الفنادق.
وقد انتشرت هذه الظاهرة بسرعة، على الرغم من مبادرة وزارة الخارجية الإسرائيلية بإصدار "مذكرة سلوك" تتضمن تعليمات حول ما هو ممنوع وما هو مسموح" وتوصيات لسلوك الإسرائيليين المسافرين إلى الإمارات العربية المتحدة والمقيمين في الفنادق هناك.
وتحدث رجل أعمال إسرائيلي عن ظاهرة سرقة ممتلكات ومقتنيات من أحد الفنادق في الإمارات العربية المتحدة بعد أن شهد ووثق ما كان يحدث في الفندق"، إذ شعر بالرعب والخجل عندما وجد رجلاً إسرائيلياً في بهو الفندق وقد فُتحت حقيبته قبل أن يغادر الفندق حتى، وكان يتم تفتيشها بحثاً عن أغراض مسروقة من غرفته.
تعرضت فنادق دبي للسرقة من قبل الإسرائيليينومضى في وصف ما حدث في بهو الفندق وكيف قام الموظفون بتفتيش حقيبة السائح الإسرائيلي قائلاً: "ما رأيناه في تركيا قبل بضع سنوات ينتشر في دبي أيضاً".
وقال رجل الأعمال الإسرائيلي إنه رأى الموظفين ينزعون مناشف وغلاية كهربائية من حقيبة سائح إسرائيلي تم تفتيشها، وأنه تم العثور على مصباح متعدد المصابيح لا تزيد قيمته عن بضعة دولارات في حقيبة امرأة إسرائيلية أخرى.
وسبق بدء الرحلات تحذير من كاتبة إسرائيلية للإماراتيين تعرض فنادقهم للسرقة، إذ كتبت أنه من المعروف أن السياح الإسرائيليين يسرقون كل ما تقع عليه أعينهم في غرف الفنادق والشقق المفروشة، كالمناشف والشراشف والوسائد واللوحات والمصابيح الكهربائية والصنابير، بل إن السائح الإسرائيلي يفاوض السائحون الإسرائيليون على الأسعار ويرفعون أصواتهم ويصرخون ويتشاجرون ويتسببون في المشاكل ولا يحترمون أحداً.
وفي واقعة أخرى، أعلن فندق "Pischa ماونتن" قبل أسبوع في دافوس بسويسرا أنه لن يصرف معدات التزلج والرياضات الثلجية للنزلاء اليهود بعد الآن.
وخلال عطلة نهاية الأسبوع، تم تعليق إشعار على باب غرفة تخزين معدات التزلج في الفندق مع لافتة بالعبرية تحظر صراحةً على النزلاء اليهود استخدامها. وجاء في الإشعار "بسبب العديد من الحوادث المؤسفة، بما في ذلك سرقة الزلاجات، لن يؤجر الفندق بعد الآن المعدات الرياضية لزملائنا اليهود. وهذا ينطبق على جميع المعدات بما في ذلك الزلاجات وألواح التزلج والمصاعد وأحذية التزلج. نطلب تفهمكم لهذا الأمر".
وصرحت الشرطة المحلية لصحيفة ديلي 20 مينتن أنها بدأت تحقيقاً رسمياً في تهمة “التمييز والتحريض على الكراهية”، كما أدان الاتحاد السويسري للجاليات اليهودية (SIG) بشدة إشعار الفندق، واصفاً السياسة الجديدة بأنها "مستوى جديد من الوقاحة" ووعد بتقديم شكوى خاصة بشأنها.
وقال جوناثان كروتنر الرئيس التنفيذي لـ SIG في بيان له: "يتم شيطنة مجموعات كاملة من النزلاء بشكل جماعي بناءً على مظهرهم وخلفيتهم. ومع ذلك، أيدت إدارة الفندق هذا القرار، موضحةً أنه كان نتيجة للسلوك غير المنضبط من قبل اليهود الأرثوذكس الذين يقيمون في المنتجع منذ سنوات.
منع الفندق اليهود من التزلجوجاء في البيان: "لم نعد نرغب في الإزعاج اليومي، وبالتالي فإننا نمارس حقنا في تقرير من يمكنه أو لا يمكنه استئجار عقارنا"، مدعين أن القرار لا علاقة له بـ "الدين أو لون البشرة أو التفضيلات الشخصية" للنزلاء.
ويوضح البيان أن هؤلاء الضيوف يرمون بانتظام المعدات على المنحدرات الجبلية ويأخذونها دون تصريح، وسرعان ما نأت شركة السياحة الإقليمية Sportbahnen Pischa AG بنفسها عن الحادثة، موضحةً أن الفندق هو استئجار خارجي للجبل ولا علاقة للمؤسسة بإدارته.
واتخذت الشركة الأم، وهي شركة دافوس كلوسترز إيه جي، موقفاً مماثلاً، حيث صرح الرئيس التنفيذي ريتو برانش قائلاً: "قد يؤذي هذا الإشعار مشاعر مجموعة كاملة من النزلاء اليهود".
وفي الوقت نفسه، أقرّ بأن اليهود الأرثوذكس قد انخرطوا في سلوك غير لائق وواجهوا العديد من المشاكل في المنتجعات المحلية على مر السنين، وأن هذه "الصعوبات" مع "المجموعات الصغيرة" حقيقية.
نهب غزةفإضافة إلى نهب فلسطين بأكملها كوطن وشعب، وهذه جريمة أكبر تحدث أعمال أخرى في غزة فبحسب ناحوم بارنياع، كبير المحللين في صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، إن جيش بلاده قام بعمليات نهب وتدمير غير مبررة لمنازل الفلسطينيين في غزة، مؤكدًا أن هذه الأعمال ألحقت ضرراً كبيراً بإسرائيل ويمكن أن تلعب ضدها في محكمة العدل الدولية.
وفي إحدى الحالات، صدر أمر بهدم منزل في أحد أحياء شمال قطاع غزة، وقد أمر قائد رفيع المستوى بهدم جميع المنازل، ليس لأن الأمر كان ضروريًا، بل لأنه كان بإمكانه أن يأمر بالهدم".
وأضاف أن قرار نسف مبنى المجلس التشريعي (البرلمان المؤقت) في غزة لم يرض رئيس أركان الجيش الإسرائيلي لأنه صدر عن قائد ميداني، ولم يكن له مبرر عملي وتسبب بأضرار جسيمة.
وأشار إلى أن رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال هرتسي هاليفي اعترف بأن عملية النهب وقعت، وقال المحلل "في كل مرة يزور فيها رئيس هيئة الأركان العامة المكان، يسعى إلى تذكير القادة والجنود بما لا يجوز القيام به، ويتحدث عن النهب وعدم الانضباط والكتابة غير الضرورية على الجدران".
الجنود ينهبون ممتلكات غزةوتابع “بعض القادة لا يحبون هذا الكلام ويقولون لهم إن هذا الكلام يمكن أن يضر بالروح المعنوية”، منوهًا أيضًا إلى أن “الجنود الإسرائيليين يصورون مقاطع فيديو. وهذا يوثق الفظائع الإسرائيلية ويمكن أن يكون بمثابة دليل على ممارسات تل أبيب”.
وقال إن أحد المحققين من الوحدة 504 وقف فوق معتقل عارٍ والتقط صورة، "تم تصوير الضباط وهم يصرخون "اسمعوا إسرائيل" (الصلاة الإسرائيلية) وهم يفجرون مسجداً".
وأشار إلى أنه تم استخدام بعض مقاطع الفيديو في قضية جنوب أفريقيا ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية، وحذر من أن الضرر الذي سيلحق بإسرائيل سيكون هائلاً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل ذهب المصريين فنادق دبي نهب غزة الإمارات العربیة المتحدة فنادق دبی فی ذلک
إقرأ أيضاً:
حملة تفتيشية مكثفة بسوق الفندق البلدي بنغازي
لوطن| متابعات
نفذت وحدة الحرس البلدي بسوق الفندق البلدي بنغازي، حملة ميدانية مكثفة استهدفت تنظيم السوق وضمانالالتزام باللوائح والقوانين.
شملت الحملة متابعة التسعيرة المقررة للسلع المعروضة والتأكد من التزام التجار بها، بالإضافة إلى إزالة العروضات العشوائية التي تعيق الحركة داخل السوق وتشوه المظهر العام.
وتأتي هذه الجهود ضمن خطة الحرس البلدي لتعزيز النظام وضمان تقديم خدمات أفضل للمواطنين، مع التأكيد على استمرار المتابعة لضمان استدامة هذه النتائج.
وتهيب وحدة الحرس البلدي بجميع التجار ضرورة الالتزام بالضوابط المحددة لضمان بيئة تسوق منظمة وآمنة.
الوسومجهاز الحرس البلدي سوق الفندق البلدي بنغازي ليبيا