التعليم العالي: فوز 28 مشروعًا ضمن مُبادرة التحالفات العربية للبحث العلمي والابتكار
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أعلن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم قائمة المشروعات المقبولة ضمن مُبادرة التحالفات العربية للبحث العلمي والابتكار، مشيرًا إلى أن المُبادرة تم الإعلان عنها في مجلس اتحاد مجالس البحث العلمي العربية في دورته الـ 44 التي عقدت في شهر ديسمبر 2022 بمقر جامعة الدول العربية، وقد تم اختيار المشروعات إثر التقييم العلمي وتوصيات مجلس الاتحاد وممثلي الدول الأعضاء، وبلغ عدد المشروعات المقبولة ٢٨ مشروعًا من إجمالي المشروعات المقدمة.
وبعد أن اعتمدت الأمانة العامة لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية قائمة المشروعات المقبولة، والتي سيتم تمويلها تشاركيًا من قبل الدول العربية والاتحاد.
وفي إطار التعاون المثمر والبناء مع اتحاد مجالس البحث العلمي العربية شاركت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في مُبادرة التحالفات العربية للبحث والتطوير والابتكار بعد أن وافقت اللجنة العليا للأكاديمية في جلستها الـ (50) علي تمويل إجمالي ١١ مشروعًا، حيث ستمول الأكاديمية ٩ مشروعات بحثية تُمثل جمهورية مصر العربية فيها الدولة الرئيس ومقر الباحث الرئيس، ومشروعين آخرين تمثل مصر إحدى دول التحالف، بينما الباحث الرئيس مقره دول عربية أخرى.
وتأتي المُشاركة في هذه المُبادرة إيمانًا من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بأهمية التعاون العربي في العلوم والتكنولوجيا والابتكار؛ لتعزيز التنمية الشاملة والاقتصاد المعرفي في الدول العربية والإسهام في تحقيق تكامل عربي وتوجيه الموارد والبنية التحتية المُتاحة في الدول العربية لتنمية القدرات وتعزيز الابتكار في المنطقة.
وتقديرًا من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في دعم أواصر التعاون الدولي، والإقليمي في العلوم والتكنولوجيا، فإن الأكاديمية تثمن التعاون العربي ودوره في مواجهة التحديات المشتركة التي تواجه الدول العربية، مثل الأمن الغذائي، والتغير المُناخي، والطاقة المُستدامة، والصحة العامة، وذلك من خلال تعاون الدول العربية، حيث يمكن توجيه الجهود المشتركة نحو تطوير الحلول الابتكارية وتحقيق التنمية المُستدامة في هذه المجالات.
جدير بالذكر أن مُبادرة التحالفات العربية والبحث العلمي ضمت 1747باحثًا، و396 مشروعًا من 19 دولة عربية،94 باحثًا مشاركًا من دول المهجر، وكان لمصر النصيب الأكبر من عدد المشروعات البحثية المشاركة والذي بلغ153 مشروعًا.
وتهدف المُبادرة إلى إنشاء فرق بحثية عربية مُتكاملة في موضوعات تهم الدول العربية في مجال البحوث والتطوير والابتكار، وتتولى تنفيذ مشروعات رائدة، وتتكفل مؤسسات البحث العلمي العربية المشاركة في هذه التحالفات، بدعم وتنفيذ هذه المشروعات، من خلال دعم باحثيها المشاركين في التنفيذ ويتولى الاتحاد توفير الدعم اللوجستي ومتابعة التنفيذ والترويج لهذه التحالفات بهدف مساعدتها في الحصول على منح بحثية من الجهات المانحة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة التعليم العالي التعليم العالي والبحث العلمي وزير التعليم العالي والبحث العلمي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي التحالفات العربية للبحث العلمي والابتكار البحث العلمی العربیة الدول العربیة مشروع ا
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: دعم الابتكار وريادة الأعمال في الصناعات النسيجية لتعزيز التصنيع المحلي
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بربط البحث العلمي بالصناعة، بهدف تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاقتصاد الوطني.
وأضاف أن جهود المراكز البحثية، ومنها المركز القومي للبحوث، تمثل ركيزة أساسية لدعم الصناعة الوطنية، من خلال تقديم حلول مبتكرة ومنتجات بديلة للمستورد، تسهم في توطين التكنولوجيا وتعميق التصنيع المحلي.
عم الابتكار وريادة الأعمال في الصناعات النسيجيةوفي هذا الإطار، وتحت رعاية الفريق كامل الوزير ، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصناعة والنقل، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي افتتح الدكتور ممدوح معوض، رئيس المركز القومي للبحوث،
فعاليات ورشة العمل التي نظمتها لجنة ريادة الأعمال بمعهد بحوث وتكنولوجيا النسيج، تحت عنوان "منتجات بديلة للمستورد كنواة لشركات ناشئة وريادة الأعمال".
تأتي هذه الورشة ضمن استراتيجية الوزارة لتعزيز الابتكار وتوطين التكنولوجيا في الصناعات النسجية، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.
أوضح الدكتور ممدوح معوض أن هذه الورشة تأتي في إطار مبادرة "بديل المستورد"، التي أطلقها المركز القومي للبحوث، لطرح حلول بحثية قابلة للتطبيق الصناعي، بما يتيح للمستثمرين فرصة تبني منتجات محلية بديلة للمنتجات المستوردة.
وتضمنت العروض التقديمية للورشة عددًا من الابتكارات، منها: المنسوجات الطبية والتقنية، الأقمشة المقاومة للبكتيريا والفطريات، الأربطة الطبية الضاغطة، أقمشة للحماية من قرح الفراش، أقمشة لطرد الناموس، قضبان نسيجية لدعم التطبيقات الخرسانية، أقمشة تريكو بامبو، حلول مبتكرة في مجال التجهيز والصباغة، الذكاء الاصطناعي في الملابس الجاهزة، الفلاتر المبتكرة، التعبئة والتغليف من منسوجات صديقة للبيئة، والملابس الذكية. كما تم استعراض التطبيقات المتعددة للفضة النانومترية، والتكنولوجيات الصناعية الخضراء للحفاظ على البيئة والأمن المائي.
كما سلطت الورشة الضوء على دور الحاضنات التكنولوجية، ومركز التميز للنسيج، ومركز تكنولوجيا النسيج الابتكاري في دعم الشركات الناشئة وتعميق المكون المحلي في الصناعات النسجية.
شهدت الورشة حضور الدكتور وليد الزواوي، أمين المجلس الأعلى للمراكز والمعاهد والهيئات البحثية، والدكتور محمد هاشم، رئيس شركة المركز القومي للبحوث، والدكتور هاني عياد، المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، والدكتورة وئام محمود، مدير العلاقات المؤسسية بصندوق دعم المبتكرين والنوابغ ومنسق ملف الابتكار وريادة الأعمال بالوزارة، بالإضافة إلى نخبة من رجال الصناعة وأساتذة الجامعات وممثلي وزارة الصناعة والهيئات المعنية.
وأشاد الحاضرون بجودة المنتجات المعروضة، حيث أبدت العديد من المصانع والشركات اهتمامًا بتبني هذه المنتجات وبدء إنتاجها على نطاق تجاري.