قضت المحكمة الابتدائية في مدينة بوعرفة، الإثنين، على محاكمة الناشط البارز في “حراك الماء” محمد البراهمي بـ3 أشهر حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها ألف درهم. بينما حكم على سيدة بشهر حبس موقوف التنفيذ، وغرامة مالية قدرها ألفين درهم

وكانت النيابة العامة قررن متابعة الناشط، بتهم على رأسها التحريض على ارتكاب أفعال لم ينتج عنها مفعول، بالإضافة إلى المشاركة في تنظيم مظاهرة غير مرخص لها وإهانة موظفين عموميين.

الناشط “موفو” يتابع على خلفية شكاية تقدم بها ضده باشا المدينة، بحسب شقيقه مصطفى خلال تصريحه لـ”اليوم 24″.

يفسر مصطفى، أسباب اعتقال شقيقه، حينما دافع عن سيدة (وهي أيضا موضوع متابعة) أثناء وقفة احتجاجية سابقة حينما اعتبر أنها تعرضت إلى “إهانة” من طرف الباشا، ويستطرد،” في منطقتنا النساء خط أحمر لا يمكن أن يتعرضن إلى اعتداء كيفما كان أو إهانتهن”.

ويضيف، أن فكيك تعيش على وقع احتجاجات متتالية لأزيد من 3 أشهر، عقب مصادقة على قرار الانضمام إلى مجموعة الجماعات الشرق للتوزيع، التي ستفوض في قطاع توزيع الماء والتطهير السائل للشركة المتعددة الخدمات التي ستحدث بموجب القانون الجديد للشركات الجهوية المتعددة الخدمات.

ويشدد على أن فكيك تمتاز بخصوصية تتجلى في كونها عبارة عن واحة أساسها الماء والأرض والنخيل، ويبرز أن السكان المحليون ساهموا ببناء شبكة الماء الصالح للشرب منذ الستينات من القرن الماضي؛ ومن ثم تطور الأمر عبر مد الماء إلى البلدية او الجماعة قصد تسييره.

لكن جاء هذا القانون، يشير المتحدث إلى إحداث الشركات الجهوية المتعددة الخدمات، الذي يرفضه السكان المحليون.

ولفت أنه في البداية صوتت الجماعة بالرفض قرار الانضمام إلى مجموعة الجماعات الشرق للتوزيع، بعد ذلك جرى عقد دورة استثنائية، وهنا انقسم المجلس بين مؤيد ومعارض، لكن في النهاية المطاف صوتت الجماعة لصالحه.

وبحسبه، يخشى السكان من تأثير هذه التجربة على عيون المياه ومنابعه الذي هو مصدر السقي للسكان، وهو نظام تقليدي عريق ومعترف به دوليا باعتباره تراثا انسانيا. إلى جانب قلقهم من منطق الربح للشركة التي يرون أنها لن تهتم بالواحة وما تحتويه من أشجار النخيل، فضلا عن أن خصوصية السكان وتدبيرهم للمياه يختلف تماما على التدبير المعمول به في الحواضر، وهي جلها أسباب تجعلهم يرفضون التدبير في إطار الشركات.

 

كلمات دلالية حراك الماء فكيك موفو

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: فكيك

إقرأ أيضاً:

تضامن عالمي مع غزة.. من الجندي الأميركي بوشنيل إلى حراك الجامعات

في ظل عجز دولي عن ردع التوحش الإسرائيلي بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، شهد العالم حالات فريدة وغير مسبوقة للحراك الدولي المتضامن مع فلسطين بمبادرة من حكومات وأفراد وجماعات أهلية.

فمن واقعة إحراق الجندي الأميركي آرون بوشنيل نفسه قبالة سفارة إسرائيل بواشنطن في فبراير/شباط الماضي احتجاجا على تواطؤ إدارة بلاده مع إسرائيل في الإبادة الجماعية التي ارتكبت في سكان غزة، مرورا باستقالة موظفين في إدارة جو بايدن نفسها، والحراك الطلابي العالمي- وقف العالم متضامنا مع أطفال غزة متحديا جلادهم الإسرائيلي.

ودفعت الشركات الكبرى الداعمة لإسرائيل ومستوطناتها أثمانا باهظة جراء المقاطعة المتواصلة لبضائعها وخدماتها.

وفي ما يلي متابعات الجزيرة نت للحراك في حقلي السياسة والاقتصاد.

الحراك الطلابي بأميركا لمساندة غزة جامعات غربية انضمت إلى الحراك الطلابي بأميركا ضد إسرائيل أطباء شدوا الرحال إلى غزة.. ضمدوا الجراح وفضحوا جرائم الاحتلال لِيلي غرينبرغ.. مسؤولة يهودية استقالت من إدارة بايدن احتجاجا على دعم إسرائيل أبرز الجماعات اليهودية المدافعة عن فلسطين "الصوت اليهودي من أجل السلام".. تنظيم يهودي مناهض للصهيونية ألكساندريا أوكاسيو-كورتيز نائبة ديمقراطية أميركية تعارض الاحتلال الإسرائيلي ضد التيار.. شخصيات وأحزاب سياسية غربية مساندة لفلسطين آرون بوشنل.. جندي أميركي أحرق نفسه تنديدا بمجازر غزة ساسة وحقوقيون ونواب أميركيون مؤيدون لفلسطين جاكسون هينكل.. ناشط أميركي شاب يساند فلسطين ليام نيسون نجم من هوليود يدعم أطفال غزة يهود ضد الحرب.. هل خسرت إسرائيل معركتها أمام الرأي العام العالمي؟ إسرائيل وأميركا اللاتينية.. كولومبيا تدير ظهرها لإسرائيل "جي ستريت" مجموعة ضغط يهودية تختلف مع "أيباك" بشأن حرب غزة 500 ألف مهاجر.. كيف أثر "طوفان الأقصى" في الهجرة خارج إسرائيل؟ هكذا فعلها الفيتناميون.. كيف نفهم النصر والهزيمة في حرب غزة؟ ديفيد ميلر.. بروفيسور الجامعة الذي واجه الصهيونية في بريطانيا وانتصر لماذا يستهدف اللوبي الإسرائيلي بأميركا أسامة أبو ارشيد؟ ضغوط متزايدة على الشركات الفرنسية المرتبطة باقتصاد إسرائيل %50 من شركات التكنولوجيا الإسرائيلية تعاني من إلغاء الاستثمارات ستاربكس تضع خططا لتنشيطها بعد تأثرها بالمقاطعة الداعمة لغزة ما تداعيات تعليق تركيا علاقاتها التجارية مع إسرائيل؟ تركيا توقف تعاملاتها التجارية بالكامل مع إسرائيل أرباح ماكدونالدز دون توقعات السوق في الربع الأول تحت ضغط المقاطعة كنتاكي تغلق 108 فروع في ماليزيا إثر المقاطعة المناهضة لإسرائيل أيرلندا تسحب استثمارات بملايين الدولارات من 6 شركات إسرائيلية تأثرا بالمقاطعة.. ستاربكس تسرح 2000 موظف بالشرق الأوسط آخرها نيلسن.. استمرار انسحاب الاستثمار الأجنبي من السوق الإسرائيلية عقوبات بالملايين على مصارف إسرائيلية كيف أصبح التبرؤ من إسرائيل مربحا لشركات الشحن؟ الحرب على غزة تجبر شركات إعادة التأمين على تغيير شروطها ناليدي باندور .. وريثة مانديلا وذراعه لرفع الظلم عن غزة نعمت شفيق.. خريف امرأة أغضبت الجميع يانيس فاروفاكيس.. ضمير أوروبا وصاحب سرديتها المتضامنة مع غزة البلغاري إيفان غاريلوف.. جرأة نادرة في تبني حقوق الفلسطينيين بيدرو سانشيز مخترع معادلة "إنصاف الفلسطينيين" يعلي شأن إسبانيا ماكدونالدز ومعركة طوفان الأقصى مدونون يشكرون نعمت شفيق لخدمتها "دون قصد" القضية الفلسطينية بأميركا ما تعليق جنوب أفريقيا على استمرار الإبادة الجماعية بغزة؟ جنوب أفريقيا.. شقيقة #غزة في زمن الخذلان المحامية عديلة هاشم.. محامية الفلسطينيين

مقالات مشابهة

  • ناشط حوثي يتهم قيادي في الجماعة بالاستيلاء على شركة كمران بعد السيطرة على شركة ”واي”
  • جاب الربحة.. الحبس النافذ لمنتحل صفة ضابط أمن بتطوان
  • "سعود الطبية": تنفيذ 27 ألف رعاية صحية منزلية خلال 9 أشهر
  • تضامن عالمي مع غزة.. من الجندي الأميركي بوشنيل إلى حراك الجامعات
  • عام حبساً نافذاً لنائب رئيس بلدية جسر قسنطينة بعد انتحاله صفة رئيس تحرير بقناة النهار
  • عام حبسا نافذا لنائب رئيس بلدية جسر قسنطينة بعد انتحاله صفة رئيس التحرير بقناة النهار
  • ترسانة حزب الله.. ما الأسلحة التي تملكها الميليشيا اللبنانية؟
  • القضاء يشدد أحكامه على 50 مشاركا في الهجرة الجماعية إلى سبتة
  • اعتبرته مخطوفا.. والدة الناشط المصري علاء عبد الفتاح تضرب عن الطعام
  • بسبب لباسها الفاضح.. عامان حبسا نافذا لأم لطفلة قاصر