إسبانيا تتجه لفرض عقوبات على مستوطنين إسرائيليين
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس إن بلاده ستفرض من جانب واحد عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين الذين يمارسون العنف في الضفة الغربية إذا لم تتوصل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق حول هذا الأمر.
وأضاف ألباريس أن إسبانيا ستضغط من أجل الموافقة على مثل هذه العقوبات خلال اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الذي سيعقد في بروكسل اليوم الاثنين.
وقال ألباريس للصحفيين قبل الاجتماع "إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق، ستمضي إسبانيا بشكل فردي في فرض هذه العقوبات على المستوطنين الذين يمارسون العنف".
وعبر وزير الخارجية الأيرلندي مايكل مارتن في وقت سابق اليوم عن أمله في أن توافق دول الاتحاد الأوروبي بالإجماع على هذه العقوبات.
ومنعت السلطات الفرنسية الأسبوع الماضي 28 مستوطنا إسرائيليا من دخول البلاد، واتهمتهم بمهاجمة الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
وتظهر أرقام الأمم المتحدة أن هجمات المستوطنين اليومية تضاعفت منذ انطلاق معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ومن ثم الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
والشهر الماضي، دعا رئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز الدول الغربية إلى الاعتراف بدولة فلسطين.
وقال سانشيز إن الطريق الذي يجب أن يُنتهج حاليا يتمثل في التوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار وعقد مؤتمر دولي للسلام بمجرد انتهاء الأعمال العدائية، وينبغي التوصل إلى حل جدي ومقنع على أساس صيغة الدولتين بدعم من المجتمع الدولي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الإتحاد الأوروبي يمدد مهمة إسبيدس في البحر الأحمر عامًا آخراً
أعلن مجلس الاتحاد الأوروبي عن قراره بتمديد مهمة “أسبيديس” البحرية حتى فبراير من العام المقبل 2026، وهي المهمة التي تهدف إلى مكافحة الأنشطة التي تقوم بها مليشيا الحوثي الإرهابية في البحر الأحمر.
وجاء هذا التمديد بعد إجراء “مراجعة استراتيجية” للعملية، حيث تم تخصيص مبلغ قدره 17 مليون دولار لدعم المهمة في الفترة المقبلة.
وستستمر مهمة “أسبيديس” في جمع وتحليل المعلومات الاستخباراتية المتعلقة بأنشطة الحوثيين في البحر الأحمر، بما في ذلك عمليات الاتجار بالأسلحة واستخدام “الأساطيل الظلية”.
كما ستعمل على تبادل هذه البيانات مع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية المعنية، مثل الأمم المتحدة والإنتربول ويوروبول والمنظمة البحرية الدولية، بهدف تعزيز التنسيق الدولي لمكافحة هذه الأنشطة.
وتتخذ المهمة من مدينة لاريسا اليونانية مقرًا رئيسيًا لها، ويقودها العميد البحري فاسيليوس جريباريس، الذي أكد على أهمية استمرار المهمة في مواجهة التحديات الأمنية في البحر الأحمر.
و أسبيدس هي عملية عسكرية بحرية أطلقها الاتحاد الأوربي في 19 فبراير 2024 تقودها إيطاليا لحماية السفن من الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي في اليمن، على السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر ولحماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن ومضيق باب المندب ومضيق هرمز والخليج العربي.