أستاذ علوم سياسية: قرار وقف إطلاق النار في غزة بيد بايدن
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قال عمار قناة أستاذ العلوم السياسية، إن الارتباك في المنظومة الدولية حاليا، جاء نتيجة جملة الأخطاء الاستراتيجية التي ارتكبتها الولايات المتحدة خلال الثلاثة عقود الماضية، لافتا إلى أن هناك معادلة جيوسياسية جديدة لها أثمان، لكن الولايات المتحدة اليوم لا تريد التنحي عن الأحادية القطبية بالطريقة السلمية.
وأضاف «قناة» خلال حديثه عبر سكايب مع الإعلامية شيماء الكردي في برنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن كل الأزمات السياسية تحاول الولايات المتحدة عسكرتها من جديد وذلك باللعب بعامل الوقت، مشيرا إلى أن فقدان الرؤية الاسترايتيجة لما بعد هذه الأزمات، يتيح للأطراف الأخرى التحرك في المعادلات السياسية الإقليمية والدولية.
عدم استقرار المنظومة الأمريكيةوتابع أنه فيما يتعلق بروسيا، فالوضع مستقر والحالة الانتخابية منتظمة، لافتا إلى أنه لا يمكننا مقارنة الحالة الانتخابية في روسيا مع الولايات المتحدة لعدة اعتبارات أهمها مفهوم الثقافة السياسية، وعدم استقرار المنظومة الأمريكية، وعدم وجود خارطة طريق للتعامل مع الأزمات هو ما وضع الولايات في هذا المربع.
وأكمل: «روسيا لا توافق الولايات المتحدة في دعمها الغاشم لقوات الاحتلال الإسرائيلي في قصف غزة، واليوم بات واضحا أن القرار النهائي لوقف إطلاق النار لا يعود لنتنياهو بل لبايدن».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الولايات المتحدة بايدن أمريكا القضية الفلسطينية غزة روسيا الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الاحتلال الإسرائيلي ماضٍ في جرائمه بحق الشعب الفلسطيني
قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، إن ما يحدث في مناطق الضفة الغربية، عبارة عن نموذج لما جرى في قطاع غزة من حرب إبادة تُمارس، لكن في هذه المرة ضد المخيمات الفلسطينية بصورة قد تكون أقوى تحت بند التهجير، وإزالة المربعات السكنية، كما شاهدنا في مخيم جنين.
الاحتلال يريد القضاء على الهوية الفلسطينيةوأضاف «الحرازين»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن الاحتلال الإسرائيلي ماضٍ في جرائمه التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني للقضاء على الهوية الفلسطينية وعلى كل ما هو فلسطيني، مشيرًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يريد تدمير المخيمات الفلسطينية، لأنها الشاهد الأساسي والرئيسي على النكبة التي حلت باللاجئين الفلسطينيين عام 1948.
مطالبات بعقد جلسة لمجلس الأمنوتابع أستاذ العلوم السياسية: «هناك مطالبات عدة من القيادة الفلسطينية ومن بعض الدول العربية بضرورة عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن للنظر على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة على مناطق الضفة الغربية، لكن حتى هذه اللحظة لم يتم تحديد موعد لعقد جلسة لمجلس الأمن».