فيديو جديد يوثق ضربة الغازية.. شاهدوا لحظة القصف العنيف
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
تناقل ناشطون عبر مواقع التواصل الإجتماعي مقطع فيديو يوثق لحظة قصف العدو الإسرائيلي لمنطقة الغازية قرب صيدا، اليوم الإثنين. وأظهر الفيديو لحظة وقوع غارتين، الأول بمحاذاة الأوتوستراد الساحلي الذي يربط الغازية بصيدا، بينما الضربة الثانية جاءت في محيط منطقة الزهراني. وحتى الآن، فإن القصف أسفر عن إصابة 13 شخصاً غالبيتهم من النازحين السوريين، فيما تقول المعلومات إن الأماكن المستهدفة هي مستودعات صناعية.
ولفت أدرعي إلى أن القصف "جاء رداً على انفجار قطعة جوية معادية تم العثور على حطامها قرب منطقة طبريا بعد ظهر اليوم"، وأضاف: "سنواصل العمل بقوة رداً على اعتداءات حزب الله".
فيديو يوثق لحظة حصول غارتين إسرائيليتين على منطقة الغازية - جنوب لبنان اليوم#Lebanon24#لبنان pic.twitter.com/F4BWoQPUpL
— Lebanon 24 (@Lebanon24) February 19, 2024المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
انهيار مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت بعد ضربة إسرائيلية
كشفت الوكالة الفرنسية للأنباء عن انهيار مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت بعد ضربة إسرائيلية، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
استهدف عناصر حزب الله اللبناني عند الساعة 9:00 من صباح اليوم الجمعة ، قاعدة طيرة الكرمل في جنوب حيفا، بصليةٍ من الصواريخ النوعيّة.
وذلك في إطار سلسلة عمليات خيبر وبنداء "لبيك يا نصر الله"،دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه.
فيما بدأ رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري مشاورات مع ميليشيا "حزب الله" قبل الرد بشأن مقترح وقف إطلاق النار، بعد تسلم مسوّدة اتفاق من الولايات المتحدة.
وذكرت "الأناضول"، نقلا عن وسائل إعلام لبنانية، الخميس، أن السفيرة الأمريكية في بيروت ليزا جونسون سلمت مسوّدة الاتفاق لبري.
ونقلت قناة "الجديد" التلفزيونية اللبنانية عن مصادر لم تسمها، الخميس، أن جونسون "سلمت بري مسوّدة الاتفاق أو ما يسمى بمقترح الحل، نيابة عن المبعوث الأمريكي آموس هوكستين، وترتكز ورقة الاتفاق هذه على القرار 1701" دون توضيح تفاصيل الاتفاق.
والقرار رقم 1701 صدر عن مجلس الأمن الدولي في أغسطس 2006 عقب حرب استمرت 33 يومًا بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، ويدعو إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل، وإنشاء منطقة خالية من السلاح والمسلحين بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوبي لبنان، باستثناء القوات التابعة للجيش اللبناني واليونيفيل الأممية.
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر أكد، الإثنين، "إحراز تقدم في المفاوضات لوقف إطلاق النار في لبنان"، معتبرًا أن "التحدي الرئيسي يتمثل في تنفيذ ما يتم الاتفاق عليه".
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخاصة عن مسؤول إسرائيلي كبير لم تسمه، الأربعاء، أن "إسرائيل في المراحل النهائية لصياغة تسوية مع لبنان بوساطة أمريكية، وستشمل إبعاد حزب الله إلى شمالي نهر الليطاني (جنوب لبنان)".