سرايا - قال متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، إن جيش الاحتلال هاجم مخازن أسلحة لحزب الله في الغازية ردا على هجوم مسيرة للحزب على طبريا.

واستهدفت غارتان إسرائيليتان على الأقل بلدة الغازية الساحلية في جنوب لبنان، وفق ما أوردت الوكالة الوطنية للإعلام، ما أحدث انفجارين ضخمين تردد صداهما في المنطقة.



وأفادت الوكالة الوطنية الرسمية عن أن طيران الاحتلال الإسرائيلي نفذ غارات عدة على بلدة الغازية، الواقعة جنوب مدينة صيدا والتي تبعد قرابة ثلاثين كيلومتراً من الحدود مع الأراضي التي تحتلها إسرائيل.

وذكرت أن إحدى الغارات "استهدفت سيارة"، مشيرة إلى أن سيارات الإسعاف هرعت إلى المكان، من دون تفاصيل أخرى.

وأفاد مصور فرانس برس عن دوي غارتين على الأقل بفارق ثوان معدودة.

وقال إن إحدى الغارتين استهدفت مستودعاً يقع قرب الطريق الساحلية الدولية، ما أدى إلى اندلاع حريق ضخم وتصاعد سحب دخان كثيفة غطت سماء المنطقة.

وأظهرت مقاطع فيديو نشرها سكان وتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي سحب دخان أسود تتصاعد من موقعين على الأقل في البلدة.

وشهد جنوب لبنان تصعيداً كبيراً الأربعاء مع شنّ إسرائيل سلسلة غارات جوية على بلدات عدة، بعيد مقتل مجندة من جيش الاحتلال الإسرائيلي في صفد بصاروخ أطلق من جنوب لبنان، لم تعلن أي جهة المسؤولية عنه.

واستشهد الأربعاء 15 شخصاً، بينهم عشرة مدنيين على الأقل.

المملكة + أ ف ب


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال على الأقل

إقرأ أيضاً:

سلام: لا أحد يريد التطبيع مع إسرائيل في لبنان

شدد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، الأربعاء، على أن لا أحد يريد التطبيع مع إسرائيل في لبنان، مشيرا إلى أن هذا الأمر مرفوض من كل اللبنانيين.

وأوضح سلام أن النقاط الخمس التي تتمسك إسرائيل بالبقاء فيها لا قيمة لها عسكريا ولا أمنيا سوى إبقاء ضغطها على لبنان قائما."

وقال إن الوضع في الجنوب اللبناني مقلق في ظل تواصل الضربات الاسرائيلية داعيا إلى مواصلة الضغط على تل أبيب لوقف اعتداءتها على لبنان.

ورغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل منذ 27 نوفمبر بوساطة أميركية، عقب مواجهة استمرت لأكثر من عام، لا تزال إسرائيل أيضا تشن غارات على مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه.

وأبقت إسرائيل رغم انتهاء المهلة لسحب قواتها من جنوب لبنان في 18 فبراير بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، على وجودها في 5 نقاط استراتيجية في جنوب لبنان على امتداد الحدود، مما يتيح لها الإشراف على بلدات حدودية لبنانية والمناطق المقابلة في الجانب الإسرائيلي.

وكان اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة أميركية، قد وضع حدا للأعمال القتالية بين حزب الله وإسرائيل، ونص على سحب الأخيرة قواتها من جنوب لبنان وانسحاب حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، أي على بعد نحو 30 كيلومترا من الحدود، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة (يونيفيل) في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • الرئيس اللبناني: خيارنا الوحيد الانسحاب الإسرائيلي وإعادة الأسرى وترسيم الحدود بالدبلوماسية
  • الجيش اللبناني يدين تصعيد الاحتلال الإسرائيلي ويحدد موقع انطلاق الصواريخ شمال الليطاني
  • ماكرون بعد لقائه الرئيس اللبناني: لا مبرر للقصف الإسرائيلي على بيروت والهجوم يخدم مصالح حزب الله
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن غارة جوية على جنوب لبنان
  • الصواريخ باتجاه إسرائيل.. الجيش اللبناني يحدد موقع الإطلاق
  • قبيل زيارته إلى فرنسا... الرئيس اللبناني يؤكد أن التطبيع مع إسرائيل "ليس مطروحا الآن"
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن استهداف عنصرين من حزب الله في جنوب لبنان
  • 3 شهداء عقب استهداف الاحتلال الإسرائيلي مركبة في جنوب لبنان
  • سلام: لا أحد يريد التطبيع مع إسرائيل في لبنان
  • عاجل. رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام: لا أحد يريد التطبيع مع إسرائيل في لبنان والمسألة مرفوضة من الجميع