انطلاق مؤتمر مكافحة الجرائم الماسّة بالملكية الفكرية في دبي
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
دبي: سومية سعد
كشف اللواء الدكتور عبد القدوس العبيدلي، مساعد القائد العام لشؤون التميز والريادة في شرطة دبي، رئيس مجلس إدارة «جمعية الإمارات للملكية الفكرية» عن انطلاق المؤتمر الإقليمي الثالث عشر لمكافحة الجرائم الماسّة بالملكية الفكرية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإثنين بعنوان «الكشف عن القدرات المستقبلية»، بتاريخ 20 و21 فبراير، في فندق «بلازو فيرساتشي دبي»، تحت رعاية وحضور الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، الرئيس الفخري للجمعية.
وأكد أن أعمال المؤتمر ستتناول مجموعة متنوعة من الموضوعات، بما في ذلك التحليلات المتعلقة بالميتافيرس والذكاء الاصطناعي، وكيفية التعامل والحماية، وتحليل البيانات، واستعراض أفضل الممارسات في التكيّف والتوسع والاستدامة. ويُشارك في هذه الحلقات 35 متحدثاً من مختلف دول العالم وهيئات حماية الملكية الفكرية، ويُمثل المتحدثون 14 دولة من جهات متخصصة في مجال إنفاذ قوانين الملكية الفكرية في العالم، بما في ذلك منظمة «الإنتربول» وجمعية الإمارات للملكية الفكرية وممثلون من الهيئات المعنية بالملكية الفكرية في فرنسا واليابان والكويت، وممثلون عن القيادات العامة لوزارة الاقتصاد والشرطة والجمارك والجمعية البحرينية، والرابطة الدولية للعلامات التجارية. ويبلغ عدد المتحدثين 35 محلياً ودولياً من معظم دول العالم، و600 مشارك وعدد من الجهات الحكومية المشاركة، بواقع 75 جهة حكومية من 40 دولة.
ولفت العبيدلي، إلى أن الاستخدام الواسع لتقنيات الذكاء الاصطناعي أدى إلى تغيير مفاهيم الملكية الفكرية الراسخة كبراءات الاختراع والتصميمات، نتيجة للاقتصاد الرقمي بصفة عامة، وليس الذكاء الاصطناعي وحده، حيث سيركز المؤتمر على مناقشة هذه الجوانب ليس محلياً فقط، بل عالمياً أيضاً.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة دبي الفکریة فی
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات مؤتمر اليوم الواحد الأدبي بالغربية تحت شعار «الإبداع الأدبي بين الخيال والهوية»
شهد فرع ثقافة الغربية، صباح الثلاثاء، انطلاق فعاليات مؤتمر اليوم الواحد الأدبي، والذي أقيم بالمركز الثقافي بمدينة طنطا تحت عنوان "الإبداع الأدبي بين الخيال والهوية.. الغربية نموذجاً"، برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، واللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، وتنظيم الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان.
بدأت فعاليات المؤتمر بكلمة ألقاها وائل شاهين، مدير فرع ثقافة الغربية، مرحبًا بالضيوف والمشاركين، ومؤكدًا على أهمية الثقافة في تشكيل الوعي الوطني. وقد ترأس المؤتمر في دورته الحالية الأديب جابر سركيس، مدير عام ثقافة الغربية الأسبق، بينما تولى الشاعر مختار عيسى مهام الأمين العام.
شهد الافتتاح حضور شخصيات أكاديمية وثقافية بارزة، من بينهم الدكتورة رانيا الإمام عميد كلية التربية النوعية بطنطا، والدكتور مجدي الحفناوي، والصحفي الكبير ناصر أبو طاحون رئيس لجنة نقابة الصحفيين بالغربية، والدكتور البيومي عوض رئيس نادي طنطا، إلى جانب حشد من الكتّاب والشعراء والأدباء من مختلف المحافظات.
وكرّم المؤتمر في هذه الدورة اسم الأديب الراحل سعد الدين حسن، الذي ترك بصمة مميزة في الأدب المصري، منذ بدأ مشواره في الكتابة عقب هزيمة يونيو عام 1967، مرورًا بإصداره لمجموعته القصصية الأولى "احترس.. القاهرة" عام 1984، والتي كانت بداية حضوره في الوسط الأدبي، ثم توالت أعماله مثل:
"أول الجنة أول الجحيم" (1989)،
"وعد الحر" (1997)،
"المدينة المهجورة" (1998)،
"عطر هارب" (2006)،
بالإضافة إلى روايتيه:
"سيرة عزبة الجسر" (1998)،
"من قتل حبيبة؟" (2019).
وقد عمل الراحل في عدد من المناصب الثقافية البارزة، منها: محررًا بمجلة فصول، وإدارة النشر بـالهيئة المصرية العامة للكتاب، ثم الثقافة الجماهيرية، وأخيرًا صندوق التنمية الثقافية، قبل أن يرحل عن عالمنا في 5 أكتوبر 2024.