جيش الاحتلال: سنواصل العمل بقوة ردا على اعتداءات حزب الله فيديو
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
المتحدث باسم جيش الاحتلال: هاجمنا مخازن أسلحة لحزب الله في الغازية
قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاغاري، إنه تم مهاجمة مخازن أسلحة لحزب الله اللبناني في منطقة الغازية؛ ردا على هجوم مسيرة للحزب على طبريا.
اقرأ أيضاً : مراسلة رؤيا: طائرات الاحتلال تشن غارات عنيفة على أطراف مخيم عين الحلوة جنوبي لبنان
وأضاف هاغاري، في مؤتمر صحفي مساء الاثنين، أن الجيش سيواصل العمل بقوة ردا على اعتداءات حزب الله، على حد وصفه.
وفي وقت سابق، أفادت مراسلة رؤيا، بأن طائرات الاحتلال الاسرائيلي شنت غارات عنيفة على قرية الغازية وأطراف مخيم عين الحلوة قرب مدينة صيدا جنوبي لبنان.
وأكدت مراسلتنا أن طيران الاحتلال شن عدة غارات متتالية في جنوب لبنان.
وبحسب مراسلتنا فإن غارات طيران الاحتلال استهدفت منطقة الغازية، والمنطقة الصناعية، وغارات فقي مناطق أخرى بجنوب لبنان.
ولاحقا شنت طائرات الاحتلال غارات على بلدة العديسة وكفركلا، فيما أظهرت مقاطع فيديو وقوع أضرار داخل مخيم عين الحلوة جراء غارات الاحتلال.
من جهته أفادت إذاعة جيش الاحتلال، بأن هجوم صيدا استهدف البنى التحتية لحزب الله وليس عملية اغتيال.
كما ذكرت مصادر أمنية لبنان، بوقوع 8 إصابات طفيفة جراء الاستهداف لبلدة الغازية، وأن النيران ما زالت مشتعلة في مكان الاستهداف.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي لبنان الحدود اللبنانية حزب الله اللبناني جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يزعم اغتيال قيادي كبير في الوحدة 4400 التابعة حزب الله
أعلن جيش الاحتلال، الأحد، أنه اغتال حسين علي نصر نائب رئيس الوحدة 4400 في حزب الله اللبناني، بعد قصف سيارته في جنوب لبنان.
وذكر بيان لجيش الاحتلال أن سلاح الجو"نفّذ ضربةً استخباراتيةً استهدفت حسين علي نصر، نائب رئيس الوحدة 4400 في حزب الله"، فيما قالت صحيفة معاريف أن الاغتيال طال قياديين في الحزب بعد غارة جوية على سيارة جنوب النبطية.
وزعمت "معاريف" أن حسين علي نصر، الذي كان يشغل منصب نائب رئيس الوحدة 4400 في حزب الله، وعمل على تهريب الأسلحة والأموال إلى دولة لبنان بهدف استعادة القدرات العسكرية للحزب.
وفي إطار هذا المزعوم، قام نصر بالتعاون مع مسؤولين إيرانيين، بتشجيع نقل الأسلحة والأموال إلى لبنان، بما في ذلك عبر مطار بيروت، كما قام بالترويج وقيادة صفقات شراء الأسلحة من المهربين على الحدود السورية اللبنانية. وفق مزاعم "معاريف".
وكان لبنانيان استشهدا وأصيب آخران بجروح، الأحد، جراء غارتين إسرائيليتين استهدفا بلدتي حولا وكوثرية السيّاد جنوب لبنان.
وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة، في بيان، استشهاد شخص واحد إثر استهداف منزل بغارة إسرائيلية في بلدة حولا التابعة لقضاء مرجعيون في محافظة النبطية، حسب وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.
وأضاف البيان أن "الغارة التي شنها العدو الإسرائيلي أيضا على سيارة في بلدة كوثرية السياد، أدت في حصيلة نهائية إلى سقوط شهيد وإصابة شخصين بجروح".
وفي وقت لاحق، أفادت الوكالة بأن "الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ سلسلة غارات مستهدفا منطقة جل شهاب بين بلدات أرنون وكفرتبنيت ويحمر الشقيف (جنوب)"، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وفي نبأ منفصل، أعلنت أن "الطيران الحربي الإسرائيلي أغار على منطقة بصليا التابعة لقضاء جزين في محافظة الجنوب".
وتواصل دولة الاحتلال استهدافها لمناطق في جنوب لبنان؛ بذريعة مهاجمة أهداف لـ"حزب الله"، وذلك رغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار منذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.
وتنصلت دولة الاحتلال من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 شباط/ فبراير الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال لبنانية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.