صحار- خالد بن علي الخوالدي

رعى معالي الدكتور محاد بن سعيد باعوين الموقر وزير العمل افتتاح مؤتمر "القانون البيئي وخطة التنمية المستدامة 2030"، والذي أقيم بجامعة صحار ويستمر لمدة يومين تحت عنوان "نحو بناء اقتصاد مستدام في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، وذلك تحت رعاية معالي الأستاذ الدكتور محاد بن سعيد باعوين الموقر وزير العمل وبحضور سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة.

ويهدف المؤتمر إلى جمع المختصين في مجال التعليم البيئي والمحاضرين بالجامعات والمدربين والممارسين في مجال القانون البيئي لتبادل المعرفة والخبرات حول كيفية تعزيز تعليم وممارسة القانون البيئي في المنطقة.

ويقام المؤتمر برعاية برنامج الأمم المتحدة للبيئة، وبالتعاون الفني والشراكة مع برنامج سياسة القانون في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا SADER للنشر القانوني، وكرسي اليونسكو للقانون البيئي في جامعة حمد بن خليفة بالدوحة.

وقال الدكتور حمدان بن سليمان الفزاري رئيس الجامعة: "إيمانا منا في جامعةِ صحار باعتبارِنا مؤسسةٌ من مؤسسات التعليمِ العالي والبحث العلمي، فإنَّنا ملتزمون بأهدافِ التنميةِ المستدامةِ لا سيما المرتبطةِ بالقانون البيئي، عَنْ طريقِ ارتباطِنا بالقطاعِ الصناعي والمجتمع من خلال عددٍ مِنَ المشاريع العلميةِ والبحثيةِ ذاتِ الصلةِ، وآخرُ هذهِ المشاريعِ هو توقيعُ الجامعةِ لمذكرةِ تفاهمٍ مَعَ مكتبِ منظمةِ الأممِ المتحدةِ للتربيةِ والعلمِ والثقافةِ (اليونسكو) في مجالِ تخضير مؤسساتِ التعليمِ العالي".

واستضاف المؤتمر كلا من سعادة الدكتور عبدالله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة العمانية، والبروفيسورة باتريشيا مبوتي مديرة قسم القانون في برنامج الأمم المتحدة للبيئة، والبروفيسور داميلولا أولاوي أستاذ القانون وكرسي اليونسكو للقانون البيئي والتنمية المستدامة بجامعة حمد بن خليفة، بالإضافة إلى البروفيسورة عطية واريس خبيرة الأمم المتحدة المستقل المعني بآثار الدين الخارجي للدول وغيره من إلتزاماتها الدوليه المتصل به في التمتع الكامل بحقوق الإنسان، ومعالي البروفيسورة ليلى الشيخاوي المهداوي وزيرة البيئة التونسية.

وتضمن برنامج الافتتاح جلسة حوارية بمشاركة الدكتورة سوزان كارامانيان عميدة كلية القانون بجامعة حمد بن خليفة بقطر، والدكتورة  إيناس قطيشات عميدة كلية القانون بجامعة صحار، والدكتورة حسنة كجي عميدة كلية الحقوق بجامعة الحسن الأول في سطات بالمملكة المغربية، والدكتور خالد العمير عميد كلية الحقوق بكلية كليات الشرق العربي بالمملكة العربية السعوية، والدكتور محمد عمارة عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة صبراتة  بليبيا.

واشتمل المؤتمر على عدد من ورش العمل حول: سيادة القانون البيئي الدولي وأهداف التنمية المستدامة، النهج المتكامل ومتعدد المقاربات لأصحاب المصلحة بشأن أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز التعليم القانوني البيئي بشأن التنوع البيولوجي والحفاظ على الطبيعة: الاتجاهات المستقبلية.

 ويناقش المؤتمر أربعة محاور رئيسية وهي: القانون البيئي الدولي وأهداف التنمية المستدامة، المقاربات المحلية والإقليمية ونهج أصحاب المصلحة المتعددين في التطرق إلى أحدث التطورات في مجال اعتماد المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة، وتعليم القانون البيئي لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة، والتطبيقات العملية التي تتحدث عن الفجوات الحالية في تنمية القدرات واحتياجات الوزارات والمؤسسات ذات الصلة بالقانون البيئي في المنطقة، وكيفية تلبيتها وتنفيذها بالشكل المناسب.

كما نظمت جامعة صحار جولة سياحية لضيوف المؤتمر في ولاية صحار، بهدف التعرف عن قرب على ما تضمه الولاية من معالم بالإضافة إلى الاطلاع على الثقافة العمانية بشكل عام، وفي المساء أقامت الجامعة حفل عشاء للضيوف ، وبحضور الدكتور حمدان بن سليمان الفزاري رئيس الجامعة.

الجدير بالذكر أن المؤتمر يوفر منصة لمشاركة وتبادل المعلومات حول الموارد والمهارات والأساليب والمنهجيات اللازمة لتزويد مسؤولي البيئة والطلبة في المنطقة بمهارات القانون والحوكمة لتعزيز أهداف التنمية المستدامة في مجالات تخصصهم.

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

«الإمارات للأبنية الخضراء» و«المعهد العالمي للنموّ الأخضر» يعزّزان التنمية المستدامة

دبي: «الخليج»
وقع «مجلس الإمارات للأبنية الخضراء» والمعهد العالمي للنمو الأخضر مذكرة تفاهم، للتعاون في تعزيز التنمية الحضرية المستدامة والشاملة والخضراء والمقاومة للتغير المناخي في دولة الإمارات، عبر مجموعة من آليات الدعم والتدريب ومنصات المعرفة وفعاليات تبادل المعرفة.
وبالاستفادة من رؤى القطاعين العام والخاص، ستسهم هذه الشراكة بالجمع بين خبرات الجانبين، وشبكاتهما وتجاربهما، في معالجة التحديات التي تعوق تحسين البيئة المبنية، مع التركيز الكبير على تنفيذ المشاريع الخضراء والأفكار الرائدة.
وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز جهود النمو الأخضر ومبادرات الاستدامة الحضرية، وتسريع تقدم الدولة نحو الإيفاء بالتزاماتها لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.
وقع المذكرة خالد بشناق، رئيس مجلس إدارة المجلس، والدكتور محمدو تونكارا، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المعهد، بحضور الرئيس التنفيذي للمجلس عبد اللطيف البيتاوي، وممثلين من المعهد، وممثلين من وزارة التغير المناخي والبيئة، ما يؤكد أهمية هذه الشراكة لخطة الاستدامة في الدولة.
وقال خالد بشناق «يتطلب تحقيق هدف الإمارات للوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050 تضافر جهود جميع القطاعات، وتتيح لنا الشراكة مع المعهد الاستفادة من خبرته وشبكته العالمية لتسريع تبني ممارسات البناء الأخضر ودفع التحول نحو بيئة مبنية خالية من الانبعاثات. ونحن متحمسون للفرص المتاحة لتبادل المعرفة وبناء القدرات التي ستتيحها المذكرة».
وستشمل الشراكة مجموعة من الأنشطة التي تشمل ورشاً لبناء القدرات وبرامج تدريبية لتعزيز مهارات ومعارف المهنيين في قطاع البناء، ومنصات لتبادل المعرفة وفعاليات، لتسهيل الحوار والتعاون بين الجهات المعنية في جميع القطاعات. وبالمشاريع التجريبية، ستوضح الشراكة أيضاً جدوى وفعالية حلول الأبنية الخضراء.

مقالات مشابهة

  • بنك القاسمي يعزز التعليم بمساهمة نوعية في تأثيث كلية الآداب بجامعة عدن
  • كلية التربية بجامعة الحديدة تنظم وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني
  • المؤتمر: ارتفاع صادرات مصر من الصناعات الهندسية يحقق التنمية الاقتصادية الشاملة
  • جامعة قناة السويس تنظم ورشة حول إدارة الأزمات والحرائق وخطة الإخلاء والطوارئ
  • مصر تستضيف مؤتمر علوم البيانات والذكاء الاصطناعي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2025
  • «الإمارات للأبنية الخضراء» و«المعهد العالمي للنموّ الأخضر» يعزّزان التنمية المستدامة
  • جامعة صحار تدشن مجلتين علميتين لدعم البحث والابتكار
  • "الإحصاء": مصر تتقدم في دليل التنمية البشرية 10مراكز
  • كلية الفنون بجامعة الحديدة تنظم وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني
  • استشاري الشارقة.. نموذج برلماني فعال لتعزيز التنمية المستدامة