صحار- خالد بن علي الخوالدي

تنطلق مساء اليوم الثلاثاء بالمجمع الرياضي بصحار، البطولة الرياضية الـ20 لطالبات جامعة التقنية والعلوم التطبيقية، والتي يستضيفها فرع صحار، بمشاركة 191 رياضية من أفرع صحار وشناص والمصنعة والرستاق وعبري ونزوى وإبراء وصور وصلالة ومسقط.

وستتضمن البطولة التنافس في رياضات كرة القدم والكرة الطائرة والشطرنج والألعاب الإلكترونية وتنس الطاولة والريشة الطائرة.

وقالت الدكتورة هدى بنت سالم بن حمدان الشعيلية نائبة رئيس الجامعة للأنظمة الإلكترونية والخدمات الطلابية: "تأتي إقامة البطولة الرياضية للطالبات من منطلق حرص الجامعة على صقل مواهب الطلبة ومهاراتهم في مختلف الجوانب، وإيمانًا من الجامعة أن رحلة الطالب الجامعية لا تقتصر على الجانب الأكاديمي، بل تتعدى جميع الجوانب الحياتية للطالب، لخلق جيل قيادي فاعل يمتلك مهارات تواكب متطلبات الحياة، وخلق روح المنافسة والتحدي والتي هي من أهم العناصر التي تعمل الجامعة على خلقها لدى الطلبة، لتكون مخرجاتها ليست متميزة فقط في الجانب الأكاديمي، بل وأيضًا في شخصياتهم القيادية المبدعة، وهذه المهارات يتم اكتشافها وصقلها من خلال الأنشطة الطلابية بمختلف جوانبها، ومن هذه الأنشطة كان للرياضة جزء كبير من الاهتمام، فجاء تنظيم البطولة الرياضية العشرون للطالبات، والتي تستضيفها فرع الجامعة بصحار لهذا العام. للتأكيد على أن الجامعة حريصة على خلق بيئة رياضية صحية لصقل المواهب الرياضية، والمساهمة في تكوين جيل رياضي يتحلى بالخلق القويم والسلوك السليم، كما أن هذه الفعالية ستساهم بشكل كبير في تبادل الخبرات في المجال الرياضي، وأيضًا تكوين العلاقات الإنسانية بين طالبات فروع الجامعة المختلفة، والاستفادة من تجاربهن السابقة ونشر الوعي بأهمية الرياضة، كما ستساهم في التعرف على الطالبات المجيدات في مجال الرياضة، لتكوين فرق رياضية لتمثيل الجامعة في البطولات على المستوى المحلي والخليجي وحتى العالمي".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

جامعة اليرموك وطنية لا مناطقية

#جامعة_اليرموك وطنية لا مناطقية
ا.د #امل_نصير

تعرًف “الجامعة المناطقية” بأنها جامعة تخدم منطقة جغرافية محددة، وتركز على تلبية احتياجات هذه المنطقة من حيث التعليم العالي، والبحث العلمي، والتطوير المجتمعي.

تركّز الجامعة المناطقية على تنمية المنطقة من خلال توفير برامج دراسية مرتبطة بالموارد، والاحتياجات الاقتصادية، والاجتماعية للمنطقة.
من خصائص الجامعة المناطقية أنها ترتبط بسوق العمل المحلي، فتتعاون مع الشركات والمؤسسات المحلية لتوفير فرص تدريب وتوظيف للخريجين، وتدعم التنمية المستدامة، فتسهم في حل المشكلات المحلية من خلال الأبحاث التطبيقية، والمشاريع المجتمعية.
تعطي الجامعة المناطقية أولوية لقبول الطلبة من نفس المنطقة لدعم التنمية البشرية فيها.
وتوجد المناطقية ايضا شراكة مع المجتمع المحلي بتعزيز التفاعل بين الطلبة وأفراد المجتمع عبر مشاريع خدمية وتطوعية،
من الأمثلة عليهاجامعة تخدم منطقة زراعية قد تركز على برامج في الهندسة الزراعية والموارد الطبيعية، او جامعة في منطقة صناعية قد تقدم تخصصات في الهندسة والصناعات التحويلية.
بالتالي، تهدف الجامعة المناطقية إلى تطوير المنطقة التي تقع فيها، عبر تقديم تعليم موجه وحلول بحثية تخدم المجتمع المحلي.
فهل هذا ينطبق على جامعة اليرموك؟؟؟
اما الجامعة الوطنية، فهي مؤسسة تعليمية تمثل الدولة، وتخدمها على المستوى الوطني، وتكون غالبًا مدعومة من الحكومة أو تعمل بتوجيه منها، وتتميز بتقديم برامج أكاديمية وبحثية تخدم المصلحة العامة،وتساهم في التنمية الوطنية.
تحصل الوطنية -غالبًا- على دعم مالي من الدولة؛ لضمان توفير تعليم ميسور التكلفة، وذي جودة عالية.
وم خصائصها ان قبول الطلبة فيها يكون من جميع أنحاء البلاد، ولا يقتصر على منطقة جغرافية محددة.
تقدم الوطنية تخصصات متنوعة تشمل العلوم، الهندسة، الطب، العلوم الإنسانية، والاقتصاد، بهدف دعم مختلف قطاعات الدولة.
تركز على البحث والتنمية،فتساهم في الأبحاث العلمية التي تعزز الابتكار، والتنمية المستدامة في الدولة. ومن خصائصها ايضا تعزيز الهوية الوطنية، فتسهم في نشر القيم والثقافة الوطنية، وتعزيز الوحدة الاجتماعية.
إذن تختلف الجامعة الوطنية عن المناطقية من حيث نطاق الخدمة والتأثير، حيث تهدف إلى تقديم تعليم وخدمات أكاديمية تعود بالنفع على الدولة كلها، وليس فقط على منطقة معينة.
عند النظر في تعريف الجامعيين أعلاه يمكننا معرفة النوع الذي تندرج تحته جامعة اليرموك وأنها وطنية لا مناطقية.
ان من عاصر اليرموك في سنواتها الأولى، التي أنجبت من رحمها جامعة العلوم والتكنولوجيا، فإنها كانت تضم جنسيات مختلفة من الطلبة من الضفة الغربية، ولبنان والكويت إضافة إلى أرجاء الأردن الجنوب والسلط وعمان…الخ، وكذلك الأساتذة في كلية الآداب- مثلآ- والذين درست على أيديهم انا شخصيا، فقد كانوا من أمريكا ولبنان وسوريا…الخ، وهذا يؤكد أنها لم تكن مناطقية في يوم من الأيام.
واذا كانت مناطقية،-كما تنعت-فلماذا هذا الجهد الكبير الذي يبذل؛ لتحقيق مراكز متقدمة في التصنيفات العالمية، وكأني بها تطمح للوصول إلى العالمية، وعدم الاكتفاء بالوطنية، واذا كانت مناطقية، افليس من الواجب ان تكون الإدارات العليا التي تعاقبت عليها من المنطقة ذاتها؟ فهو احد شروط الجامعة المناطقية.

مقالات ذات صلة هات “الجِفت” يا خليل 2025/03/13

مقالات مشابهة

  • بمشاركة 10 فرق.. انطلاق بطولة موانئ دبي الرمضانية للكريكيت
  • فريق الجامعة الإسلامية يُتوّج بكأس البطولة التنشيطية لكرة القدم المصغرة
  • “دبي الصحية” تنظم النسخة الثانية من بطولتها الرياضية الرمضانية
  • كلية التمريض تتوج بلقب الموسم الخامس لبطولة عباقرة الكليات بجامعة قناة السويس
  • جامعة اليرموك وطنية لا مناطقية
  • مساء اليوم.. انطلاق حملة تغريدات أمريكا أم الإرهاب
  • انفجار عنيف في جامعة تكساس التقنية يتسبب بحالة طوارئ .. فيديو
  • نجاح مميز لليوم الأول من البطولة التنشيطية لكرة القدم المصغرة بجامعة جدة
  • جامعة صحار تحتفي بإنجازات الطلبة في المسابقات المحلية والدولية
  • طقس الأربعاء..استمرار تهاطل الأمطار أو الزخات المطرية والتي قد تكون رعدية