يمانيون:
2025-01-11@10:22:35 GMT

أسرارُ القوّة

تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT

أسرارُ القوّة

يمانيون/ بقلم/ يحيى المحطوري|

في ظِلِّ صمتٍ عربيٍّ وإسلاميٍّ مُخْــزٍ ومخجلٍ ومُحزِنٍ، برزت وتفرَّدَت اليمن، قيادةً وشعبًا وجيشًا، بالمواقفِ العظيمةِ القويةِ في نُصرةِ المظلومين المستضعَفين من أبناءِ فلسطينَ.

ولَقِيَت هذه المواقفُ صَدَىً كَبيراً لدى أحرارِ العربِ والعالَمِ الذين وقفوا مذهولين أمامَ ما يحدُث.

والكثيرُ يتساءلُ: كيف فعل اليمنيون ذلك؟ وما هو سِــرُّ قوتهم رغمَ ظروفهم القاهرة وأوضاعِهم الصعبة؟

وسنحاولُ الإجَابَةَ على ذلك في عدةِ نقاطٍ رئيسية، تُعتبَرُ من أبرز المقومات والمؤهِّلات التي أهَّلت اليمن لهذا الموقفِ العظيم والشجاع والقوي.

ومن أهمها:

المنهجُ الواحدُ المتمثل في كتاب الله العظيم القرآن الكريم.

والقيادةُ الواحدة الحكيمة الصابرة والمضحية.

والشعبُ العظيم والأمةُ العظيمة التي تحَرّكت وفقَ هذا المنهج، وانطلقت مجاهدةً تحت راية هذه القيادة.

وقد كان ارتباطُ اليمنيين بالقرآن الكريم وثقافته العظيمة وتوجيهاته الحكيمة من أبرز عوامل القوة.

 

الموقفُ من الأعداء:

فالقرآنُ الكريم يؤكّـدُ على ضرورة العداء لأعداء الله وضرورة اتِّخاذ الموقف ضدهم، حَيثُ يقول الله:

لَّا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخر يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَو أبناءهُمْ أَو إِخْوَانَهُمْ أَو عَشِيرَتَهُمْ.

ويقول محذرًا من الأعداء:

لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا.

فكانت ثمرة الوعي بذلك، هو الاهتمام الكبير والمُستمرّ بالتوعية والتثقيف للشعب على العداء لأعداء الإسلام أمريكا و”إسرائيل” منذ عشرين عاماً.

ولذلك جاءت مواقفُ اليومَ ملبيةً لطموح الأمس وثقافته.

ولم يكن هناك أيُّ عائق مناطقي أَو عِرقي أَو طائفي يحولُ دونَ الوَحدةِ خلفَ هذا الموقف الكبير.

 

الروحيةُ الجهادية:

كما أن القرآنَ الكريمَ أمرنا أن نحمِلَ ثقافةَ الشهادة وأن نُرَبِّي أنفسَنا وأُمَّتَنا على الروحية الجهادية.

فانطلق اليمنيون للقتال في سبيل الله؛ استجابةً لأوامره في كتابه الحكيم، حَيثُ يقول:

وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا، إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ.

ويقول:

انفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأموالكُمْ وَأنفسكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ.

ويقول:

كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ، وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شيئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ، وَعَسَىٰ أَن تُحِبُّوا شيئاً وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ، وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ.

ويقول:

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَىٰ تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ

تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأموالكُمْ وَأنفسكُمْ، ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ.

ويقول:

إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَىٰ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أنفسهُمْ وَأموالهُم بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ، يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ، وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ وَالقرآن، وَمَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ ۚ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ، وَذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ.

فكان لهذه الروحية تأثيرٌ كبيرٌ في التهيئة لهذا الموقف القوي.

 

الوَحدةُ والاعتصامُ بحبل الله:

وحين أمر اللهُ في القرآن الكريم بالتوحُّــدِ بقوله:

وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جميعاً وَلَا تَفَرَّقُوا.

وبالتحَرّك لبناء الأُمَّــة الواحدة بقوله:

وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّـة يَدْعُونَ إلى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ، وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ.

انطلق اليمنيون لتعزيزِ وحِمايةِ الجبهة الداخلية، وضرب كُـلّ من يريد المساسَ والعبث بها.

فانعكس هذا التوحد موقفًا قويًّا صُــلبًا في مواجهة “إسرائيل” لا تكسرُه مؤامراتُ الأعداء ولا مكرُهم ولا تضليلُهم.

 

الاستعدادُ والجُهُوزية:

وحين وجّهَ اللهُ في القرآن الكريم بالإعدادِ والاستعدادِ للمواجهة، بقوله:

وأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ.

استجاب اليمنيون فكانت الأولويةُ القصوى لهم في الأعوام الماضية بناءُ المسار العسكري والقدرات التي تمثل خياراتٍ رادعةً للأعداء؛ ولذلك فقد كانت هذه القوةُ حاضرةً للمشاركة في نُصرة المستضعّفين من أبناء فلسطين في هذه المعركة.

 

التحَرُّكُ الشامِلُ في كُـلّ المجالات:

ويمكن القولُ: إن المشروعَ القرآنيَّ بقيادته ومنهجه قد أكّـد على أن الصراعَ مع العدوّ ليس عسكريًّا فقط، وأنه صراعٌ شاملٌ في كُـلّ المجالات.

فانطلق اليمنيون للاهتمامِ بالعمل الثوري، والاستمرارِ في التحَرّك الشعبي، والعناية بالمسار السياسي، والتحَرّك لإصلاح العمل الرسمي كمساراتٍ لصيقةٍ بالعمل العسكري ومساندةٍ له وعُنصرٍ من عناصر قوته وفاعليته وتأثيره.

فكانوا أقدرَ من غيرهم على اتِّخاذ الموقفِ الأقوى في هذه الظروف.

 

الاستفادةُ من الصراع:

كما أن أعوامَ العدوان على اليمن، مَثَّلت دروساً مهمةً وكبيرةً للشعب اليمني في كُـلّ ميادين الصراع.

واستفاد منها في بناءِ الأُمَّــة القوية، عملًا بالسُّنة الإلهية.

وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِّنَ الْمُجْرِمِينَ، وَكَفَىٰ بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا.

 

القيادةُ العظيمة:

وفي الختام فَــإنَّ من أعظمِ النِّعَمِ وأبرزِ عوامل القوة وجودَ القيادة الحكيمة التي أضاءت بأنوار القرآن ظلماتِ العصر، وسارت باليمنيين وفق هدى الله وتعليماته وتوجيهاته، على الصراط المستقيم.

واستطاعت أن تقفَ باليمن هذه المواقفَ العظيمة والمشرِّفة.

لأَنَّها جسَّدَتِ القُدوةَ عملًا وجهادًا، وتحمُّلًا وصبرًا، وفداءً وتضحيةً، وعَطاءً وبذلًا.

ذلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ، وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ

والحمدُ والفضلُ لله أَوَّلًا وأخيرًا.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: القرآن الکریم ف ی س ب یل

إقرأ أيضاً:

رئيس إذاعة القرآن الكريم السابق يمدح «المسلماني» ويهاجم من سبقوه| ماذا قال؟

في ظل التحولات المستمرة في المشهد الإعلامي المصري، علق رضا عبد السلام، رئيس إذاعة القرآن الكريم السابق، ليسلط الضوء على التغييرات الإيجابية التي تشهدها إدارة ماسبيرو في الآونة الأخيرة، حيث يعبّر عن تقديره للفلسفة الجديدة التي تبناها أحمد المسلماني في قيادة المؤسسة، مؤكدًا على أهمية التواصل بين القادة والمذيعين واستجابة القيادة لمطالب الجمهور، هذه الرؤية الجديدة تأتي في وقت حساس، حيث تسعى إذاعة القرآن الكريم لاستعادة مكانتها الرائدة في مجال الإعلام الإسلامي، بعد فترة من التحديات التي واجهتها.


ونشر رضا عبد السلام، رئيس إذاعة القرآن الكريم السابق، عبر حسابه الشخصي على موقع فيسبوك، قائلاً: «هذه الصورة المعبرة عن فلسفة القيادة الجديدة في إدارة ماسبيرو الأستاذ أحمد المسلماني مع أسرة إذاعة القرآن الكريم من فرسانها من المذيعين ومقدمي البرامج والأستاذ إسماعيل دويدار رئيس الشبكة والأستاذ محمد نوار رئيس الإذاعة وحوار نتج عنه قرارات انتظرها الناس كثيرا وكان هذا بيانا ممن يعرفون كل صغيرة وكبيرة عن العمل الإذاعي وعن ردود أفعال الناس التي تأتيهم من كل مكان ونقلها بأمانة للقيادة وكانت هذه القرارات التي لطالما طالب بها مستمعونا بعد أن كانت توصد الأبواب وتغلق مساحات التلاقي بيننا وبين القيادة وبين رغبات  الناس والقيادة وهاهي فتحت ليكون هناك حوار ومناقشة وأخذ ورد وهكذا تزدهر إذاعة القرآن الكريم بما يرضي مستمعبها فالشكر والامتنان لهذه القيادة الجديدة التي تثبت كل يوم نيتها الصادقة وعملها المخلص في رجوع ماسبيرو لمجده القديم وعودة إذاعة القرآن الكريم رائدة في مجال الإعلام الإسلامي وواجهة مصر الإعلامية الخالدة بما تحظي به من كنوز لاتوجد في أي إذاعة للقرآن الكريم في العالم».

كما شهدت إذاعة القرآن الكريم في الآونة الأخيرة تغييرات جذرية على يد الكاتب أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، الذي تولى قيادة الهيئة في مرحلة دقيقة تشهد فيها وسائل الإعلام تحولات كبيرة تتطلب توازنًا بين المحافظة على الهوية الدينية للإذاعة ومتطلبات التطوير الإعلامي العصري.


تحولات إذاعة القرآن أحمد المسلماني.. توازن بين الهوية الدينية والتطوير الإعلامي

 

في الفترة الأخيرة، شهدت إذاعة القرآن الكريم تغييرات كبيرة بفضل إشراف الكاتب أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، الذي تولى قيادة الهيئة في وقت حساس يشهد فيه الإعلام تحولات كبرى. وقد تطلبت هذه المرحلة إيجاد توازن دقيق بين الحفاظ على الهوية الدينية للإذاعة واحتياجات التطوير الإعلامي العصري.

 

تغييرات جذرية في إذاعة القرآن الكريم تحت قيادة أحمد المسلماني


هذه التغييرات تمثل خطوات استراتيجية لتحسين وتحديث الهيئة بما يتماشى مع التطورات الراهنة في الإعلام المحلي والعالمي.

من أبرز القرارات التي اتخذها أحمد المسلماني في الآونة الأخيرة كان نقل أربعة برامج رئيسية من إذاعة القرآن الكريم إلى إذاعات أخرى تابعة للهيئة الوطنية للإعلام.

تهدف هذه الخطوة إلى إعادة تنويع خريطة البرامج الإذاعية على مختلف المنابر الإعلامية.

نقل أربعة برامج رئيسية إلى إذاعات أخرى

البرامج التي شملها النقل تضمنت "خاطرة دعوية" التي يقدمها الدكتور محمد مختار جمعة، و"دقيقة طبية" التي يقدمها الدكتور حسام موافي، بالإضافة إلى "ومضة تفسيرية" و"دقيقة فقهية"، هذا التغيير يعكس حرص المسلماني على تعديل بنية البرامج الإذاعية بما يتماشى مع متطلبات التطوير الإعلامي، مع الحفاظ على الهوية الدينية التي تتميز بها إذاعة القرآن الكريم.

قرار وقف بث الإعلانات على إذاعة القرآن الكريم

كما تضمن التغيير الأبرز قرارًا بوقف بث الإعلانات على إذاعة القرآن الكريم اعتبارًا من الأول من يناير 2025، مع نقل الإعلانات إلى الإذاعات الأخرى التابعة للهيئة.

هذا القرار لاقى إشادة واسعة من جمهور الإذاعة، حيث كانت هناك شكاوى متكررة من عدم ملائمة الإعلانات لطبيعة إذاعة القرآن الكريم، وهو ما دفع القائمين على الهيئة لاتخاذ هذا القرار الجريء، ويعكس هذا التوجه إصرار الهيئة على الحفاظ على نقاء المحتوى الديني وعدم تشويهه بالإعلانات التي قد تكون غير مناسبة للمستمعين.

إدارة العوائد المالية بعد وقف الإعلانات

وعلى الرغم من المخاوف التي أثيرت بشأن تراجع العوائد المالية نتيجة وقف بث الإعلانات، فإن الكاتب أحمد المسلماني طمأن الجميع بأن هناك جهودًا كبيرة تبذل لضمان استقرار الوضع المالي للهيئة.

وقد وجه الشكر للمهندس خالد عبد العزيز، لدوره الفاعل مع وزارة المالية في توفير الدعم اللازم لتعويض أي خسائر محتملة جراء هذا القرار، هذا التأكيد يعكس رؤية المسلماني الاستراتيجية التي توازن بين الحفاظ على الهوية الدينية وتحقيق الاستدامة المالية للهيئة.

ولم تقتصر التغييرات على إذاعة القرآن الكريم فحسب، بل شملت الهيئة الوطنية للإعلام بشكل عام.

تكليف أسامة كمال بتطوير الرعاية الطبية لموظفي الهيئة

من أبرز القرارات الأخرى التي اتخذها أحمد المسلماني كان تكليف الإعلامي أسامة كمال بتشكيل فريق عمل خاص لتطوير الرعاية الطبية لموظفي الهيئة، وهو ما يعكس اهتمامه بالجانب الإنساني للهيئة وموظفيها.


تعيين مجدي لاشين أمينًا عامًا للهيئة الوطنية للإعلام

كما تم تعيين مجدي لاشين، الرئيس السابق للتليفزيون المصري، كأمين عام للهيئة، وهو ما يُعتبر خطوة مهمة في إطار تعزيز الخبرات القيادية داخل الهيئة.

وفي خطوة أخرى نحو التطوير، تم دراسة إلغاء الحد الأقصى للمتعاملين بنظام القطعة بالإذاعة المصرية، وهي خطوة تهدف إلى تحسين آلية العمل داخل الإذاعة وتمكين العاملين من تقديم المزيد من الإبداع والابتكار.

تعد هذه التغييرات الجذرية بمثابة بداية لمرحلة جديدة في تاريخ الهيئة الوطنية للإعلام، حيث يسعى أحمد المسلماني لتحقيق توازن دقيق بين الحفاظ على الهوية الثقافية والدينية، وبين مواكبة التطورات التقنية والإعلامية.

المسلماني يصدر قرارات جريئة لتحقيق التوازن بين الهوية والتطوير في إذاعة القرآن

مقالات مشابهة

  • أطفال حلايب يقرأون القرآن الكريم أمام وزير الأوقاف.. صور
  • إيقاف بث برنامج مختار جمعة وحسام موافي من إذاعة القرآن الكريم ونقلهم إلى محطات أخرى
  • رئيس إذاعة القرآن الكريم السابق يمدح «المسلماني» ويهاجم من سبقوه| ماذا قال؟
  • وفد قطري يطلع على ركائز مجمع القرآن الكريم بالشارقة
  • إذاعة القرآن الكريم بلا مختار جمعة وموافي.. ورئيس الإذاعة يكشف السبب
  • السيد القائد يصف 3 احداث بالـ العظيمة والهائلة وترفع الرأس
  • رئيس الإذاعة يكشف سبب نقل برنامجي مختار جمعة وحسام موافي من إذاعة القرآن الكريم
  • توزيع جوائز مسابقة القرآن الكريم لإذاعة شمال الصعيد بالمنيا
  • ضابط تغيير خلق الله المنهي عنه في القرآن الكريم
  • أسرار الرزق والنجاح.. 10 حقائق عن وعد الله في القرآن الكريم