خبير علاقات دولية: رأي محكمة العدل الدولية سيؤثر على مسار الأحداث بالمنطقة
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قال الدكتور أشرف عكة خبير العلاقات الدولية إن الرأي الاستشاري الذي ستصدره محكمة العدل الدولية سيكون له بعد قانوني وأخلاقي يؤثر بالضرورة على مسار الأحداث وعلى التطورات الفلسطينية وحماية الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني.
وأضاف «عكة» خلال مداخلته على قناة «القاهرة الإخبارية» أن رأي المحكمة الدولية سيبحث في ماهية الاحتلال وأبعاده القانونية خاصة أن هذا الاحتلال مارس جرائم متعمدة تخالف القواعد الآرة للقانون الدولي.
وأشار إلى أن هذا الاحتلال سيرضخ عاجلا أم آجلا رغم ما يكابر به قادته العسكريون والسياسيون، وأن صلف العدو وعنجهيته لن تفيده ولا إنكاره للحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، مضيفا أن الـ 15 مليون نسمة من الشعب الفلسطيني على مستوى العالم سيناضلون ويقاومون من أجل حقوقهم المشروعة.
وأوضح أن النضال الفلسطيني والقضية الفلسطينية أصبحت في قلب الأمن العالمي وهي التي ستؤسس للسلام العالمي أو انهيار منظومة الأخلاق والقيم الإنسانية، معتقدا أن العالم الآن يبحث عن مسارات التعدد ومسارات للتعاون.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محكمة العدل الدولية الاحتلال
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: الإدارة السورية الجديدة أمامها تركة ثقيلة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور شاهر الشاهر، أستاذ العلاقات الدولية، أن الإدارة السورية الجديدة لديها تركة ثقيلة ولديها شعب يريد حل كثير من الملفات على كافة المستويات، موضحًا أن سوريا اليوم بحاجة إلى كل شئ وأمام الإدارة الجديدة العديد من الملفات الخارجية والداخلية
وشدد على أن الحكومة المؤقتة في سوريا تركز على شيئين : توفير الأمن للمواطنين وتوفير حاجاتهم اليومية.
وأشار «الشاهر»، خلال مداخلة عبر الإنترنت ببرنامج «منتصف النهار»، مع الإعلامية نهى درويش، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن الحكومة المؤقتة تعمل الآن وبشكل كبير على تأمين أكثر من الحاجة اليومية للمواطن السوري، كما أن الحكومة السورية المؤقتة وضعت على نفسها أعباء ليست من صلاحيات حكومة انتقالية، منوهًا بأن الحكومة تضع الأعباء على نفسها بعد طرح العديد من المشروعات لتنفيذها خلال الفترة المقبلة.
وأكد أن الأمور الآن تسير بشكل جيد في الجانب الاقتصادي وهناك ارتياح من أداء الحكومة في هذا السياق، وهناك توفر في المواد الغذائية، ولكن هناك مخاوف فيما يتعلق بالشأن السياسي خاصة موضوع الأقليات وموضوع المرأة.