تراجع صادرات النفط الخام السعودي إلى 6.308 مليون برميل
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أظهرت بيانات مبادرة البيانات المشتركة (جودي) خلال، اليوم الاثنين، أن صادرات السعودية من النفط الخام تراجعت إلى مستوى 6.308 مليون برميل يوميا في ديسمبر من 6.336 برميل يوميا في نوفمبر .
النفط الخام
كما أظهرت البيانات ارتفاع إنتاج السعودية من النفط الخام بنحو 0.126 مليون برميل يوميا على أساس شهري ليصل إلى مستوى 8.
وتقدم السعودية وأعضاء آخرون في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) أرقام الصادرات الشهرية إلى جودي التي تنشرها على موقعها الإلكتروني.
أسعار النفط تواصل الانخفاض وبرنت يسجل 82.89 دولار للبرميل النفط يحقق مكاسب للأسبوع الثاني بسبب التوتر في الشرق الأوسط
تراجع أسعار النفط من أعلى مستوياتها في 3 أسابيع
أسعار النفط
انخفضت أسعار النفط في تعاملات اليوم الاثنين، من أعلى مستوياتها في 3 أسابيع، مع استيعاب الأسواق لتعليقات من مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي (المركزي الأميركي) أشارت إلى التروي قبل خفض محتمل للفائدة، فيما كانت المعاملات ضعيفة في يوم عطلة عامة في الولايات المتحدة.
وأثرت على التداولات المخاوف المتعلقة بتوقعات الطلب على النفط، بحسب الاسواق العربية.
انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 55 سنتا أو 0.66% لتسجل0289 دولار للبرميل. ونزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 31 سنتا أو 0.39% إلى 78.88 دولار للبرميل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النفط النفط الخام صادرات السعودية جودي برميل إنتاج السعودية منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك أسعار النفط ملیون برمیل برمیل یومیا النفط الخام
إقرأ أيضاً:
العراق يتفوق على السعودية في صادرات النفط إلى أمريكا: بداية تغيير موازين القوى؟
ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024
المستقلة/- في تحول غير متوقع، أعلنت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن العراق قد تجاوز السعودية في معدل صادرات النفط إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وهو تطور يثير العديد من التساؤلات حول ديناميكيات سوق الطاقة العالمي ومكانة العراق كقوة نفطية.
البيانات التي أعلنت عنها الإدارة الأمريكية كشفت عن تراجع الصادرات السعودية إلى أمريكا بشكل حاد، حيث وصلت إلى 81 ألف برميل يومياً فقط، مقارنة بـ 209 آلاف برميل يومياً من العراق. هذا التغير يعكس تنافساً غير مسبوق بين أكبر منتجي النفط في المنطقة. فما الذي يعنيه هذا التراجع؟ هل هو بداية النهاية لهيمنة السعودية على أسواق النفط العالمية، أم أن العراق فعلاً نجح في تغيير موازين القوة في سوق الطاقة؟
العراق: مستفيد من التوترات الجيوسياسية أم تراجع في استراتيجيات السعودية؟بينما قد يبدو أن العراق قد استفاد من تراجع صادرات السعودية بسبب التوترات الجيوسياسية أو تغيير استراتيجيات الإنتاج، هناك من يعتقد أن هذا التفوق هو فرصة غير متوقعة للعراق لفرض نفسه كمنتج نفطي رئيسي، خاصة مع التقلبات المستمرة في أسواق النفط بسبب السياسات الاقتصادية العالمية والتغيرات المناخية.
تحول خارطة الطاقة: هل يتسبب هذا في تغييرات استراتيجية؟إن تجاوز العراق للسعودية في صادرات النفط إلى أمريكا قد يكون بداية لتحولات استراتيجية في سوق الطاقة العالمي. فعلى الرغم من الهيمنة التقليدية للسعودية على السوق، إلا أن العراق قد أظهر قدرته على التأثير بشكل أكبر في أسواق النفط الغربية. مع هذه التطورات، تزداد الضغوط على السعودية لإعادة تقييم استراتيجياتها في ظل منافسة غير متوقعة.
تأثيرات سياسية واقتصادية: ماذا يعني هذا لأوبك؟مع تصاعد حجم صادرات العراق إلى الولايات المتحدة، يتساءل البعض عن تأثير ذلك على منظمة أوبك. فهل العراق سيصبح أكثر استقلالية في سياسته النفطية ويبدأ في تحدي القيادة السعودية داخل المنظمة؟ وهل سيؤدي ذلك إلى المزيد من التوترات داخل أوبك حول حصص الإنتاج والسياسات النفطية؟
الدروس المستفادة من هذا التغير: قوة جديدة في الشرق الأوسط؟إن هذا التغيير في صادرات النفط يعكس بشكل كبير التغيرات في موازين القوى العالمية، ويؤكد أن أسواق الطاقة لم تعد تحت سيطرة عدد محدود من الدول. من المتوقع أن يشهد العالم تحولاً في علاقات الطاقة بين الولايات المتحدة والدول المنتجة للنفط، وأن العراق قد يكون في وضع مثالي للاستفادة من هذه التحولات الجيوسياسية والاقتصادية.
هل يكون هذا التحول في صادرات النفط نقطة تحول للعراق في سياسته النفطية أو مجرد نقطة عابرة؟ الزمن وحده كفيل بالإجابة على هذا السؤال المعقد.