كيف يبدو "وسام زايد" الذي أهداه الرئيس الإماراتي لأردوغان؟ ما قيمته المعنوية وكيف تمت صناعته؟ (صورة)
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
منح الرئيس الإماراتي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، "وسام زايد" خلال زيارة الأخير للإمارات، فما هي قيمة هذا الوسام المعنوية؟
ويعد "وسام زايد" حسب وكالة أنباء الإمارات، أعلى وسام تمنحه دولة الإمارات العربية المتحدة لقادة الدول وملوكها ورؤسائها، وذلك تقديرا للجهود التي بذلوها لتعزيز علاقات الصداقة والتعاون الثنائي بين دولة الإمارات وبلدانهم على المستويات كافة.
و"وسام زايد" الذي يمنح بأمر من رئيس دولة الإمارات، مصمم على شكل عقد تتوسطه قلادة مزينة باسم "زايد" مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، كما أنه مصنوع من الذهب الخالص، ومرصع بالأحجار الكريمة، حيث يتكون من حلقة محفورة بعلم دولة الإمارات العربية المتحدة، تقابلها حلقة محفورة بالشعار الرسمي للدولة و14 حلقة محفورة بأهم المعالم التاريخية فيها.
وأوضحت "وام" أن الوسام يحمل اسم شخصية إنسانية عالمية خالدة، هو المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي "يحظى باحترام شعوب العالم ومحبتها لما تركه من إرث قيمي رسخ جسور الصداقة والتعاون والسلام مع مختلف الدول"، مثلما أوردت الوكالة.
وأشارت الوكالة إلى أن عددا من الدول الشقيقة والصديقة حازت الوسام، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان وجمهورية مصر العربية والجمهورية الفرنسية وجمهورية الصين الشعبية وجمهورية الهند ودولة إريتريا وجمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية وغيرها من الدول.
المصدر: "وام"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أبو ظبي أخبار تركيا أنقرة تويتر رجب طيب أردوغان غوغل Google فيسبوك facebook محمد بن زايد آل نهيان دولة الإمارات وسام زاید
إقرأ أيضاً:
صورة جامعة في دار الفتوى..الرئيس عون : لا مشروع يعلو على مشروع الدولة القوية
برزت صورة المشاركة السياسية والدينية الواسعة التي طبعت حفل الإفطار الذي أقامه مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى مساء امس وتميز بالحضور الكثيف لكل اركان الدولة والسياسة والطوائف .وقد تقدم الحضور رئيس الجمهورية العماد جوزف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نواف سلام ورؤساء الجمهورية السابقون امين الجميل وميشال سليمان وميشال عون ورؤساء الحكومات السابقون فؤاد السنيورة وتمام سلام ونجيب ميقاتي وحسان دياب ورؤساء الطوائف يتقدمهم البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي والبطريرك الأرثوذكسي يوحنا العاشر والمطران الياس عودة وشيخ عقل الطائفة الدرزية ونائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى ورؤساء الأحزاب.
وفي كلمته في المناسبة تناول الرئيس جوزف عون "أهميةُ المشاركةِ السياسيةِ لجميعِ شرائحِ المجتمعِ اللبناني، من دونِ تهميشٍ أو عزلٍ أو إقصاءٍ لأيِّ مكونٍ من مكوناتِه". وقال "ان هذهِ المشاركةَ تقومُ على مبدأٍ أساسٍ وهو احترامُ الدستورِ ووثيقةِ الوفاقِ الوطنيِّ، وتفسيرِهما الحقيقيِّ والقانونيِّ لا التفسيرِ السياسيِّ أو الطائفيِّ أو المذهبيِّ أو المصلحي. إن الدولةَ اللبنانيةَ بمؤسساتِها المختلفة، وبقدرِ حرصِها على حمايةِ التنوعِ اللبنانيِّ وخصوصيتِه، فإنها ملتزمةٌ، وقبلَ أيِّ شيءٍ، بحفظِ الكيانِ والشعب، فلا مشروعَ يعلو على مشروعِ الدولةِ القويةِ القادرةِ العادلة، التي ينبغي بناؤُها وتضافرُ جميعِ الجهودِ لأجلِ ذلك".
واضاف "في خضمِّ التحدياتِ التي يواجهُها وطنُنا، يبرزُ موضوعُ تنفيذِ القرارِ 1701 واتفاقِ وقفِ إطلاقِ النارِ كقضيةٍ محوريةٍ تستدعي اهتمامَنا وعنايتَنا. فلا يمكنُ أن يستقرَّ لبنانُ ويزدهرَ في ظلِّ استمرارِ التوترِ على حدودِه الجنوبية، ولا يمكنُ أن تعودَ الحياةُ الطبيعيةُ إلى المناطقِ المتضررةِ من دونِ تطبيقِ القراراتِ الدوليةِ التي تضمنُ سيادةَ لبنانَ وأمنَهُ واستقرارَه، وانسحابَ المحتلِّ من أرضِنا وعودةَ الأسرى إلى أحضانِ وطنِهم وأهلِهم. وهذا يوجبُ أيضًا وضعَ المجتمعِ الدوليِّ أمامَ مسؤولياتِه للإيفاءِ بضماناتِه وتعهداتِه، وتجسيدَ مواقفِه الداعمةِ للدولةِ ووضعِها موضعَ التنفيذ. إن إعادةَ إعمارِ ما دمرتْهُ الحربُ تتطلبُ منا جميعًا العملَ بجدٍّ وإخلاص، وتستدعي تضافرَ جهودِ الدولةِ في الداخلِ والخارج، والمجتمعِ المدنيِّ والأشقاءِ والأصدقاء، والقطاعِ الخاص، لكي نعيدَ بناءَ ما تهدم، ونضمدَ جراحَ المتضررين، ونفتحَ صفحةً جديدةً من تاريخِ لبنان".
اما المفتي دريان فتوجه الى الرئيس عون قائلا " أثبت اللبنانيون بانتخابكم رئيسا للبلاد، وتشكيل حكومة واعدة برئيسها ، ومؤتمنا على الدستور ووثيقة الطائف ، وقيما على الوحدة الوطنية ، أنهم يعرفون ماذا يريدون ، وأنهم يعرفون كيف يحسنون صنعا .. وكيف يحولون الأماني إلى وقائع. نعرف أن قيادة سفينة كانت على وشك الغرق ، ليس أمرا سهلا . ولكن بحكمة العقلاء وفي طليعتهم فخامتكم، ورئيسا مجلس النواب والوزراء ، والشخصيات اللبنانية الفاعلة ، والغيورة على مصلحة الوطن سيبدأ في لبنان عهد مشرق في الإنقاذ والإصلاح ، فنحن ما عهدناك يا فخامة الرئيس إلا رجل المهمات الصعبة ، وفي المهمة الجليلة التي تتولاها اليوم مع الحكومة ورئيسها ، لن تكونوا وحدكم ، ويجب أن لا تكونوا . إن الشعب اللبناني جميعه معكم ، يشد أزركم ليحمي الوطن بما يمثله من شعب ونبل وكرامة وعزة".
مواضيع ذات صلة سلام في افطار السرايا: لا مشروع يعلو على استعادة الدولة لقرار الحرب والسلم وعلى الاصلاح Lebanon 24 سلام في افطار السرايا: لا مشروع يعلو على استعادة الدولة لقرار الحرب والسلم وعلى الاصلاح