أهمية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل إيجابي.. ندوة بإعلام الخارجة
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
نظم مركز إعلام الخارجة ندوة حول “مواقع التواصل الاجتماعى سلاح ذو حدين”
وفي تصريحات لـ"الوفد" أكدت أزهار عبدالعزيز محمد، مدير مركز إعلام الخارجة على أهمية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل إيجابي ومسؤول وكما أكدت إلى أهمية التوعية بمخاطر مواقع التواصل الاجتماعي ودورها في نمط الحياة اليومي وكذلك أكدت إلى أهمية التحديات التي تطرحها هذه المنصات وضرورة التعامل معها بحذر ووعي.
وشددت أزهار على أنه على الرغم من الفوائد الكبيرة التي تقدمها هذه المنصات في التواصل ونشر المعلومات، إلا أنها يجب أن تستخدم بحذر ووعي نظراً لقدرتها على صناعة الصورة العامة وتأثيرها على الأفراد والمجتمعات وكما شددت على أنه يجب التأكيد على تعزيز الوعي بأهمية حماية الخصوصية والبيانات الشخصية عند استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، وضرورة تشجيع المشاركة الإيجابية والمسؤولة على هذه الساحة الرقمية المهمة.
وأوضحت أزهار بأنه على الرغم من الفوائد الكبيرة التي تقدمها هذه المواقع في التواصل ونقل الأخبار إلا أنها تحمل أيضا جوانب سلبية تهدد الأمان الفردي والمجتمعي.
وأشارت أزهار إلى ضرورة توعية الشباب بأخطار الانغماس المفرط في استخدام مواقع التواصل وضرورة تحديد الحدود والقواعد التي يجب اتباعها في التفاعل الاجتماعي الرقمي.
وأضافت أزهار بأن الندوة التي نظمها المركز حول "مواقع التواصل الاجتماعي سلاح ذو حدين" كانت فرصة لمناقشة تأثير ودور وسائل التواصل الاجتماعي في حياة الأفراد والمجتمعات. وكما أضافت إلى أن هذه المواقع يمكن أن تكون سلاحاً ذو حدين، حيث يمكن استخدامها للتواصل ونشر الأفكار الإيجابية، ولكنها أيضاً قد تؤدي إلى انتشار الأخبار المضللة والتأثير السلبي على السلوكيات الشخصية.
وأوضحت أزهار إلى ضرورة تحفيز الشباب على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل إيجابي ومفيد، وتعزيز الوعي حول أهمية التحقق من مصداقية المعلومات قبل نشرها. كما دعت الجهات المعنية إلى تبني استراتيجيات للتصدي لانتشار المحتوى الضار والمضلل عبر هذه المنصات.
وأكدت مدير مركز إعلام الخارجة بأن هذه الندوة تأتي فى إطار الحملة الإعلامية التى يطلقها قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات لتنمية الأسرة المصرية تحت شعار “أسرتك ثروتك” وتحت رعاية الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات وبتوجيهات الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلى وبحضور الدكتورة فاطمة الزهراء سعد محمد طه أستاذ بقسم الإعلام بكلية الآداب وأدارت اللقاء غادة بصيط محمد مسئول الإعلام التنموي تحت إشراف أزهار عبدالعزيز محمد مدير مركز إعلام الخارجة
وفي ذات السياق أكدت غادة بصيط محمد مسئول الإعلام التنموي علي أن قطاع الإعلام الداخلى أطلق حملة إعلامية تستهدف تنمية الأسرة من كافة الجوانب سواء الصحية أو النفسية أو الاجتماعية كما أنها تناقش العوامل التى تؤثر على العلاقات بداخلها أو تؤثر على استقراراها مثل مواقع التواصل الإجتماعي
وأضافت الدكتورة فاطمة الزهراء سعد بأن مفهوم مواقع التواصل الاجتماعي باعتبارها تطبيقات تساعد فى التواصل بين الأفراد أو الجامعات ثم تناولت أنواع تلك التطبيقات وأشهرها مثل الفيس بوك وتوتير وتك توك وغيرها كما شرحت أهم مميزات تلك المواقع فى التواصل مع أفراد العائلة أو الأسرة وتبادل الخبرات وتزويد المعارف وتنمية الوعى واكتساب مهارات تساعد الآباء الجدد على التعامل مع الأبناء بطريقة حديثة كما أكدت على أن مواقع التواصل تساهم فى إظهار الود بين أفراد الأسرة من خلال نشر بوستات أو صور تجمع بينهم
وحذرت الدكتورة فاطمة الزهراء الطالبات من اساءة استخدام تلك المواقع أو ادمانها لأنها تؤثر على العلاقة بين أفراد الأسرة وتؤدى إلى العزلة الإجتماعية وفقدان التواصل أو نشر منشورات ترسخ لبعض المفاهيم الخاطئة عن المرأة المصرية أو نشر أفكار غريبة عن المجتمع المصرى مثل الاستقلالية عن الأسرة
وأشارت الدكتورة فاطمة الزهراء إلى أن هناك جرائم إلكترونية من الممكن أن تتعرض لها الفتاة فلابد للأسرة التعامل الجيد معها والابلاغ عن تلك الجرائم عن طريق الخط الساخن 108
وفى ختام الندوة حددت الدكتورة فاطمة الزهراء الخطوات التى يمكن للفتاة أن تتجنب مخاطر مواقع التواصل الاجتماعى وذلك عن طريق عدم قبول صداقة أى شخص لا تعرفه أو عدم الاكثار من نشر صور منفردة واستخدام كلمات سر قوية وعدم الدخول على مواقع غير موثقة
جانب من ضيوف الندوة جانب من ضيوف الندوة جانب من ضيوف الندوة جانب من ضيوف الندوةالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أخبار الوادي الجديد محافظة الوادي الجديد الوادي الجديد مركز النيل للإعلام الهيئة العامة للاستعلامات مدير مركز النيل للإعلام الخارجة الداخلة بلاط باريس الفرافرة مواقع التواصل الاجتماعی وسائل التواصل الاجتماعی مرکز إعلام الخارجة
إقرأ أيضاً:
ضمن فعاليات أسبوع البيئة.. انعقاد ندوة «التحول للأخضر» بـ «ألسن عين شمس»
نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الألسن، جامعة عين شمس، ندوة بعنوان "التحول للأخضر"، وذلك تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس الجامعة، والدكتورة غادة فاروق، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة سلوى رشاد، عميدة كلية الألسن، وإشراف الدكتورة يمنى صفوت، وكيلة الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وذلك ضمن فعاليات أسبوع البيئة، حيث حاضر في الندوة الدكتور عبد المسيح سمعان، وكيل كلية الدراسات البيئية السابق بالجامعة.
افتتحت الدكتورة يمنى صفوت الندوة مؤكدة أن "التحول للأخضر" يمثل عملية تدريجية تسهم في تحقيق الاستدامة البيئية، مشيرة إلى ضرورة أن يصبح طلاب الكلية أكثر وعيًا بيئيًا، وأن يعملوا على تغيير سلوكياتهم وأنماط حياتهم للحد من التلوث وتقليل النفايات، موضحة أن أي خطوة نحو التحول الأخضر، مهما كانت بسيطة، تساهم في تحقيق مستقبل مستدام للأجيال القادمة.
من جانبه، أكد الدكتور عبد المسيح سمعان أن التحول للأخضر يعد مسؤولية فردية وجماعية، مشددًا على أهمية اتخاذ إجراءات عملية لحماية البيئة وتقليل الأضرار البيئية، بما يضمن مستقبلًا أفضل للأجيال المقبلة. كما أشار إلى جهود الدولة المصرية في التحول الأخضر من خلال تنفيذ استراتيجيات وطنية، مثل الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية، وتعزيز التعاون الدولي لتمويل مشروعات التنمية المستدامة، بالإضافة إلى تبني سياسات الاقتصاد الأخضر وخفض الانبعاثات، من خلال التوسع في وسائل التمويل الخضراء، وتخصيص 50% من الاستثمارات الحكومية لمشروعات الاستدامة البيئية.
وأضاف أن مصر تمضي قدمًا في خططها الطموحة لتصبح مركزًا عالميًا لصناعة الهيدروجين الأخضر، حيث تسعى إلى إنتاج 8% من الهيدروجين الأخضر عالميًا، وهو ما يعكس توجهها نحو الطاقة النظيفة والمستدامة.
وأشار إلى أن التغيرات المناخية التي شهدها العالم في العقود الأخيرة أثرت سلبًا على مختلف القطاعات التنموية، مما دفع المجتمع الدولي لتبني مشروعات ومبادرات لمواجهة الاحتباس الحراري وتقليل الانبعاثات الكربونية، مثل مشروعات "الممرات الخضراء" في قطاع النقل والشحن، والذي يعد من أكثر القطاعات إسهامًا في الانبعاثات الضارة.
وأوضح أن الدولة المصرية تعمل على تحويل وقود السفن إلى وقود حيوي يعتمد على الهيدروجين الأخضر بديلًا عن الميثانول، حيث يتم تطوير البنية التحتية للموانئ لدعم عمليات تزويد السفن بالوقود الأخضر، مشيرًا إلى أن مصر كانت من أوائل الدول التي استجابت للمبادرات الدولية لمكافحة التغيرات المناخية، ولم تقتصر على دعمها فحسب، بل اتخذت خطوات عملية لتنفيذها، من بينها توقيع هيئة قناة السويس عقودًا مع شركة "ميرسك" العالمية لتموين السفن بالميثانول الأخضر، كما نجحت مصر في تزويد أول سفينة حاويات بالوقود الأخضر في ميناء شرق بورسعيد، مما يمثل خطوة رائدة نحو إنشاء الممرات الخضراء.
كما تبنت هيئة قناة السويس عددًا من الإجراءات لتحويل القناة إلى ممر أخضر، من بينها تطوير 16 محطة إرشاد بطول المجرى الملاحي للعمل بالطاقة الهجينة الشمسية والرياح بدلًا من الوقود التقليدي، وتحويل أسطول سيارات الهيئة للعمل بالغاز الطبيعي، إضافة إلى التوصل لاتفاق مع شركة عالمية متخصصة في جمع وتدوير المخلفات الصلبة والسائلة من السفن العابرة للقناة. وأسفرت هذه الجهود عن خفض الانبعاثات الكربونية بالقناة بمقدار 31 مليون طن خلال عام 2021 مقارنة بالمسارات البديلة، وتوفير 10.3 ملايين طن من الوقود، كما ساهمت قناة السويس الجديدة في تقليل 53 مليون طن مكافئ لثاني أكسيد الكربون.
وأكد الدكتور عبد المسيح سمعان أهمية نشر الوعي البيئي بين أفراد المجتمع المصري، وتعزيز ثقافة التحول للأخضر من خلال الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، وتدوير المخلفات، والمحافظة على الموارد الطبيعية لضمان مستقبل أكثر استدامة. وشهدت الندوة نقاشات موسعة بين الطلاب، حيث تمت الإجابة عن استفساراتهم حول دور الأفراد والجهات الحكومية في تحقيق التحول الأخضر.
وفي ختام الندوة، قامت الدكتورة يمنى صفوت بتكريم الدكتور عبد المسيح سمعان، وتسليمه شهادة تقدير لإسهاماته المتميزة في إثراء فعاليات أسبوع البيئة بكلية الألسن، جامعة عين شمس.