رئيس جامعة قناة السويس يشهد مناقشة دكتوراه بمعهد الدراسات الآفرو - آسيوية
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
شهد الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس - اليوم الإثنين الموافق 19 فبراير- مناقشة رسالة دكتوراه الفلسفة في الإعلام السياسي المقدمة من الباحث لواء أ.ح محمد عبد الباسط محمد علي بعنوان "دور استراتيجيات الاتصال السياسي للاتحاد الإفريقي في مواجهة ظاهرة الإرهاب في أفريقيا في الفترة (2002:2020)"
ضمت لجنة المناقشة كل من الدكتور جمال علي زهران أستاذ العلوم السياسية ورئيس قسم العلوم السياسية سابقاً جامعة بورسعيد رئيس لجنة المناقشة والحكم على الرسالة والمشرف عليها، والدكتور أحمد محمد وهبان أستاذ العلوم السياسية عميد كلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية - جامعة الإسكندرية - عضواً - الدكتورة نشوة سعد بسطاويسي أستاذ أصول التربية المساعد بكلية التربية جامعة قناة السويس - عضواً ومراجعاً- والدكتورة عبير إبراهيم أستاذ مساعد الإعلام، ووكيل كلية اللغة والإعلام بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالقرية الذكية - عضواً-.
يُذكر أن الرسالة تابعة لقسم الدراسات والبحوث في المكتبات والمعلومات والإعلام - شعبة الإعلام بمعهد الدراسات الآفرو - آسيوية، تحت إشراف عام الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وبإشراف الدكتور سحر حساني عميد المعهد.
هذا وقدم الدكتور ناصر مندور التهنئة للباحث، ملقيا الضوء على أهمية عنوان الرسالة، واصلا الشكر والتقدير للجنة الحكم والمناقشة على إثراء البحث العلمي، من خلال دعم الرسائل العلمية بمناقشتهم وملاحظتهم الثرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رسالة دكتورة رئيس جامعة القناة فلسفة إعلام
إقرأ أيضاً:
الجيل: تصريحات ترامب بشأن قناة السويس استفزازا فجا وتجسيدا واضحا لحالة الغطرسة السياسية
أكد الدكتور حسن هجرس، مساعد رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن مطالبة السفن الأمريكية بالعبور المجاني من قناة السويس تمثل استفزازا فجا، وتجسيدا واضحا لحالة الغطرسة السياسية والتجاوز غير المقبول في حق السيادة المصرية.
وأوضح هجرس في تصريحات صحفية له اليوم، أن قناة السويس لم يتم حفرها بقرار سياسي عابر، بل خلقتها دماء المصريين وجهودهم الجبارة على مدار سنوات طويلة، حيث استشهد أكثر من مائة وعشرين ألف مصري خلال عملية الحفر، مؤكدا أن القناة ستظل رمزا للسيادة المصرية وإرادة شعبها الحرة.
وأضاف أن مصر اليوم، بقيادتها الواعية ورؤية شعبها الصلبة، قادرة على التصدي لأي محاولات للمساس بحقوقها، سواء عبر التصريحات المستفزة أو عبر الضغوط السياسية، مشيرا إلى أن قناة السويس تحكمها قوانين صارمة واتفاقيات دولية، أبرزها اتفاقية القسطنطينية 1888، التي تضمن حرية الملاحة للجميع وفق قواعد عادلة مقابل دفع رسوم بدون تمييز.
وشدد على أن مصر، التي حفرت قناة السويس الجديدة بتمويل شعبي كامل في عام واحد، أكدت للعالم أن قرارها السيادي لا يخضع لأي مساومة، وأن كل ذرة من ترابها وكل شبر من ممراتها المائية هو خط أحمر لا يسمح بالاقتراب منه أو التلاعب به، لافتا أن ما يجهله الرئيس الأمريكي أن قناة السويس عمرها نحو 3900 ففكرة حفرها تعود إلى 1800 سنة قبل الميلاد، بينما الولايات المتحدة وجدت على خريطة العالم منذ 250 عاما فقط.