مستثمري "الصالحية الجديدة وبلبيس والزوامل" جهود الدولة متعددة للنهوض بالقطاع الصناعي
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
عقد مركز النيل للإعلام بالشرقية بالتعاون مع الغرفة التجارية بالمحافظة، اليوم الاثنين، حلقة نقاشية تحت عنوان «التوجه التصنيعي فى ظل اقتصاد رقمي»، وذلك بمقر الغرفة بمدينة الزقازيق
جاء ذلك بحضور المهندسة لبنى عبدالعزيز نائب محافظ الشرقية، والاعلامي دسوقى عبدالله مدير عام الإدارة العامة لإعلام شرق الدلتا مدير مجمع أعلام الزقازيق.
وأشار الاعلامي دسوقى عبدالله
مدير مجمع إعلام الزقازيق، إلى
أن هذه الفعالية تأتي في إطار الحملة الإعلامية للهيئة العامة للاستعلامات تحت شعار «مستقبل ولادنا.. فى منتج بلدنا»، وذلك في إطار الخطة الإعلامية لقطاع الإعلام الداخلى بقيادة الدكتور أحمد يحيى.
أكدت المهندسة لبنى عبدالعزيز نائب محافظ الشرقية، أن الصناعة هى العمود الفقري للاقتصاد، وبدونها تتخلف الأمم، مشيرة إلى أن مدينة العاشر من رمضان ليست هى المدينة الصناعية الوحيدة في الشرقية؛ بل توجد عدة مدن صناعية آخرى مثل الصالحية الجديدة والتى تشمل تجمع صناعى كبير يضم مئات المصانع، وكذلك المنطقة الصناعية ببلبيس والتى تضم حوالى 500 مصنع، والمنطقة الصناعية بالزوامل والتى تضم حوالى 300 مصنع.
وأوضحت نائب محافظ الشرقية أن توفير المواد الخام اللازمة للصناعة أمر حتمي وضروري، لتقليل الاستيراد وخفض نسبة الاعتماد على العملة الأجنبية.
وأكد رؤساء جمعيات المستثمرين بمدن الصالحية الجديدة وبلبيس والزوامل، تعدد جهود الدولة للنهوض بالقطاع الصناعي؛ ذكروا منها: تطوير البنية التحتية، وتهيئة بيئة الأعمال، ورفع كفاءة ومهارات العنصر البشري.
وأشاروا إلى إنه رغم أزمة جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية؛ استمرت الدولة في ملف الإصلاح وفقًا لرؤية الدولة للوصول إلى صناعة وطنية قوية مستدامة، طبقًا للاشتراطات العالمية.
وافادوا أن الأزمات العالمية خلّفت عددًا من الفرص الاستثمارية للاقتصاد المصري، وأن الاقتصاد المصري يتسم بتوفر كافة عناصر النظام البيئي الداعم لقطاع الصناعة من توفر المواد الخام، ووجود الأيدي العامة، فضلًا عن توفر سوق استهلاكي كبير وموقع استراتيجي متميز يمنح فرص مختلفة للنفاذ للأسواق الخارجية عبر المناطق اللوجستية والموانئ البرية والجافة والبحرية والجوية المختلفة.
ودعا المشاركون في الحلقة النقاشية؛ أصحاب القرار في الدولة المصرية إلى اتخاذ قرارات أكثر حسمًا بما يزيد من الصادرات المصرية وتقليل الاعتماد على الاستيراد، ومن ثم تقليل فرص الاعتماد على العملة الأجنبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رؤية الدولة كورونا والحرب الروسية منتج بلدنا العاشر من رمضان مجمع إعلام الزقازيق الغرفة التجارية المستثمرين إعلام الزقازيق الحملة الإعلامية القطاع الصناعى جائحة كورونا مستقبل ولادنا العنصر البشري الصالحية الجديدة فرص الاستثمار
إقرأ أيضاً:
نائب وزير المالية: التنمية الصناعية والتجارية تبدأ محليًا ببيئة أعمال تنافسية
أكد ياسر صبحي نائب وزير المالية للسياسات المالية، ضرورة تعزيز النمو المستدام في القارة الأفريقية، فى ظل ما يشهده العالم من حالة عدم اليقين نتيجة للتطورات الجيواقتصادية والجيوسياسية، التى تستلزم تضافر الجهود بين الدول الأفريقية وتوحيدها للاستفادة من خلق نظام مالى عالمي جديد أكثر عدالة وإنصافًا للبلدان النامية والناشئة والأفريقية، مشيرًا إلى أن تحقيق التنمية الصناعية والتجارية يبدأ محليًا بزيادة مشاركة القطاع الخاص فى الأنشطة الاقتصادية لتوفير مزيد من فرص العمل وخلق بيئة أعمال أكثر تنافسية؛ بما يضمن تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
قال نائب الوزير خلال مشاركته «بالمنتدى الاقتصادى لجامعة النهضة» تحت عنوان: «رؤية اقتصادية نحو تحفيز النمو التجارى والاستثمارى فى القارة الإفريقية من مصر إلى أفريقيا»، إننا نتطلع من خلال هذا المنتدى الثرى إلى مناقشات مثمرة وفرص واعدة لتعزيز التعاون والشراكة بين الدول الأفريقية والعمل بكل السبل على تسهيل حركة التجارة البينية لتحقيق طفرة فى التحول الاقتصادى بالقارة بتعزيز سلاسل الإمداد والتوريد، فضلًا على أهمية التركيز على فتح آفاق جديدة لتعظيم مشاركة القطاع الخاص؛ على نحو يسهم فى رفع معدلات النمو الاقتصادي وزيادة التصدير والاستثمار فى القطاعات الإنتاجية والخدمية والطاقة والتكنولوجيا وخلق مساحة مالية للإنفاق على الصحة والتعليم كأساس لبناء المجتمعات وتوسيع شبكة الحماية الاجتماعية.
«آي صاغة»: 50 جنيهًا تراجعًا في أسعار الذهب خلال أسبوعأسعار الذهب الآن في مصر .. ومفاجأة بقيمة عيار 21أشار إلى أن رئاسة جنوب أفريقيا لأول مرة لمجموعة «العشرين» تُعزز من فرصنا في صناعة القرارات الاقتصادية الدولية، في القضايا العالمية الأكثر إلحاحًا مثل: «الديون، وفتح آفاق للتجارة الدولية، وقضايا المناخ»، التي تحتاج إلى تكاتف أفريقي ودولى، مؤكدًا أننا نتطلع لصياغة إطار مشترك بين الدول الإفريقية أكثر قدرة على التعامل مع التحديات الاقتصادية العالمية الراهنة، جنبًا إلى جنب مع العمل على الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية والتوسع في الاستثمارات لتسريع التحول الهيكلي بأفريقيا.
أضاف أن التطورات التكنولوجية الهائلة التى تشهدها الساحة العالمية تعطى فرصًا أكبر أمام القوة البشرية الشابة والواعدة بالقارة الأفريقية للاستفادة من هذا التطور فى جميع مناحى الحياة؛ بما يثرى من قدرات تلك الدول نحو النمو والتقدم والتطور واستكمال المسيرة لتحقيق التكامل الاقتصاد.