«البترول المصرية»: القيادة السياسية لديها خطط واضحة لرفع مستوى الطاقة
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أكّد الدكتور جمال القليوبي، عضو مجلس إدارة جمعية البترول المصريّة، أن هناك التزامًا من القيادة السياسية على مدار السنوات الماضية، على مقابلة كل الشركات العاملة مع الدولة المصرية والشركاء الأخرى.
الشركات لديها خطط واضحة لما تحتاجه مصروأوضح «القليوبي»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أن دعم القيادة السياسية في مصر للشركاء التنفيذيين أدى إلى التزام الشركاء بالكثير من الاستراتيجيات لعمليات البحث والتنقيب، ورفع كفاءة الإنتاج والالتزام في كافة المشروعات التي تم التعاقد عليها، مؤكدًا أن هذا التشجيع والدعم من القيادة السياسية، أدى إلى أن هذه الشركات لديها خطط واضحة على ما تحتاجه مصر.
وشدد على أن القيادة السياسية المصرية لديها خطط واضحة لرفع مستوى الطاقة والتحول الطاقي، وهو أحد الآليات التي لجأت إليها الدولة المصرية، ورفع مستوى الطاقة من الوقود الأحفوري بنسبة 97% لنسب تتراوح بين 55% لـ60%.
وأشار إلى أن مصر لديها رؤية واضحة، تستطيع أن تقدمها لمن يريد أن يستثمر لدى مصر، موضحًا أن هذا الالتزام يتماشى مع آليات احترام الاقتصاد المصري والحفاظ عليه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البترول الطاقة التحول الطاقة وزارة البترول القیادة السیاسیة مستوى الطاقة
إقرأ أيضاً:
بعد أزمة بلبن.. مستثمر: القيادة السياسية تؤكد دعمها المتواصل للشركات الناشئة ورواد الأعمال
أشاد الدكتور إسلام نصر الله، المستثمر ورائد الأعمال، مؤسس عدد من الشركات الناشئة المصرية فى مجال التكنولوجيا، باهتمام القيادة السياسية بدعم بيئة ريادة الأعمال في مصر، مشيرًا إلى أن هذا التوجه تجلى بوضوح في تدخل الرئيس عبد الفتاح السيسي لحل أزمة شركة "بلبن" المصرية الناشئة مؤخرًا، بما يعكس إيمان الدولة العميق بأهمية دعم الابتكار والمشروعات الشبابية.
وأكد نصر الله أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا متزايدًا بتشجيع الاستثمار في الشركات الناشئة وتقديم التسهيلات اللازمة لنجاح رواد الأعمال، وهو ما يساهم بشكل مباشر في تعزيز الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة.
وفي تعليقه على أزمة "بلبن"، أوضح الدكتور نصر الله، أن ما حدث ليس سوى نتيجة طبيعية لتضخم المشروع ونجاحه الكبير الذي فاق التوقعات، مما أدى إلى فقدان بعض عناصر التحكم الإداري، وتنظيم العمل داخل سلسلة المحلات الشهيرة، مشددًا على ضرورة أن تولي الشركات الناشئة اهتمامًا أكبر بتطوير نظام العمل، وهوما سينعكس على جودة المنتجات، ورضا العملاء.
وأضاف نصر الله، أن الجهات الصحية كان لزامًا عليها التدخل حفاظًا على صحة المواطنين، خاصة بعد ورود تقارير عن حالات تسمم مرتبطة بالمنتج في المملكة العربية السعودية، قائلا: "من الطبيعي أن تقوم الجهات المختصة بمراجعة كافة الإجراءات الصحية المتبعة، وجاء قرار الإغلاق نتيجة لمخالفات واضحة في الاشتراطات الصحية، وليس بدافع التضييق أو تصفية حسابات كما يروّج البعض".
وشدد على أن من يروجون إلى أن الدولة تحارب الاستثمار أو تحاول الاستيلاء على المشروعات الناجحة، هم أنفسهم من كانوا سيتهمون الدولة بالتقاعس في حال وقوع حالات تسمم بين المواطنين نتيجة لعدم قيام الجهات الرقابية بدورها في الرقابة على المحلات، مؤكدًا أن الدولة تتحرك وفق منظومة واضحة هدفها الأول هو حماية المواطن والحفاظ على صحة وسلامة الجميع.
وتابع: "عندما تم تصحيح تلك المخالفات، حرصت الدولة على عودة الشركة الناشئة إلى العمل مجددًا، وهو دليل آخر على دعم الحكومة لرواد الأعمال، ما دام تم الالتزام بالقوانين والمعايير المعتمدة".
وانتقد نصر الله ما وصفه بـ "الحملات المغرضة" التي تتهم شركة بلبن بممارسة عمليات غسيل أموال، مؤكدًا أن هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة وتُعد استهانة بدور وجهود الأجهزة الرقابية في مصر.
وأوضح أن الدولة المصرية، على غرار بقية الدول، تتبع أنظمة رقابة مالية صارمة، وتخضع كافة العمليات البنكية والتحويلات لرقابة البنك المركزي وجهات الرقابة المالية المختصة.
وقال: "من يروج لمثل هذه الشائعات هم أعداء النجاح، الذين لا يحتملون رؤية مشروع ناجح لشباب مصريين ويبحثون عن تشويهه بدلًا من دعمه".
واختتم الدكتور إسلام نصر الله بيانه بدعوة لرواد الأعمال والشركات الناشئة للالتزام بالمعايير المهنية والقانونية، والاستفادة من الدعم الكبير الذي تقدمه الدولة، مشددًا على أن النجاح الحقيقي يبدأ من احترام القواعد وتقديم قيمة حقيقية للمجتمع.