كاتب صحفي: الدعم الأمريكي الفاضح للاحتلال الإسرئيلي أظهر كل أخطاء بايدن
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي إيهاب عمر، إن السياسة الأمريكية الداعمة للاحتلال الإسرائيلي بشكل فاضح كانت بمثابة القشة التي قسمت ظهر البعير، حيث أصبحت الوعاء الكبير الذي يحوي كل أخطاء الرئيس الأمريكي جو بايدن، والذي كان يمكن أن يتخطى الانتخابات الأمريكي لولا أن وقع في هذا الفخ.
وأضاف «عمر» خلال مداخلته ببرنامج «مطروح للنقاش» المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن أخطاء بايدن من زلات لسانه، أو مشاكل تكساس الحدودية مع المكسيك، كان من الممكن أن تمر بالانتخابات الرئاسية، ولكن الدعم الفاضح لهذه المجازر التي ترتكبها إسرائيل أصبحت العنوان الرئيسي الذي يحتوي كل أخطاء بايدن.
وأشار «عمر» إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيحسم سلفا الانتخابات الروسية على مستوى الانتخابات الرئاسية أو البرلمانية أو المحلية، وذلك بسبب الخوف من قيام قوى خارجية بافتعال مشاكل في الداخل الروسي، خاصة أن روسيا شهدت أكثر من جولة من الاضطرابات الداخلية منذ بدء الحرب الأوكرانية.
ونوه الكاتب الصحفي إلى نجاح الرئيس بوتين في تجميد الوضع بأوكرانيا، مستغلا الأحداث بالشرق الأوسط للتوجه الأسلحة للشرق الأوسط بدلا من أوكرانيا، وحتى الآن روسيا محتفظة بمكاسبها في شرق وجنوب أوكرانيا، مشيرا إلى أن بوتين ينتظر نتائج الانتخابات الأمريكية عسى أن يفوز بها دونالد ترامب، والذي يعتبر الأكثر تفاهما معه، وهو الذي وعد بإنهاء هذه الحرب خلال 24 ساعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية بايدن بوتين روسيا وأوكرانيا فلسطين
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: دور مصر تاريخي في الدفاع عن القضية الفلسطينية
أكد الكاتب الصحفي إيهاب عمر، أنّ مصر هي الدرع التاريخي والأول عن القضية الفلسطينية، من قبل القضية الفلسطينية المعاصرة.
وأضاف عمر، في تصريحات مع الإعلامية مارينا المصري، مقدمة برنامج «مطروح للنقاش»، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ مصر هي المدافع الأول دائما عن فلسطين والأراضي المقدسة في الشام ضد جميع امبراطوريات المنطقة منذ 4 آلاف سنة.
الموقف المصري متسق مع التاريخوتابع: «إذا تحدثنا عن الموقف المصري اليوم، فإن الموقف المصري متسق مع التاريخ، والموقف المصري حاليا أقوى موقف قدمته أي دولة عربية أو في العالم الإسلام فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وهذا الموقف ليس مجرد تصريحات، ولكن ثمة آليات لتفعيله».
وواصل: «الإعمار واحد من أدوات إجهاض السيناريو الأمريكي الجديد، وهو تحويل غزة إلى ولاية أمريكية جديدة، وميزة السياسة المصرية المعاصرة أنها ليست تصادمية وليست عنترية، ومع ذلك، لا يمكن أن تتنازل عن الحقوق الخاصة بالأمن القومي المصري والعربي والقضية الفلسطينية».