الأمن السيبراني: نحو إعداد استراتيجية وطنية لمواجهة التهديدات
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
كشف المدير العام لوكالة أمن الأنظمة المعلوماتية، العميد عبد السلام بلغول، اليوم، عن حرص الجزائر على تأمين أنظمتها المعلوماتية في ظل التهديدات السيبرانية المتزايدة.
وأكد العميد عبد السلام بلغول وفي مداخلة له خلال أشغال الملتقى الدولي حول “السيادة الرقمية للدولة: سياسات وتجارب مقارنة”، أن الوكالة تعكف حاليا على إعداد استراتيجية وطنية لأمن الأنظمة المعلوماتية، بالتنسيق مع مختلف هيئات الدولة المعنية.
وفي ذات الملتقى الذي نظمته كلية العلوم السياسية والعلاقات الدولية لجامعة الجزائر تم التطرق إلى مسألة “تخزين المعلومات وتأمينها والغرض من استعمالها وعلاقة ذلك بالسيادة الرقمية، إلى جانب القرصنة وعلاقتها بالإجرام والتجسس والتخريب” في عالم “يشهد تحولا رقميا متسارعا”.
كما كشف ذات المسؤول إلى أن الأرقام المتداولة مخيفة ومرعبة من حيث العدد الكبير للتهديدات المتعلقة بالأمن السيبراني باستخدام أدوات متطورة. حيث تترتب عن هذه الهجمات والتهديدات خسائر مادية ومعنوية معتبرة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
نينوى: تقليص عسكرة المدن بنسبة 70% واعتماد أكبر استراتيجية استخبارية في العراق
بغداد اليوم - نينوى
أكدت اللجنة الأمنية في مجلس نينوى، اليوم الثلاثاء (4 اذار 2025)، تقليص عسكرة المدن في المحافظة بنسبة 70%، مشيرةً إلى اعتماد أكبر استراتيجية استخبارية على مستوى العراق لتعزيز الاستقرار.
وقال رئيس اللجنة الأمنية، محمد الكاكائي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الأوضاع الأمنية في نينوى مستقرة بشكل عام، مع فرض حصار كبير على الخروقات بمختلف عناوينها"، لافتاً إلى أن "ارتفاع مستوى الطمأنينة جاء نتيجة متغيرات مهمة، أبرزها تقليص عسكرة المدن بنسبة 70%، ما ساهم في إعادة الحياة الطبيعية إلى المدن والقصبات والقرى، بالتنسيق مع القيادات الأمنية عبر تخفيف المظاهر العسكرية والانتشار الأمني، والاعتماد على آليات أخرى بديلة تضمن الاستقرار".
وأضاف، أن "التفاعل الشعبي مع جهود تحقيق الأمن مرتفع جداً، مما يعكس حرص جميع الجهات على استقرار نينوى، التي تعد ثاني أكبر محافظة عراقية"، مبيناً أن "المحافظة اعتمدت استراتيجية استخبارية تُعد الأكبر على مستوى البلاد، وتركز على إحباط أي محاولة تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار".
وأشار إلى أن "المواطن يعد عاملاً مؤثراً في تعزيز الأمن، وهو ما يفسر تزايد حالات التبليغ عن أي نشاط مشبوه"، مؤكداً أن "الاستقرار الأمني في نينوى يأتي من إيمان المواطنين بالأجهزة الأمنية وتفاعلهم معها، مما يرسّخ الأمن ويعزز الطمأنينة".
وأوضح الكاكائي أن "تقليص الحضور العسكري داخل المدن والقصبات يمثل خطوة في الاتجاه الصحيح، خاصة مع إعادة الانتشار الأمني ومسك الأرض، ما يهيئ لمتغيرات إيجابية تعزز الاستقرار وتبعث المزيد من رسائل الطمأنينة للرأي العام".
يشار الى ان السنين الماضية شهدت انتشارا امنيا وعسكريا كثيفا ونصب سيطرات متعددة وعسكرة للمدن من خلال انتشار مقرات عسكرية داخل المناطق ناهيك عن العدد الكبير من السيطرات التي اثرت بشكل واضح على حركة السير وتسببت بزخم مروري في اغلب المناطق بسبب الأوضاع الأمنية والخشية من تنفيذ الجماعات الإرهابية لعملياتها داخل المدن، لكن الأوضاع بدأت تشهد تحسنا واضحا بعد القضاء على تنظيم داعش الإرهابي وتجفيف منابع تمويله والقضاء على خلاياه النائمة.